عبقُ الورود ِ أثارَ في نفسي روعةَ هوى الأيام ْ
أرحلُ بينَهمُ أتنفسُ عبيرهم ينعشني ٌقبل أن أنام ْ
زرعتُ في حديقتي مِنهُمُ ما يثيرُالشغف َوالإهتمامْ
حولتُ خميلتي لربيع ٍ كلُ الزهرِ تعيش فيه بوئامْ
في الصباح ِ أستنشقُ شذاهمُ زعلي ينقاب لإبتسام ْ
والفراشاتُ تحومُ حولَ الزهرة ِ تتنقل بينها بإنتظام ْ
تأخذُ رحيقَها تأتيني به ِ كلَ مساءٍ أتناولُه بإحترامْ
ما أجملَ حوارَ الزهور ِتنسجُ الأحاديثَ بدقةٍ وبمرامْ
تعلو بواسقَ الأفنان ِطيورُ الليل ِالعاشقةِ وهديل الحمامْ
وشُجوني تُبدِدُه الأنوارُ أنتظرُ زهرتي بلهف ٍقبل الظلامْ
أنا والليلُ والبدرُ نتعانقُ تغزو أفكاري وذهني الأوهام
يغوصُ هوى الأيام ِ في روحي ومهجتي وأنتشي بالهيام
أقولُ لنفسي أخشى عليك ِمنْ الهوى عزيزتي وحكمُ الظلاّمْ
أحاسبُ ذاتي أينَ أنتِ تائهة ٌإحذرِ وابتعدي عنِ السُم َّ الزؤامْ
تغامرينَ يا ذاتي معَ الهوى أخشى عليك ِمن الفشل ِ والإنهزامْ
قالت ْ نديمتي لِمَ الروع ُ تغزلُ خيوط َالهوى وتحْبُكُها بالتمامْ
قِفْ الى جانبي قاسمْني المحبة َبتروي محتاجتكَ يا خيرَ الأنامْ
أنا وأنتَ خطان ِ متوازيان ِلا نحيد عن الدربِ ُدوماً نحوَ الأمامْ
نُسَطِرُ روائع َالعشق ِتتعانق ُ روحانا هُياماً بإخلاصٍ وبإعتصام