ماذا تريد المراة في مجتمعا

سؤال لا يخلو من بعض الجرأة والكثير من الإلحاح والواقعية خاصة في ظل مجتمعات موغلة في التخلف مثل مجتمعاتنا العربية ، شخصياً أُؤمن أن عقل المرأة لا يختلف في شيء عن عقل الرجل وأن للنساء نصيب مما اكتسبن وللرجال نصيب مما اكتسبوا ، وعندي أن ما يُقوله البعض عن تفوق مزعوم في الفهم أوالإدرك والتمييز لدى الرجل زائد على ما لدى المرأة هو نوع من الكلام غير المنطقي ، حتى و إن سمعنا كثيراً من خطبائنا ومرشدينا يكررون نصوصاً دينية تتحدث عن نقصان عقل المرأة ونقصان دينها فهذا أمر قد يمكن تأويله بشأن آخر وقد يمكن حتى مراجعته منهجياً مادام أنه مجرد أحاديث وآثار وصلتنا بطريق ظني غير يقيني ، ثم إن النصوص الدينية واضحة في مخاطبتها للنساء والرجال حين يكون الحديث بصيغة الجمع ، وتكثر في آيات الذكر الحكيم النصوص التي تتحدث عن الجنسين كشخصيات مسؤلة ومحاسبة ومكلفة ..( المؤمنون والمؤمنات - والذاكرين الله كثيراً والذاكرات - والمشركين والمشركات والمنافقين والمنافقات ......الخ .
المشكلة ليست في ثقافتنا ووعينا الديني بل هي في موروثاتنا القبلية والجاهلية التي لا زلنا مقيدين بها ولازالت معشعشة في عقولنا ومسيرة لاعمالنا وسلوكياتنا .
يمننا الحبيب هذا البلد الذي يقال أنه بلد محافظ ، الحقيقة انه فعلاً ربما هو أكثر بلد محافظةً لكن ليس دينياً وإنما قبلياً وعرفياً ، وظواهر مثل الثأر وقتل المرأة فوراً لأبسط إشتباه في أي قضية أخلاقية وأمثالها هي دليل صارخ على كلامنا .
يكثر الحديث أحياناً عن حقوق المرأة من قبل بعض الجهات والمنظمات الغربية مما يخلق حالة من التوجس والشكوك التي تنتاب المتدينين والتقليديين عموماً فينطلقون في ردة فعل معاكسة يهاجمون فيها أي رأي يخالف ما يعتقدونه حتى وإن كان رأياً مسنوداً بأدلة عقلية و نقلية معتمدة عندهم .
المرأة في مجتمعات محكومة بثقافة تقليدية متخلفة هي الحلقة الأضعف وهي عورة في مشيها وفي ملبسها وفي حركتها وفي كلامها و صوتها ، وفي كل شيء وحين يدخل الرجل السجن في قضية أخلاقية قد يخرج منه بطلاً وإن كان مداناً ، في حين مصير المرأة فيما لو دخلت السجن أن تنتظر العار والقتل بعد الخروج حتى وإن برأتها المحكمة وبرأها القانون فالقانون الجاهلي لن يتركها وشأنها ولابد من عقاب قاسي ؟
في ظل هكذا أوضاع يكون الحد الأقصى لمطالب المرأة هو أن يتم معاملتها كإنسان ، وأن تجد حنان الأبوين واحترم الإخوة والإستماع لرأيها ومشاورتها ، وإعتماد قرارها واختيارها فيما بتعلق بأمور حياتها ومستقبلها وعدم إجبارها على الإرتباط بمن لا تريد أو تحميلها مالاطاقة لها به من الأعمال والمهمات المنزلية أو غيرها .
وليس صحيحاً أن المرأة في بلادنا قد وصلت في وعيها إلى المطالبة بأعلى المطالب والحقوق السياسية وأكبر المواقع القيادية ، بل إن مفهومها لحقوقها لازال في حدود الحقوق الإجتماعية والتعليمية البسيطة التي لا يختلف عليها حتى أشد التقليديين ؟
فمثلاً المراة الريفية وهي تشكل حوالي أكثر من 70% من نسبة النساء عندنا هذه المرأة لا يهمها الكوتا النسائية ولا المشاركة في صنع القرار ولا دخول مجلس النواب ولا مساواة ديتها بدية الرجل ........الخ ؟ ولكن ما يهمها أن تجد من يخفف عنها المهام الصعبة والمتعددة التي هي مكلفة بها ، فهي من تجلب الماء على رأسها من مسافات بعيدة جداً وهي من تساعد رجال الأسرة في بمختلف مراحلها وهي من تصنع الأكل وتطبخه وتغسل الأواني والملابس وفوق كل ذلك هي مسلوبة الإرداة فلا يحق لها أن تعترض أو يكون لها رأي حول أي قرار يتخذه والدها أو شقيقها حتى وإن كان متعلقاً بحياتها ومصيرها .
في ضؤ ما سبق يمكن إستخلاص الكثير مما تعانيه المرأة في مجتمعاتنا وما تواجهه ومن ثم ما تسعى إليه وتريده .

اخي شموخ رجل مقال رااااائع بمعنى الكلمه

تطرقت لمعاناة المرأة وخاصه الريفيه للاسف اسمع الكثير من عدم انصاف المرأة في الريف

مع ان الاسلام اعطاها الحقوق وانصفها ولكن البشر ما زالو بشر لن يتغيرو للافضل نراها لا تنال التعليم مثلها

مثل غيرها من الرجال

ما زال اهل بيتها يتحكمون في مصير زواجها وليس لها اي كلمه ان جاء من يرضى به اهلها تزوجته

من غير اي رفض او تفكير ان كان لا يستحق

اكيد هذا عند البعض وليس الكل ونسال الله ان يغير احوال الناس

يسلمووووووو على الموضوع

عاشت الايادي

همس المشاعر كتب:: اخي شموخ رجل مقال رااااائع بمعنى الكلمه

تطرقت لمعاناة المرأة وخاصه الريفيه للاسف اسمع الكثير من عدم انصاف المرأة في الريف

مع ان الاسلام اعطاها الحقوق وانصفها ولكن البشر ما زالو بشر لن يتغيرو للافضل نراها لا تنال التعليم مثلها

مثل غيرها من الرجال

ما زال اهل بيتها يتحكمون في مصير زواجها وليس لها اي كلمه ان جاء من يرضى به اهلها تزوجته

من غير اي رفض او تفكير ان كان لا يستحق

اكيد هذا عند البعض وليس الكل ونسال الله ان يغير احوال الناس

يسلمووووووو على الموضوع

عاشت الايادي

مشكوره يا همس على ردك الجميل ولكن اكيد هذا عند البعض وليس الكل ونسال الله ان يغير احوال الناس

تحيااااااااتي لقلمك الرائع ولمرورك الاروع

دمتي لنا يا همس

مودتي Very Happy

شموخ رجل كتب:: فمثلاً المراة الريفية وهي تشكل حوالي أكثر من 70% من نسبة النساء عندنا هذه المرأة لا يهمها الكوتا النسائية ولا المشاركة في صنع القرار ولا دخول مجلس النواب ولا مساواة ديتها بدية الرجل ........الخ ؟ ولكن ما يهمها أن تجد من يخفف عنها المهام الصعبة والمتعددة التي هي مكلفة بها ، فهي من تجلب الماء على رأسها من مسافات بعيدة جداً وهي من تساعد رجال الأسرة في بمختلف مراحلها وهي من تصنع الأكل وتطبخه وتغسل الأواني والملابس وفوق كل ذلك هي مسلوبة الإرداة فلا يحق لها أن تعترض أو يكون لها رأي حول أي قرار يتخذه والدها أو شقيقها حتى وإن كان متعلقاً بحياتها ومصيرها .
في ضؤ ما سبق يمكن إستخلاص الكثير مما تعانيه المرأة في مجتمعاتنا وما تواجهه ومن ثم ما تسعى إليه وتريده .

هذا سبب وجيه لجعل المراه بيتوتيه فقط

شموخ رجل كتب:: .
المرأة في مجتمعات محكومة بثقافة تقليدية متخلفة هي الحلقة الأضعف وهي عورة في مشيها وفي ملبسها وفي حركتها وفي كلامها و صوتها ، وفي كل شيء وحين يدخل الرجل السجن في قضية أخلاقية قد يخرج منه بطلاً وإن كان مداناً ، في حين مصير المرأة فيما لو دخلت السجن أن تنتظر العار والقتل بعد الخروج حتى وإن برأتها المحكمة وبرأها القانون فالقانون الجاهلي لن يتركها وشأنها ولابد من عقاب قاسي ؟
في ظل هكذا أوضاع يكون الحد الأقصى لمطالب المرأة هو أن يتم معاملتها كإنسان ، وأن تجد حنان الأبوين واحترم الإخوة والإستماع لرأيها ومشاورتها ، وإعتماد قرارها واختيارها فيما بتعلق بأمور حياتها ومستقبلها وعدم إجبارها على الإرتباط بمن لا تريد أو تحميلها مالاطاقة لها به من الأعمال والمهمات المنزلية أو غيرها .
وليس صحيحاً أن المرأة في بلادنا قد وصلت في وعيها إلى المطالبة بأعلى المطالب والحقوق السياسية وأكبر المواقع القيادية ، بل إن مفهومها لحقوقها لازال في حدود الحقوق الإجتماعية والتعليمية البسيطة التي لا يختلف عليها حتى أشد التقليديين ؟
.

ليس للمراه ذنب في هذا

لقد قلت وسط موضوعك هذا الكلام وهو الجواب
المشكلة ليست في ثقافتنا ووعينا الديني بل هي في موروثاتنا القبلية والجاهلية التي لا زلنا مقيدين بها ولازالت معشعشة في عقولنا ومسيرة لاعمالنا وسلوكياتنا .

اسير الحب كتب:

شموخ رجل كتب:

هذا سبب وجيه لجعل المراه بيتوتيه فقط

صحيح كلامك اخي اسير الحب ومشكور على التواصل الرائع ..

دمت بود

شموخ عز وفخر كتب:

شموخ رجل كتب:: .
.

ليس للمراه ذنب في هذا

لقد قلت وسط موضوعك هذا الكلام وهو الجواب
المشكلة ليست في ثقافتنا ووعينا الديني بل هي في موروثاتنا القبلية والجاهلية التي لا زلنا مقيدين بها ولازالت معشعشة في عقولنا ومسيرة لاعمالنا وسلوكياتنا .

مشكور على التواصل اخي شموخ عز وفخر

ولكن الا يمكن ان نجد حل لمورثاتنا القبلية مثلا ام انه لابد لنا بالحياة الجاهلية

الى متى سنظل على هذه الحال والغرب دائما متقدم علينا بثقافته ووعيه

دمت بود يا الغالي

» ماذا تعرف عن المراة 0000 وسرها ؟؟؟
» اقوال جميلة عن المراة
» انظر ماذا احبوا ونحن ماذا نحب‏
» هذه هي المراة
» هذه هي المراة