إطلاق سراح منتظر الزيدي في أيلول المقبل

أعلن محامي الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذاءيه ببغداد

إن "الزيدي سيطلق سراحه في أيلول المقبل لحسن سلوكه". ونقلت وكالة "الاسوشيتيد برس" الأمريكية عن المحامي كريم الشجيري

قوله انه "سيفرج عن موكله في أيلول المقبل قبل ثلاثة أشهر من انتهاء عقوبته", مضيفا أنهم "ابلغوا رسميا بقرار المحكمة".

وكان القضاء العراقي حكم في آذار الماضي بسجن الزيدي ثلاث سنوات بتهمة "إهانة رئيس دولة", بعد أن قذف بوش,

في كانون أول الماضي, بفردتي حذائه, خلال مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي,

وذلك قبل أن يخفض الحكم إلى سنة واحدة في نيسان الماضي. ولفت الشجيري إلى أن "إطلاق سراح منتظر الزيدي (30 سنة)

سيكون نصرا للإعلام العراقي الحر والنزيه". وحصد الزيدي, الذي كان يعمل بقناة البغدادية العراقية, شعبية كبيرة بين الشعوب العربية,

وكثير من الشعوب الأخرى, ووصفه كثيرون بالبطل, فيما حذا آخرون حذوه بقذف مسؤولين بأحذيتهم.

(ونعم الرجل منتظر الزيدي)

وضع بصمه له على مستوى العالم

بهذه العمله الشرسه والقويه

سلمت يداك اخي شموخ رجل على نقل الخبر

محبتي لك الدائمه

المهاجر كتب:: (ونعم الرجل منتظر الزيدي)

وضع بصمه له على مستوى العالم

بهذه العمله الشرسه والقويه

سلمت يداك اخي شموخ رجل على نقل الخبر

محبتي لك الدائمه

مشكور على مرورك اخي المهاجر

مرحبا ببطل العراق والامة العربية

وفي اي لحظة يطلق سراحه سيكون يوم سعدنا

مشكور شموخ رجل على الخبر

شموخ عز وفخر كتب:: مرحبا ببطل العراق والامة العربية

وفي اي لحظة يطلق سراحه سيكون يوم سعدنا

مشكور شموخ رجل على الخبر

أشكرك على المرور اخي شموخ عز وفخر

مودتي

راشق بوش بالحذاء يتلقى عروضاً بالزواج وملايين ومناصب قبل 4 أيام من إطلاق سراحه

تنهال المئات من العروض المتنوعة بين زواج وهدايا وأموال على الصحافي العراقي منتظر الزيدي

وذلك قبل أربعة أيام من إطلاقه من سجنه ومن المقرر أن يخرج الصحفي الشجاع المعروف باسم راشق الحذاء

على بوش يوم الاثنين القادم

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية " أن قائمة من العروض والهدايا بدأت تنهال على الصحفي

الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه العام الماضي منها منزل جديد مكون من أربع غرف نوم،

إضافة إلى سيارة وأموال ومناصب رفيعة في قناة البغدادية التي كان يعمل فيها قبل اعتقاله."

وقال عبد الحميد السايج محرر قناة البغدادية": لقد اتصل أحد العراقيين الذين يعيشون في المغرب وعرض أن يرسل

ابنته ليتخذها منتظر زوجة له،

بينما اتصلت نسوة أخريات وقلن إنهن يردن الزواج منه.

وأضاف السايج "لقد اتصل شخص آخر من السعودية وعرض مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لشراء حذاء الزيدي،

بينما عرض عليه ثالث من المغرب حصاناً بسرج من الذهب".

وقررت السلطات العراقية الإفراج عن الزيدي بعد تخفيض العقوبة لحسن سلوكه في 14 سبتمبر/أيلول الجاري،

أي قبل موعد نهاية مدة محكوميته بثلاثة أشهر.

وكان الصحافي الزيدي قذف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحفي كان يعقده

مع رئيس الوزراء العراقي نور المالكي في بغداد إثر الزيارة الوداعية التي قام بها بوش إلى العراق

بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الاول من العام الماضي قبل نهاية ولايته بأيام قليلة.

وكانت المحكمة أصدرت حكمها على الزيدي الذي أصبح بطلا شعبيا لموقفه من الرئيس الأمريكي،

بالسجن ثلاث سنوات خفضتها المحكمة إلى سنة واحدة لعدم وجود أسبقيات جرمية في سجله.

ويعمل الصحفي منتظر الزيدي في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005.

وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر

من تشرين الثاني عام 2007 ، ولم تمر ثلاثة أيام إلا وأطلقه الخاطفون دون مقابل مادي أو فدية.

ومن المعروف عن الزيدي مهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية.

هذا الرابط تعلم كيف تضرب بوش

كي نتذكر الزيدي دائما ونلعن بوش إلى الأبد

http://gamestube.it/gioca.php?id=160&categoria=classici

حذاءٌ حذاءٌ حذاءٌ حذاءْ

بعَرْضِ المدى واتساعِ السماءْ

يخاتِلُ عن رغبةٍ في انتقامٍ

ويُفصحُ عن غضبةِ الكبرياءْ

حذاءٌ فريدٌ وحيدٌ بدُنيا

يعزُّ الوفاءُ بها والفداءْ

حذاءٌ لمنُـْتَظَرٍ إذ أتانا

يذودُ عن العرضِ ذودَ النساءْ

فقد غاب عنّا شعورٌ بعزٍّ

وقد ماتَ فينا شعورُ الإباءْ

وها قد رويْنا الغليلَ قليلاً

وها قد صنعْنا لحربٍ حذاءْ

كـ فانتوم يطيرُ بفخرٍ، كـ ميغٍ

بهِ قد دخلنا عصورَ الفضاءْ

بهِ قد لثمنا لبغدادَ جرحاً

وصرنا رجالاً بحجمِ الرجاءْ

به قد فتحنا أريحا وقدساً

نفثنا بصحرائنا الخُيَلاءْ

أزيديُّ فاهنأ ْ بذكرٍ مجيدٍ

سيُعليكَ نجماً بعينِ المساءْ

حذاؤكَ أضحى بأضحى شهيداً

يشاءُ عن الأمّةِ الـ لا تشاءْ

بهِ قد رددتَ لعُربٍ حياةً

فبئسَ الحياةُ وبئسَ العزاءْ