شموخ عز وفخر Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 7024 نقاط : 13145 09/04/2009 41
| موضوع: رد: الكذب مفتاح الشر السبت سبتمبر 05, 2009 7:22 am | |
| | |
|
سيف الدولة مشرف قسم السياسة والحوار الجاد
رقم العضوية : 4 عدد المساهمات : 1414 نقاط : 7262 10/04/2009 48
| موضوع: رد: الكذب مفتاح الشر السبت سبتمبر 05, 2009 6:21 am | |
| مشكور اخي امير الشوق دمت بخير | |
|
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9416 10/04/2009
| موضوع: رد: الكذب مفتاح الشر السبت سبتمبر 05, 2009 3:39 am | |
| اللهم ابعد عناء كل مايغضب الله تعالى
سلمت يداك اخي امير الشوق
جعله الله في ميزان حسناتك | |
|
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15719 22/04/2009 42 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: الكذب مفتاح الشر الجمعة سبتمبر 04, 2009 9:11 am | |
| مشكور اخي امير الشوق
الله يجزيك الخير | |
|
امير الشوق مشرف قسم الصحة والطب
رقم العضوية : 12 عدد المساهمات : 1585 نقاط : 7383 12/04/2009 37
| موضوع: الكذب مفتاح الشر الجمعة سبتمبر 04, 2009 8:00 am | |
| الكذب مفتاح الشر [2]~
الآثار الوضعية للكذب هناك بعض الأشياء يصاب بها الإنسان في حياته الدنيا قبل الآخرة، وهذه تسمى الآثار الوضعية، فمثلا نجد ان الذي لا يتصدق لا يرزقه الله، او الذي لا يصل رحمه لا يزيد الله في عمره، او الذي يعاقب والديه يسلط الله عليه أولاده ليعاقبوه، فهنا كذلك توجد بعض الآثار الوضعية للكذب منها: أولا: يورث الفقر، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (اعتياد الكذب يورث الفقر). (الخصال 2: 94)
ثانيا: أن الكذب هو مفتاح الشرور، فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : (إن الله عز وجل جعل للشر أقفالا وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، والكذب أشر من الشراب) (الكافي 2: كتاب الايمان والكفر باب الكذب ح3).
ثالثا: السقوط من أعين الناس في الوسط الاجتماعي، وقد يحصل ذلك نتيجة لكذبة واحدة لخطأ ما فيسمى كذابا إلى نهاية عمره.
رابعا: ذهاب الإيمان وخرابه، فالكاذب لا يذوق طعم الإيمان فقد روي : (سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم، قيل ويكون بخيلا؟ قال: نعم. قيل ويكون كذابا؟ قال: لا) (الوسائل مجلد 8 باب 138 باب تحريم الكذب ح11).
خامسا: ذهاب البهاء، فقد روي عن عيسى بن مريم (عليه السلام) : (من كثر كذبه ذهب بهاؤه). (الكافي 2: 341)
سادسا: يؤدي الى النفاق. قال تعالى : {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) سورة التوبة
فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ(77)} سورة التوبة 75-77
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الكذب باب من أبواب النفاق). (تنبيه الخواطر:92). وورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الكذب يؤدي الى النفاق). ( عيون الحكم والمواعظ:29).
سابعا: يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، فإن وجود مجتمع مليء بالكذب لا يجعل الناس يساعدون بعضهم البعض الآخر، فتقل الثقة بين الناس وتقل مساعدة الناس وكذلك قضاء حوائج الآخرين.
ثامنا: إضاعة الوقت والجهد الثمينين لتمييز الواقع من المزيف والصدق من الكذب.
جزاء الكاذبين أولا: النفاق ـ كما اشرنا في بداية الموضوع ـ قال تعالى: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ} (77) سورة التوبة
ثانياً: الحرمان من الهداية، {... إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (3) سورة الزمر. وقال جل وعلا: {... إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} (28) سورة غافر.
ثالثاً: العذاب الأليم، قال تعالى : {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (10) سورة البقرة
رابعاً: اللعنة والهلاك، قال تعالى : {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} (10) سورة الذاريات. ومعنى الخراصون الكاذبون. وقال جل جلاله:{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (61) سورة آل عمران.
خامسا: اسوداد الوجوه في الآخرة، قال تعالى : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} (60) سورة الزمر
سادسا: يتبوأ مقعده من النار، روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ( أيها الناس قد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار) (الكافي ج 1 - (صلى الله عليه وآله وسلم) 62)
العلاج في المسائل الأخلاقية عادة يكون هناك علاجان: علمي وعملي. أما العلاج العلمي: وهو ان يتطلع الى ما اوعد الله الكاذبين من النار، وينظر الى الآثار الدنيوية والأخروية للكاذب من السقوط من أعين الناس، والفقر، وسقوط العدالة بين الناس بحيث ان الكاذب لا تقبل شهادته وغيرها والى الجزاء الأخروي له فيجعل ذلك داعية له بأن ينتهي من الكذب ، وكذلك ينظر الى الروايات المادحة والتي تثني على الصادقين فيحاول ان ينتسب إليهم.
العلاج العملي: عن طريق ترويض نفسه، فان النفس ميالة الى ما تحب، فيحاول ان لا يجعلها تأخذ كل ما تريد وإلا تؤدي به الى التهلكة، وكذلك يحاسب نفسه كل يوم ويعاقبها على الأخطاء التي ارتكبتها في هذا اليوم بان يفرض على نفسه صوم عقوبة او صلاة او غير ذلك، إلى ان يتخلص من هذه الرذيلة | |
|