| قصص حب حقيقية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الجارح
رقم العضوية : 82 عدد المساهمات : 211 نقاط : 5853 10/08/2009 34 الموقع : مدير منتديات ابو خليف http://khalif.yoo7.com
| موضوع: قصص حب حقيقية الأحد سبتمبر 27, 2009 3:17 am | |
| لم يكن يتصوران يوماً ان يصبحا حبيبين ولم يخططا لذلك وعندي ثقة ان أي منهما لم ولن يصدق ولن يعتقد يوماً ان يقع في حب احد من خارج محيط بلده لكنه القدر هو الذي جمع بينهما ، وأي قدر ذلك الذي جمع بين شاب وشابة او رجل وامرأة يحمل كل منهما لغة بلده ويعتقد كل واحد منهما ان مستقبله سيكون مع احد أبناء بلده فيحصل معه العكس ، لم يكن أحلى من هذه المصادفة عندهما (رغم ان قول صدفة في الشرع حرام ) وتبقى أمنية النهاية السعيدة لقصتهما هي جل ما يفكر كل واحد منهاما فيه ونحن معهم . هذه مجموعة من قصص الحب الحقيقي التي جمعت بين اثنين كل واحد منهما من بلد تجمعهم لغة ودين وعواطف و(حب مشترك) .
القصة الاولى
حب نهايته سعيدة خرج الشاب من بلده بعد أن لاقى فيه ما لاقى من عذاب وويلات حتى انه لم يكن سعيداً مع أهل بيته (زوجته) لأسباب تكاد تكون معروفة منها الزواج لإرضاء رغبة عائلته (الأم والأب) أو للتخلص من مشكلة فيقع في مشكلة اكبر .. لم يدر في خلده يوماً أن يلتقي نصفه الآخر هناك في بلد آخر وفي مجتمع آخر لكنه القدر العجيب والجميل له ولها . بعد أن وصل هناك وبعد أن استقر كان لابد له من أن يخرج يستطلع ويتعرف على مكانه الجديد وكيف سيكون ملاذه البديل بعد أن ترك الوطن وسيتعرف على وجوه جديدة بعد أن ترك خلفه وجوه وسيجمع له أصدقاء بعد أن ترك (مجبراً) أصدقائه مع انه لم ينساهم ولن ينساهم لان الصداقة تأتي في المرتبة الثانية بعد الحب .. ولكي يديم اتصالاته مع أهله وأقربائه وأصدقائه وزوجته كان لابد له من أن يستخدم وسائل الاتصالات الحديثة (موبايل ) وحيث أن شركات الموبايل تستخدم الطرق الحديثة بـ(سحب أموال المستخدمين ) ، فقد كان ولابد أن يمر بمكاتب بيع بطاقات تعبئة الموبايل .. هي كانت تدير أحدى هذه المكاتب وكانت نشيطة في عملها كنشاطه حين كان يدير مكتباً في بلده .. مجدة ومجتهدة كما كان مجداً ومجتهداً وتحمل روحاً مرحة تشبه روحه المرحة وكان في قلبها فراغ كما في قلبه ولكن الفراغ هذا لم يكن ليملأه أي شخص وحسب ولم يكن مهيئاً لاستقبال كل من هب ودب وإنما كان ينتظر شخصاً بعينه هو من يسكن فيه للأبد . حين التقى الاثنان في المكتب واخذ ما يحتاجه ، خرج من المكتب وهو يفكر فيها وتأخذه الأفكار بعيداً فهي ترسله إلى زوجته التي ينتظر منها مولوداً وأخرى تذهب به إلى الأوضاع التي يعيشها حالياً وهو مغترب عن أهله والمال الذي يأتيه ليس ملكه وحده وأهله يتعبون فيه حتى يتمكنون من جمعه وإرساله له لتعينه في حياته الجديدة . وبينما هو غارق في أفكاره إذا به يرى نفسه أمام المكتب مرة أخرى .. لم يكن وحده هو من يفكر ويناقش نفسه ، فقد كانت هي كذلك تفكر وتناقش نفسها حول الموضوع نفسه ( هل هذا هو الشخص الذي سيسكن قلبي ؟) . لقد خفق القلبان الصغيران خفقة واحدة واتجهت باتجاه واحد ، وحين التقت الوجوه وتقابلت الأعين لم يكن أي منهما ليمنع نفسه من الابتسام للمقابل . كانت هذه بداية حب كبير جمع بين قلبي شاب وشابة .. وكبر الحب هذا حين التقت افكارهما في نفس المنعطف وأصبحا مذ ذلك اليوم لا يستطيع احدهما مفارقة الآخر كان الفرق بينهما إن الشاب يحب الالتزام بالشريعة الإسلامية فكان يمتعض حين يرى حبيبته وقد نثرت شعرها الجميل كما انه يكره أن تقف حبيبته في المكتب لان ذلك يؤدي إلى انها (بحكم العمل) تضطر إلى التكلم مع شباب وهو لا يحب ذلك .. هذه المشكلة واجهتهما حين تكلم معها بصراحة وطلب منها أن تتحجب وان تترك العمل في المكتب كما اخبرها بضرورة أن تبدأ في الالتزام بأوقات الصلاة ، لم يكن طلبه سهلاً عليها بحكم البيئة التي تعيش فيها لكنها كانت تدرك أن مطلبه هذا يمثل تحدياً لحبهما فقررت دون تردد أن تطيع حبيبها وهكذا كان وما هي إلا أسابيع قليلة حتى تم الاتفاق على عقد القران ورغم عدم موافقة أهليهما في بداية الأمر إلا أنهم رضخوا للأمر الواقع بعد أن علموا أن هذا الحب حقيقي وليس نزوة شباب .. إن (سيف و لين ) اليوم هما عريسان يعيشان أحلى ايامهما .. [left] | |
|
| |
الجارح
رقم العضوية : 82 عدد المساهمات : 211 نقاط : 5853 10/08/2009 34 الموقع : مدير منتديات ابو خليف http://khalif.yoo7.com
| موضوع: قصة حب حقيقية بدأت عندما كان سنهم 6 سنوات الأحد سبتمبر 27, 2009 3:24 am | |
| السلام عليكم..
تفضلو القصة::
طفل جالس وبيده كيس البطاطس .. يناظر الشاشة مسحوور بسحرها .. بيده الثانيه علبه عصير من مصاصها ينقط يسيل .. منبهر بالي يشووف . . وما همته كل الظروف .. يحلم يصير مثل هزيم الرعد ويقدر يطير .. دق هالباب وجاهم ضيوف.. يرحبون بهالجيران الجدد .. استمر الطفل على هالحال واكثر ..
شافته طفله جاته.. جاته تسأل :وش ذا إلي بيدك ؟؟ وش ذا الكيس ووش داخله ؟ .. طالع الطفل بكل احتقار .. حس بغرووور ..: هذا كيسي .. كيس البطاطس .. طالعت البنت وبكل لهفه واحترام تسأله: ممكن أجرب ممكن أذوق ؟ .. مد يده وبكل بخل يدور اصغر قطعه عنده .. يمدها للبنت وبداخله ما ودهـ .. خذتها البنت ..حست بالإهانة.. طالعت فيه .... وببراءة أطفال ولئامه إناث قالت له: هذي بس ؟؟؟؟... يطالعها : إيه ليه مو عاجبتك هاتها.. خذتها وردت عليه: هذا انتم يالرجال .. الطمع والحسد وحب الذات بقلوبكم .. حس بقهر رد قايل: وانتم بعد يالحريم الكذب والمكر يمشي بعرووقكم .. هذا كيسي واشبعي به أصلا أنا مليته .. مدها لها بكل منه وتاخذهـ هي بكل عزهـ .. وتطالعه مستصغرهـ ..
تاخذ كيس البطاطس وتاكله .. جالسه يم الطفل وبالشاشة مطالعه .. التفتت صوبه وسألته : إلا انت وش اسمك ؟؟.. يطالعها ويقول برجولة أبوه: أنا اسمي خالد... وأنتي ؟؟.. هي وهي معجبة باسمها: اسمي أمل ... وعمري ست سنوات.. و انت كم عمرك ؟؟.. رد: أنا اكبر منك أنا عمري سبع سنوات وبعد شهرين ونص بيصير عمري ثمان ...
وبعدين ام امل نادت امل وقالت لها يالله اتاخرنا وراحت بيتها أول ماوصلت امل للبيت .. وجت تبدل هدومها فتشت مخباتها لقت كيس البطاطس .. تذكرت انها بعد ما خلصت منه استحت ترميه... وحطته بمخباتها ... ناظرت فيه وتذكرت إلي صار بينها وبين خالد .. طوته وحطته بصندوق كانت تحتفظ فيه بالاشياء المهمة ... ووعدت نفسها إنها ما راح تضيع هالكيس..
مرت الايام .. وصاروا العائلتين يتزاورون .. وكل يوم العصرية ببيت واحد منهم .. وصار خالد وأمل ينتظرون العصرية عشان يتقابلون ... أحيانا يلعبون وأحيانا يتهاوشون ... ذي تصيح لامها انه جرها من شعرها .. وهو يصيح لامه انها خذت عليه لعبته .. وفي الاخر يتصالحون ولوضعهم الاول يردون .. مره تعانده ومره يعاندها ويتزاعلون .. وباقل إغرا من العاب ولا بسكوت يتصالحون ...
مرت كم سنه وهم على هالوضع ... وبيوم يكتشف خالد إن أمل ما عاد تكشف عليه ... ليه ؟؟ زعلانه ؟؟ وش انا مسوي لها ؟؟ يسأل امه عن الاسباب .. وامه :يا وليدي خلاص امل كبرت ما تكشف على احد .. صار هو: بس يمه ... مدري وش اقول .. كان وده يقول انه ما يقدر يمر عليه يوم من غير ما يشوفها..اجل كيف بيصبر سنين ؟.. ماقالها بس ذي امه وتعرف وش هو يبي يقول .. عرفت ان خالد يحب امل ونوت انهم لبعض بعد كم سنه .. قالت له: شوف يا خالد ان شالله بيجي اليوم الي بتشوف فيه أمل ....
حزنت امل مثل خالد واكثر . . استحملت يوم يومين بس موب أكثر .. فكرت بحل...ولقته..!! الرسايل... لقت ان هو ذا الحل الي تقدر منه تكلم خالد ...كتبت له رسالة.. أول رسالة...مفادها أربع حروف (أحبــــــك).... فكرت وشلون توصل هالرساله ... لقت اخوها ..نادته: تعال يا احمد ابيك .. جاها احمد :هاه وشعندك هالمره ؟؟البقاله ؟ولا الجيران؟؟... ردت امل: لا الثنتين سوا ؟!! هذي فلوس تروح بها للبقاله تشتري الي تبي ... وهذا دفتري توديه لبيت ام خالد وتسلمه لخالد... تقله انه يطبعه لي ...
راح احمد لبيت ام خالد ... طق الباب:سلام يخاله وين خالد؟؟.. ام خالد: هذا خالد بغرفته ..يااااا خالد تعال ياخالد ... جا خالد :هاه يمه سمي وامري ؟؟... ردت امه :هذا احمد يبيك.. شوفه وش يبي ... راحت ام خالد وبقو احمد وخالد ....خالد: هاه احمد وش بغيت ؟؟!!.... احمد: هذا دفتر امل ودها منك انك تطبعه ...خالد: بس كذا؟؟ تامر امر يلعن ابو الي مايطبعه ...والحين يا احمد خلاص انت روح ....واول مايخلص ابرسلبه اخوي ممدوح...احمد: طيب مع السلامه.....
راح خالد لغرفته متلهف .. ماسك دفتر امل يقلبه متخوف .. فاضي ؟؟!! معقوله فاضي ؟؟.. قلب بصفاحته وبعده فاضي .. فتحه على اخرهوتطيح ورقه ... تطيح بهدوء تتمايل يمين وشمال .. يلتقطها قبل ما تكمل طريقها .. يمسكها بيديه يرفعها لحد وجهه ... ويقربها منه اكثر .. يشم عطرها بنفس عميق .. بلحظه مرت عليه ذكريات سنين ... فكها ولقا بها كلمه تشرح حالته وحالها ..( احبك ) ...كلمه معناها كبيـــر .. بس للأسف يجهلها الكثيـــر ... وقف خالد بين حالم ومصدق ...كان وده يشوف امل ويقلها .. بس مالقا غير الرساله .. اخذ القلم ورد فوق الكلمه بكلمه..
يدق باب البيت ويفك احمد ... احمد:هلا ممدوح صقيقي .. ممدوح:هلا باحمد الحلو .. احمد: هاه خالد خلص الطباعه؟؟.. ممدوح:لا والله يقول تذكر ان الطابعه عطلانه ..احمد وهو ياخذ الدفتر: يخوي اخوك تصريفاته قديمه .. لكن هات الدفتر وخلاص بعدين اقابلك.. راح احمد لامل وعطاها الدفتر وقال لها عن تصريفة الطابعة.. خذت امل الدفتر وفكته .. واخذت الورقه وفكتها.. لقت جواب بسيط ..(وانا اكثـر أحبك) .. يمكن بذيك اللحظه كان شعور امل اكبر من انه ينوصف .. هي تحب خالد و خالد يحبها وهي تعرف انه يحبها .. بس وش النهايه ومتى وكيف..؟؟!!؟؟..
استمرو أمل وخالد على الرسايل .. الي كانو سعاتها ممدوح واحمد .. وكان الوقت الوحيد الي يشوفون بعض فيه هو روحتهم للمدرسه ولا الرجعه منها .. وكان هالشي يخليهم يشتاقو لبعض اكثر .. بس الي كان مصبرهم هو ان خالد يتخرج هالسنه ويخطب أمل رسمي .. كل هو الأمل والحلم إلي قرب يتحقق ....!!!!!
كانت فتره الرسايل هي اطول فتره من حياة امل وخالد .. واحلاها .. كانت الرسايل شغلهم الشاغل .. وش يكتبو .. ووين يحطوها .. كان عداد الكهرب واحد من هالاماكن الي يحطون فيه رسايلهم .. واحيانا او نادرا ما كانو يسلمونها لبعص باليد .. اهل خالد وامل كانو يعرفون بالرسايل .. بس غضو النظر لانهم يعرفون ان محبه امل وخالد لبعضهم محبه عذراء .. بصراحه هو احلى حب حب طفولي وصريح .. كانت المشاعر فيه حقيقيه ومافي شي مصتــنع مثل حب هالايام .. كان الي بقلب الواحد تبينه الرساله .. صحيح احيانا تكون الرسايل بسيطة التعبير وغير مترتبة المعاني .. لكن كل كل واحد منهم يكتب بقله واحساسه حتى لو خانه تفكيره وعقله ..
بليلة مطر وبرق ورعد وقرب الفجر .. يدق باب بيت ام خالد .. يفك ابو خالد الباب وهو خايف ومتسائل من إلي بيدق مثل هالوقت؟؟ .. يفك الباب ويلقا احمد ؟؟!!.. ابو خالد: احمد؟؟ وشفيه عسا ما شر ؟؟.. احمد وبصوت حزين :عمي ابو خالد امل تعبانه وابوي مرابط يالدوام ونبي نوديها المستشفى .. ابو خالد: ابشر الحين نروح بس خلني البس واقوم خالتك ام خالد .. يروح ابو خالد لام خالد ويقومها عشان يروحون بامل للمستشفى ..
يروح ابو خالد وام خالد وام امل بأمل للمشفى .. وتتنوم امل بالعنايه الفائقة لان حالتها حرجه .. تجلس ام خالد مع ام امل وتطلب من ابو خالد يرد للبيت يداري العيال .. ويجلسون ام خالد وام امل ينتظرون احد يقلهم وشفيها البنت ؟؟!! لاكن ما من مجيب .. ماكان عندهم الا الدعاء لها انها تقوم بالسلامه... امل كانت لها كم يوم مريضه من البرد .. اصلا هي كانت تعاني من البرد بكل سنه ... الي كان يسببلها اجهاد وضيق بالتنفس .. بس للاسف زاد عليها المرض ذي السنة وازادت أعراضه .... وساءت حالتها لين صارت مستعصية وصعب جدا علاجها الان لانها جات متاخر .. جدا متأخر...
يصحى خالد ومايلقا امه ؟؟!!.....سيأل اخوانه ؟ محد منهم يعرف .. سأل ابوه : يبه وين امي ؟؟.. ابو خالد :امك بالمستشفى ... خالد مفجوع : بالمستشفى ؟؟ وشفيها امي ؟؟... ابوه: لا مو امك الي تعبانه أمل بنت الجيران ...خالد وهو مفجوع الحين اكثر : امل ؟؟ وش فيها ؟؟ ومتى وديتوها ؟؟... ابوه وهو يدري بداخله ان خالد يحب امل : وديناها قرب الفجر .. الظاهر جايها برد ولا شي ... بس انت الحين قم البس تراك تاخرت عن المدرسه .. يقوم خالد ويلبس ثيابه وهو يفكر وشفيها امل ؟؟!!..
كان ذاك اليوم اطول يوم على خالد .. كان ينتظر جرس الطلعه يدق .. وده يروح البيت ويلقا امه وتقله ان امل طلعت ... دق الجرس بعد يوم طويل من الافكار والهواجيس والامال .. يروح خالد لبيت واول ما وصل للبيت دقه قلبه ...دخل للبيت : يمه يا يمه .. جاه الجواب من ممدوح : امي باقي بالمستشفى ... خالد : طيب ما دقت عليكم ولا كلمتكم ؟؟...ممدوح : الا كلمت اختي هند وطلبتها اشياء توديها انت العصر للمستشفى .. استانس خالد وارتاح حس ان روحته للمشفى بتريح اعصابه وتطرد هالقلق الي عايش فيه ..
يروح خالد للمستشفى طاير(ن) من القلق بيوصل الاغراض واحمد .....يبي يسمع خبر من امه عن امل ..واول ما وصل سال امه عنها ؟؟!! تطمنه امه على امل بعد ماتاخذ الاغراض .. تقله أمل بخير فاقت قبل شوي وان شالله انها بخير .. تطلب ام خالد من خالد يرد للبيت يداري اخوانه ... بس للاسف هي كذبت على خالد ... امل تعبانه ... اكثر من امس تعبانه .. بس خافت تقله .. تعرف ولدها وردة فعلة وش بتكون ... وتدعي من الله انه يجيب العواقب سليمه ... تروح لأمل تطمن عليها لكن امل ماطولت ... سولفت شوي ورجعت ردت لحالتها الاولى وغابت عن الوعي ... هي غابت عن الوعي بس يمكن بداخلها كان فيه اسم واحد يتردد وهو ..خالد
يجلس خالد بالبيت يفكر ويطمن نفسه بكلام امه ... امل بخير وبتقوم بالسلامه قريب ان شالله .. بس بداخله شي ثاني .. شي اول مره يحسه بحياته ... شي مو قادر يوصفه ... احساس غريب وكأيب ... حس ان ذاك اليوم مو طبيعي .. حاول يقنع نفسه طول هالليل انها مجرد اوها م .. عدا الليل الطويل بحالة ارق خلت خالد جالس يفكر ... قطع حبل افكاره اذان الفجر ... تعوذ من ابليس وقام يصلي ركعتين ... دعا ربه .. دعاه من كل قلبه ... ربي اشفيلي امل ... وقام وجهز نفسه ليوم طويل ...
خرج خالد من البيت ... لقا ابو امل خارج من البيت .... شغل ابو امل سياره وانطلق بها مسرع ... هالموقف خلى خالد يوقف حاير ... هالشي يخص امل ..!! بس امل وشفيها ؟؟... ممكن طلعت .... ممكن ازدادت حالتها سوء؟؟ ... اخذته الافكار طول طريق المدرسه ... صبر للماده الاولى .. الثانيه .. الثاله .. وتنتهي الرابعه وينتهي معها صبره ... ويستأذن ... ويروح خالد للبيت ...
اول ما وصل خالد بقرب البيت ... يلقا قدامه سيارة الاسعاف ؟؟!!..... وقف هو ووقف قلبه ..... وش الي صار ؟؟!! وجاه الجواب بسرعه... تخرج من بيت ابو امل جنازه ... لمين ؟؟!! وبعد يجيه الجواب بصرخه ام امل ..... أأأأأأأأأأأأأأمل .. بنتي أأأأأأأمل .. وقف خالد وهو حاس انه واقف بفراغ ... امل ؟؟ ماتت ؟؟ طيب ليه ؟؟ ومتى ؟؟... يشوف بعيونه جنازه اغلى انسانه ....احب ما خلق الله من بشر على قلبه ... ماتت ..!! وبكل سهوله راحت .. تمنى يصيـــح باسمها بس ماقدر ..
تدخل جنازه امل سياره الاسعاف... وبدات السياره باصواتها الي زادت الجوه هم وحزن ... وزاده صراخ ام امل .... لحق الجنازه كل من حضر ... كانت جنازتها خياليه وكبيره .. الي عرفها ولا ما عرفها حضر .. الكل حزن لموتها .. ..بس فيه الي حزن على خالد .... كل حزن وراح يعدي الا هالحزن ... خالد اكثر من حزن ....واكثر من حزن عليه الناس هو خالد....خالد الي مابين لاحد حبه لامل بس الكل كان عارف
[left] | |
|
| |
الجارح
رقم العضوية : 82 عدد المساهمات : 211 نقاط : 5853 10/08/2009 34 الموقع : مدير منتديات ابو خليف http://khalif.yoo7.com
| موضوع: قصة حب حقيقية حصلت في السعودية في مدينة الخبر الأحد سبتمبر 27, 2009 3:31 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام للجميع
ابدي
قصة حب حققيقية حصلت في السعودية في مدينة الخبر
مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعوديه سعيده , قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا احدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسره بمصاهرت وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئ وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه به وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجه وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الانجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم , وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجه عقيم) !! وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق بالانجاب , أشوفه انا في المشاعر الصادقه والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني ولاعاد تجيبون لهالموضوع البايخ طاري أبد وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم الى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيره وبعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوا والأعمار بيد الله ولكن الذي يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , وأن الأفضل ابقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه اللازمه الى أن يأخذ الله أمانت ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض ابقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه الى سلفه اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضه متفرغه كي تعاونه في القيام على حالتها , وتقدم بطلب لادارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجه لكل ريال من الراتب , فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها .. وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , الا لزوجها اذا وافتها المنيه وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له...فنزلت الدمعه من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه , فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد ان يتوفاها الله..فماذا وجد بالصندوق؟! زجاجة عطر فارغه , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج...وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورساله قصيره سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابه : الرساله زوجي الغالي لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد أخي فلان : كنت أتمنى أن آراك عريسا قبل وفاتي أختى فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها عمتي فلانه (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريه باذن الله كلمتي الأخيره لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديده حتى وأنا في قبري00000النهاية
اتمنى تنال اعجابكم واشوف الردوود
تحياتي : بنوتة كيوتة
[left] | |
|
| |
الجارح
رقم العضوية : 82 عدد المساهمات : 211 نقاط : 5853 10/08/2009 34 الموقع : مدير منتديات ابو خليف http://khalif.yoo7.com
| موضوع: قصة حب حقيقيه غررريبه الأحد سبتمبر 27, 2009 3:38 am | |
| قصة حب حقيقيه غررريبه
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم :أخواني أعضاء المنتدى أنه من خلال تصفحي لبعض المواقع الرمانسية أثارني ولفت إنتباهي هذه القصة المنقولة من موقع جميل ...
اتمنى أن تنا ل إعجابكم حيث أنها قصه رائعة جدا جدا ...
تبدأ القصة منذ ثلاثين عاماً تقريباً لرجل يمتلك مزرعة في منطقة بشرق
السعودية .. وكان هذا الرجل أعزب وفي الثلاثين من العمر وكان هذا الرجل
مهتماً بالزراعة وبالحيوانات أي أنه كان يقضي معظم وقته في المزرعة وكان لا يحب التردد إلى المدينة أو الذهاب إلى منزل أهله .. ا
كان هذا الرجل يتمتع بصفات الأخلاق وحسن السلوك والدين القويم ويحب الناس
وكان الناس يحبونه وكان يتمتع بوسامة لامثيل لها فكان مليح الوجة طيب اللسان وكان بالفعل إنساناً تجتمع بة احلى الصفات
وكانت مزرعتة تقع حولها صحراء قاحلة فكان يريد مصدر جديد للمياه في
مزرعتة فاستدعى عمالاً ليحفروا بئراً جديدة لتكون مصدراً للمياه لمزرعته المتواضعة . ا
بدأ العمال في الحفر حتى وجدوا نقطة معينة في الأرض تدل على وجود المياه
بها وبعد يوم من الحفر عاد الرجل لينام في غرفته في المزرعة واستيقظ قبل
صلاة الفجر بساعة وخرج من غرفتة فشـــم رائحة عطر رائعة كأنها من الجنة
فتبع تلك الرائحة البهية فوجدها بالقرب من البئر الجديد فاستغرب ذلك أي من أين أتت تلك الرائحة ؟!؟ ا
هل هي من البئر ؟ إذن هو يحفر بئر عنبر ومسك وليس بئر ماء فاستغرب ذلك حتى التفت فجأة ! ا
فوجد تلك المرأة البديعة الحسن ذات العيون الؤلؤية وذات القوام الممشوق
وذات الشعر الطويل المغطى بعباءة تكشف بعض خصل وذات الشفتان التي يعجز
الوصف عن وصفهما وزيادة عن ذلك رائحتها التي مازالت تزداد حلاوة ..ا
بدأ صاحبنا بسؤالها فكان بينهما هذا الحوار .. ا
الرجل : من أنتي ؟ ا
هي : مالك عازة تعرف ( ليس المهم أن تعرفني)ا
الرجل : لا .. بس غريبة أني أشوف وحدة في المزرعة وهاذي المنطقة مابها سكان أبد !! ا
هي : أقول لك مالك عازة ! ا
الرجل : أنا خابر في بعض البدو الرحل يخيمون قريب لا يكون أنتي بنتهم .. بس هذا مهو وقت جيتهم ! ا
هي : يمكن أكون من عندهم .. ا
ففتن الرجل أشد فتنة من تلك المرأة الفاتنة الحسن وواصل سؤالها .. ا
الرجل : طيب انتي وين رايحة ؟ ا
هي : ليه تبي مني شئ ؟!؟ ا
الرجل : أبغي أكحل عيني بشوفك ! ا
هي : خلاص نتلاقة في الراس الطعس ( تلة رملية ) بكرة بعد المغرب !! ا
الرجل : وداعة الله ..ا
واختفت المرأة ولم يأبه الرجل بتلك المرأة من ناحية مصدرها .. أي من أين
هي فقط اكتفى برؤيتها بدون أن يلح عليها بالسؤال وقد أوهم نفسة أنها بنت البدو الرحل .. ا
فقابلها في اليوم الثاني واللهفة تمزق قلبه لرؤيتها .. وقد قابلها في
ذلك اليوم وقد تبادلوا أطراف الحديث .. وكان بينهما هذا الحوار ..ا
الرجل : تدرين من أمس ماجاني نوم !! ا
هي : أدري .. ا
الرجل : وشدراك ؟!؟ ا
هي : إحساس .. ا
الرجل : أنا مستغرب أنتي من ؟!؟! بس ماحب أضايقك بالسؤال ..! ا
هي : (...............) ا
وصار صاحبنا يتغزل في هذه المرأة إلى أن حان وقت العشاء .. ا
هي : أبي أروح .. ا
الرجل : أوصلك ..؟ ا
هي : لا ما يحتاج .. ا
الرجل : ما يصير الدنيا ليل !! ا
هي : قلتلك ما يصير ونتلاقى بكره .. ا
أصبح الرجل يلتقي معها يومياً في نفس المكان حتى أنه أصبح يعرف بوجودها من
رائحتها العطرة فيتبع الرائحة حتى يجدها و حتى سحرته تلك المرأة بجمالها
فلم يعد يسألها من هي وأصبح هذا الرجل بطبيعته الإنسانية الفطرية يجامع
تلك المرأة معاشرة الأزواج فزاد ذلك تعلق الرجل بها حتى أصبح يلح عليها
بالزواج أي أنه لم يعد يريد مجامعتها ويريد التوبة إلى الله .. فقالت له ذات يوم في لقاء من لقاءاتهم ..ا
هي : أبي أسألك سؤال وتجاوبني عليه ..! ا
الرجل : اسألي .. ا
هي : لو كنت جنية بتحبني وبتتزوجني بعد ؟؟!؟ ا
الرجل بشجاعة : والله عادي ما تفرق معي .. ا
وكان الرجل لا يشك إنها جنية فقط كان يسايرها بالكلام .. ا
هي : زين ، وش رايك أني جنية ..؟؟!؟ ا
الرجل : ههههه .. لا مو معقول !! ا
هي : طيب .. شفت مكان أثرك على الرمل ! ا
الرجل : أي أشوفه .. ا
هي : تشوف مكان أثري على الرمل ؟!؟ ا
الرجل : ما أشوف ..!!ا
الجنية : لاحظت يوم أني أمشي معاك يوجد لي أثر على الرمل ؟!؟ ا
هل تتوقعون ماذا قال لها الرجل ؟!؟ ا
والله أني أحبك .. جنية .. إنسية .. أحبك .. وهذا ما يمنعني من شئ عنك وأبي أتزوجك !! ا
الجنية : هذا اللي ماقدر عليه عشيرتي ما ترضى !! ا
الرجل : وشلون يعني ؟! ا
الجنية : أنا أحبك .. ولو بيدي أسوي شيء كان سويته .. بس ما أحب أنك تتعلق فيني وحنا ما بيدنا نسوي شئ !! ا
الرجل : لا والله على قطع رقبتي ذا الشيء !! ا
الجنية : ماهوا بيدنا يا ... فلان !! ا
ومن بعدها اختفت الجنية ولم تعد تطلع له .. فأصبح الرجل لا يعتب باب
مزرعته وأصبح أكثر مقاطعة للحياة الخارجية وأصبح الشيب في رأسة قبل أوانة
ولم يتزوج فضاعت زهرة شبابه من هذا الحب !! ا
رويت هذة القصة على لسان صاحبها وهو حي إلى الآن ويرزق .. ويقول هذا
الرجل أنها زارته مرة بعد انقطاعها 20 سنة لتسلم علية وترأف بحاله وكان
لقاءاً حزيناً مليئاً بالشجون والذكريات الجميلة وقد منع نفسة من الزواج
لأجلها إلى يومنا هذا !!ا | |
|
| |
الجارح
رقم العضوية : 82 عدد المساهمات : 211 نقاط : 5853 10/08/2009 34 الموقع : مدير منتديات ابو خليف http://khalif.yoo7.com
| موضوع: قصة حب حقيقية أبكت الكثيرين الأحد سبتمبر 27, 2009 3:40 am | |
| كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة .. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه , كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق قليلا .. وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وأذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب .. فجأة جمعت بينهم صدفة القدر.. كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال رقيقة لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى.. أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها .. أبتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي .. أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي سمعته وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن المستقبل الاتي مع هذا الفارس عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها وستلقت على السرير بجسدها وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي .. وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء ,, وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ .. لم تتردد في الاتصال لحظة .. أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها .. رفعت السماعة في الجانب الآخر .. الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير .. وكما كان يتوقع ؟؟ كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة .... يكننا أن نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا .. كانو متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود وكانت الاتصالات لاتنقكع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها .. حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت حياتها .. وكائن قلبها قد ضاع منها وكائن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نظجت .. وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد .... أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذي .. وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة .. وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن .. وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته .. فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج .. تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار بنت من من الفتيات تريد وكان جوابه مفاجأة .. ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟ قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها .. أي فتاة تختارينها .. لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها وأحزنها .. ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير .. كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام وفي مرة من المرات وبينما كان هناك حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة سأله صديقهلماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟ أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي .. أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك .. سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها ..كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني أن أثق فيها بعد ذلك .. فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ.. الصديق وما الخطا في زواجك منها .. أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا .. لكي يتخلص هو من حبه لها ..وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يبائر في الاعداد لعقد القران والزفاف فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة .. وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها .. بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها وكيف أن الحب لايدوم .. كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته في تلك الايام الاخيرة .. وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها .. وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول .. كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها .. كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار حتى أن نبظات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته أحضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت (كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة) سادت فترة من الصمت .. كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت .. فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة بقدر ما بقي من تلك الشمعة .. كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس لكي يمد لها يده وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر أسمعيني يابنت الناس .. لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما أحببتيني .. ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين .. ولكن مع الايام سوف ننسى لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على قلب تلك الفتاة كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..لن تبرأ أبدا .. وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) وواصل .. صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا .. سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟ أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته .. أذن ماذا تسمي الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبي .. لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك وقالت كلاما كثيرا .. بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم .. ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية .. وقال لها له تريدي شيئا .. كان البكاء الحار اجابتها .. تكلم فقال أرجوك سامحيني .. أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدةوتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام .. مع السلامة في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها وتستقر في القلب .. حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام .. أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم .. في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها ... وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد ... ظلت بائسة يائسة لمدة يومين .. قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى .. وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ... رد صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه .. كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد فترة أغلق الخط .. ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى أن لايسمع صوتك مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه .. وحدد موعد الزواج في احد الفنادق الفخمة .. قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهمن شاهدن فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي .. ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها المعرس والعروس وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله .. والذي لم يعرفه أحد أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت المعرس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف ورأى الحضور دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك | |
|
| |
الجارح
رقم العضوية : 82 عدد المساهمات : 211 نقاط : 5853 10/08/2009 34 الموقع : مدير منتديات ابو خليف http://khalif.yoo7.com
| موضوع: الهام ..... قصة حب حقيقية ....... بقلم / مصطفى الجنيدى الأحد سبتمبر 27, 2009 3:44 am | |
| اسمع معاية قصة حب حقيقية يا عاشق الحواديد
كانت حكايت حب بنا ذى اى اتنين
أبتديت طريق معاها وانا قلبى كله حنين
كان طريق ورجعت منه وانا قلبى كله حزين
فجأه باعت ..... فجأه خانت ..... فجأه داست على حب السنين
أههههههههههههههههههههه .........
اسمها الهام..... علشنها كنت بسهر مابنام
الهام.... باعت... خانت.... رخصة حب الزمان
الهام.... غدرة ... المت ... هدمت اجمل احلام
الهام .... كانت بتقول بحبك .................... وكانت بتقلها لسعد
الهام ... كانت وهما اتنين ..................... وخانت كل وعد
الهام... كان اصعب اختيار ..................... بين جرح وبين مرار
كان لازميوم ها يجى ..................... واخد برده القرار
الهام ... هادوس على كل اشوقنا ..... وهاحرق كل اورقنا
كان لازم يوم هايجى .................... ونبدد كل ارانا
وفى نهايت الكلام ..... بقول ............. الله يسامح الهام
دى والله قصة حب حقيقية ................ بقلم اسير الشعر الحزين / مصطفى حافظ الجنيدى
ولكم المزيد إن شاء الله ........................... ارجو الرد | |
|
| |
الجارح
رقم العضوية : 82 عدد المساهمات : 211 نقاط : 5853 10/08/2009 34 الموقع : مدير منتديات ابو خليف http://khalif.yoo7.com
| موضوع: قصة حب حقيقية بسبب كيس بطاطس الأحد سبتمبر 27, 2009 3:46 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
السلااااااااااام عليكم،، قصة حب واقعية حصلت بسبب كيس بطاطس
طفل جالس وبيده كيس البطاطس .. يناظر الشاشة مسحوور بسحرها .. بيده الثانيه علبه عصير من مصاصها ينقط يسيل .. منبهر بالي يشووف . . وما همته كل الظروف .. يحلم يصير مثل هزيم الرعد ويقدر يطير .. دق هالباب وجاهم ضيوف.. يرحبون بهالجيران الجدد .. استمر الطفل على هالحال واكثر ..
شافته طفله جاته.. جاته تسأل :وش ذا إلي بيدك ؟؟ وش ذا الكيس ووش داخله ؟ .. طالع الطفل بكل احتقار .. حس بغرووور ..: هذا كيسي .. كيس البطاطس .. طالعت البنت وبكل لهفه واحترام تسأله: ممكن أجرب ممكن أذوق ؟ .. مد يده وبكل بخل يدور اصغر قطعه عنده .. يمدها للبنت وبداخله ما ودهـ .. خذتها البنت ..حست بالإهانة.. طالعت فيه .... وببراءة أطفال ولئامه إناث قالت له: هذي بس ؟؟؟؟... يطالعها : إيه ليه مو عاجبتك هاتها.. خذتها وردت عليه: هذا انتم يالرجال .. الطمع والحسد وحب الذات بقلوبكم .. حس بقهر رد قايل: وانتم بعد يالحريم الكذب والمكر يمشي بعرووقكم .. هذا كيسي واشبعي به أصلا أنا مليته .. مدها لها بكل منه وتاخذهـ هي بكل عزهـ .. وتطالعه مستصغرهـ ..
تاخذ كيس البطاطس وتاكله .. جالسه يم الطفل وبالشاشة مطالعه .. التفتت صوبه وسألته : إلا انت وش اسمك ؟؟.. يطالعها ويقول برجولة أبوه: أنا اسمي خالد... وأنتي ؟؟.. هي وهي معجبة باسمها: اسمي أمل ... وعمري ست سنوات.. و انت كم عمرك ؟؟.. رد: أنا اكبر منك أنا عمري سبع سنوات وبعد شهرين ونص بيصير عمري ثمان ...
وبعدين ام امل نادت امل وقالت لها يالله اتاخرنا وراحت بيتها أول ماوصلت امل للبيت .. وجت تبدل هدومها فتشت مخباتها لقت كيس البطاطس .. تذكرت انها بعد ما خلصت منه استحت ترميه... وحطته بمخباتها ... ناظرت فيه وتذكرت إلي صار بينها وبين خالد .. طوته وحطته بصندوق كانت تحتفظ فيه بالاشياء المهمة ... ووعدت نفسها إنها ما راح تضيع هالكيس..
مرت الايام .. وصاروا العائلتين يتزاورون .. وكل يوم العصرية ببيت واحد منهم .. وصار خالد وأمل ينتظرون العصرية عشان يتقابلون ... أحيانا يلعبون وأحيانا يتهاوشون ... ذي تصيح لامها انه جرها من شعرها .. وهو يصيح لامه انها خذت عليه لعبته .. وفي الاخر يتصالحون ولوضعهم الاول يردون .. مره تعانده ومره يعاندها ويتزاعلون .. وباقل إغرا من العاب ولا بسكوت يتصالحون ...
مرت كم سنه وهم على هالوضع ... وبيوم يكتشف خالد إن أمل ما عاد تكشف عليه ... ليه ؟؟ زعلانه ؟؟ وش انا مسوي لها ؟؟ يسأل امه عن الاسباب .. وامه :يا وليدي خلاص امل كبرت ما تكشف على احد .. صار هو: بس يمه ... مدري وش اقول .. كان وده يقول انه ما يقدر يمر عليه يوم من غير ما يشوفها..اجل كيف بيصبر سنين ؟.. ماقالها بس ذي امه وتعرف وش هو يبي يقول .. عرفت ان خالد يحب امل ونوت انهم لبعض بعد كم سنه .. قالت له: شوف يا خالد ان شالله بيجي اليوم الي بتشوف فيه أمل ....
حزنت امل مثل خالد واكثر . . استحملت يوم يومين بس موب أكثر .. فكرت بحل...ولقته..!! الرسايل... لقت ان هو ذا الحل الي تقدر منه تكلم خالد ...كتبت له رسالة.. أول رسالة...مفادها أربع حروف (أحبــــــك).... فكرت وشلون توصل هالرساله ... لقت اخوها ..نادته: تعال يا احمد ابيك .. جاها احمد :هاه وشعندك هالمره ؟؟البقاله ؟ولا الجيران؟؟... ردت امل: لا الثنتين سوا ؟!! هذي فلوس تروح بها للبقاله تشتري الي تبي ... وهذا دفتري توديه لبيت ام خالد وتسلمه لخالد... تقله انه يطبعه لي ...
راح احمد لبيت ام خالد ... طق الباب:سلام يخاله وين خالد؟؟.. ام خالد: هذا خالد بغرفته ..يااااا خالد تعال ياخالد ... جا خالد :هاه يمه سمي وامري ؟؟... ردت امه :هذا احمد يبيك.. شوفه وش يبي ... راحت ام خالد وبقو احمد وخالد ....خالد: هاه احمد وش بغيت ؟؟!!.... احمد: هذا دفتر امل ودها منك انك تطبعه ...خالد: بس كذا؟؟ تامر امر يلعن ابو الي مايطبعه ...والحين يا احمد خلاص انت روح ....واول مايخلص ابرسلبه اخوي ممدوح...احمد: طيب مع السلامه.....
راح خالد لغرفته متلهف .. ماسك دفتر امل يقلبه متخوف .. فاضي ؟؟!! معقوله فاضي ؟؟.. قلب بصفاحته وبعده فاضي .. فتحه على اخرهوتطيح ورقه ... تطيح بهدوء تتمايل يمين وشمال .. يلتقطها قبل ما تكمل طريقها .. يمسكها بيديه يرفعها لحد وجهه ... ويقربها منه اكثر .. يشم عطرها بنفس عميق .. بلحظه مرت عليه ذكريات سنين ... فكها ولقا بها كلمه تشرح حالته وحالها ..( احبك ) ...كلمه معناها كبيـــر .. بس للأسف يجهلها الكثيـــر ... وقف خالد بين حالم ومصدق ...كان وده يشوف امل ويقلها .. بس مالقا غير الرساله .. اخذ القلم ورد فوق الكلمه بكلمه..
يدق باب البيت ويفك احمد ... احمد:هلا ممدوح صقيقي .. ممدوح:هلا باحمد الحلو .. احمد: هاه خالد خلص الطباعه؟؟.. ممدوح:لا والله يقول تذكر ان الطابعه عطلانه ..احمد وهو ياخذ الدفتر: يخوي اخوك تصريفاته قديمه .. لكن هات الدفتر وخلاص بعدين اقابلك.. راح احمد لامل وعطاها الدفتر وقال لها عن تصريفة الطابعة.. خذت امل الدفتر وفكته .. واخذت الورقه وفكتها.. لقت جواب بسيط ..(وانا اكثـر أحبك) .. يمكن بذيك اللحظه كان شعور امل اكبر من انه ينوصف .. هي تحب خالد و خالد يحبها وهي تعرف انه يحبها .. بس وش النهايه ومتى وكيف..؟؟!!؟؟..
استمرو أمل وخالد على الرسايل .. الي كانو سعاتها ممدوح واحمد .. وكان الوقت الوحيد الي يشوفون بعض فيه هو روحتهم للمدرسه ولا الرجعه منها .. وكان هالشي يخليهم يشتاقو لبعض اكثر .. بس الي كان مصبرهم هو ان خالد يتخرج هالسنه ويخطب أمل رسمي .. كل هو الأمل والحلم إلي قرب يتحقق ....!!!!!
كانت فتره الرسايل هي اطول فتره من حياة امل وخالد .. واحلاها .. كانت الرسايل شغلهم الشاغل .. وش يكتبو .. ووين يحطوها .. كان عداد الكهرب واحد من هالاماكن الي يحطون فيه رسايلهم .. واحيانا او نادرا ما كانو يسلمونها لبعص باليد .. اهل خالد وامل كانو يعرفون بالرسايل .. بس غضو النظر لانهم يعرفون ان محبه امل وخالد لبعضهم محبه عذراء .. بصراحه هو احلى حب حب طفولي وصريح .. كانت المشاعر فيه حقيقيه ومافي شي مصتــنع مثل حب هالايام .. كان الي بقلب الواحد تبينه الرساله .. صحيح احيانا تكون الرسايل بسيطة التعبير وغير مترتبة المعاني .. لكن كل كل واحد منهم يكتب بقله واحساسه حتى لو خانه تفكيره وعقله ..
بليلة مطر وبرق ورعد وقرب الفجر .. يدق باب بيت ام خالد .. يفك ابو خالد الباب وهو خايف ومتسائل من إلي بيدق مثل هالوقت؟؟ .. يفك الباب ويلقا احمد ؟؟!!.. ابو خالد: احمد؟؟ وشفيه عسا ما شر ؟؟.. احمد وبصوت حزين :عمي ابو خالد امل تعبانه وابوي مرابط يالدوام ونبي نوديها المستشفى .. ابو خالد: ابشر الحين نروح بس خلني البس واقوم خالتك ام خالد .. يروح ابو خالد لام خالد ويقومها عشان يروحون بامل للمستشفى ..
يروح ابو خالد وام خالد وام امل بأمل للمشفى .. وتتنوم امل بالعنايه الفائقة لان حالتها حرجه .. تجلس ام خالد مع ام امل وتطلب من ابو خالد يرد للبيت يداري العيال .. ويجلسون ام خالد وام امل ينتظرون احد يقلهم وشفيها البنت ؟؟!! لاكن ما من مجيب .. ماكان عندهم الا الدعاء لها انها تقوم بالسلامه... امل كانت لها كم يوم مريضه من البرد .. اصلا هي كانت تعاني من البرد بكل سنه ... الي كان يسببلها اجهاد وضيق بالتنفس .. بس للاسف زاد عليها المرض ذي السنة وازادت أعراضه .... وساءت حالتها لين صارت مستعصية وصعب جدا علاجها الان لانها جات متاخر .. جدا متأخر...
يصحى خالد ومايلقا امه ؟؟!!.....سيأل اخوانه ؟ محد منهم يعرف .. سأل ابوه : يبه وين امي ؟؟.. ابو خالد :امك بالمستشفى ... خالد مفجوع : بالمستشفى ؟؟ وشفيها امي ؟؟... ابوه: لا مو امك الي تعبانه أمل بنت الجيران ...خالد وهو مفجوع الحين اكثر : امل ؟؟ وش فيها ؟؟ ومتى وديتوها ؟؟... ابوه وهو يدري بداخله ان خالد يحب امل : وديناها قرب الفجر .. الظاهر جايها برد ولا شي ... بس انت الحين قم البس تراك تاخرت عن المدرسه .. يقوم خالد ويلبس ثيابه وهو يفكر وشفيها امل ؟؟!!..
كان ذاك اليوم اطول يوم على خالد .. كان ينتظر جرس الطلعه يدق .. وده يروح البيت ويلقا امه وتقله ان امل طلعت ... دق الجرس بعد يوم طويل من الافكار والهواجيس والامال .. يروح خالد لبيت واول ما وصل للبيت دقه قلبه ...دخل للبيت : يمه يا يمه .. جاه الجواب من ممدوح : امي باقي بالمستشفى ... خالد : طيب ما دقت عليكم ولا كلمتكم ؟؟...ممدوح : الا كلمت اختي هند وطلبتها اشياء توديها انت العصر للمستشفى .. استانس خالد وارتاح حس ان روحته للمشفى بتريح اعصابه وتطرد هالقلق الي عايش فيه ..
يروح خالد للمستشفى طاير(ن) من القلق بيوصل الاغراض واحمد .....يبي يسمع خبر من امه عن امل ..واول ما وصل سال امه عنها ؟؟!! تطمنه امه على امل بعد ماتاخذ الاغراض .. تقله أمل بخير فاقت قبل شوي وان شالله انها بخير .. تطلب ام خالد من خالد يرد للبيت يداري اخوانه ... بس للاسف هي كذبت على خالد ... امل تعبانه ... اكثر من امس تعبانه .. بس خافت تقله .. تعرف ولدها وردة فعلة وش بتكون ... وتدعي من الله انه يجيب العواقب سليمه ... تروح لأمل تطمن عليها لكن امل ماطولت ... سولفت شوي ورجعت ردت لحالتها الاولى وغابت عن الوعي ... هي غابت عن الوعي بس يمكن بداخلها كان فيه اسم واحد يتردد وهو ..خالد
يجلس خالد بالبيت يفكر ويطمن نفسه بكلام امه ... امل بخير وبتقوم بالسلامه قريب ان شالله .. بس بداخله شي ثاني .. شي اول مره يحسه بحياته ... شي مو قادر يوصفه ... احساس غريب وكأيب ... حس ان ذاك اليوم مو طبيعي .. حاول يقنع نفسه طول هالليل انها مجرد اوها م .. عدا الليل الطويل بحالة ارق خلت خالد جالس يفكر ... قطع حبل افكاره اذان الفجر ... تعوذ من ابليس وقام يصلي ركعتين ... دعا ربه .. دعاه من كل قلبه ... ربي اشفيلي امل ... وقام وجهز نفسه ليوم طويل ...
خرج خالد من البيت ... لقا ابو امل خارج من البيت .... شغل ابو امل سياره وانطلق بها مسرع ... هالموقف خلى خالد يوقف حاير ... هالشي يخص امل ..!! بس امل وشفيها ؟؟... ممكن طلعت .... ممكن ازدادت حالتها سوء؟؟ ... اخذته الافكار طول طريق المدرسه ... صبر للماده الاولى .. الثانيه .. الثاله .. وتنتهي الرابعه وينتهي معها صبره ... ويستأذن ... ويروح خالد للبيت ...
اول ما وصل خالد بقرب البيت ... يلقا قدامه سيارة الاسعاف ؟؟!!..... وقف هو ووقف قلبه ..... وش الي صار ؟؟!! وجاه الجواب بسرعه... تخرج من بيت ابو امل جنازه ... لمين ؟؟!! وبعد يجيه الجواب بصرخه ام امل ..... أأأأأأأأأأأأأأمل .. بنتي أأأأأأأمل .. وقف خالد وهو حاس انه واقف بفراغ ... امل ؟؟ ماتت ؟؟ طيب ليه ؟؟ ومتى ؟؟... يشوف بعيونه جنازه اغلى انسانه ....احب ما خلق الله من بشر على قلبه ... ماتت ..!! وبكل سهوله راحت .. تمنى يصيـــح باسمها بس ماقدر ..
تدخل جنازه امل سياره الاسعاف... وبدات السياره باصواتها الي زادت الجوه هم وحزن ... وزاده صراخ ام امل .... لحق الجنازه كل من حضر ... كانت جنازتها خياليه وكبيره .. الي عرفها ولا ما عرفها حضر .. الكل حزن لموتها .. ..بس فيه الي حزن على خالد .... كل حزن وراح يعدي الا هالحزن ... خالد اكثر من حزن ....واكثر من حزن عليه الناس هو خالد....خالد الي مابين لاحد حبه لامل بس الكل كان عارف | |
|
| |
الجارح
رقم العضوية : 82 عدد المساهمات : 211 نقاط : 5853 10/08/2009 34 الموقع : مدير منتديات ابو خليف http://khalif.yoo7.com
| موضوع: قصة حب حقيقية الأحد سبتمبر 27, 2009 3:54 am | |
| وصلتني دي القصة حقيقية وحبيت انقلها لكم زي ما وصلتني اخليكم مع القصة .
وإليكم كلمات القصة فهي الكفيلة بتعريفكم من أكون أنا ومن تكون هيفاء ...
قصة بنت في مرحلة المتوسط أسمها:هيفاء مواصفاتها:متوسطة الجمال' متوسطة الطول' سمرا اللون' هواياتها:الضحك واللعب والدواجه بشوارع ليل ونهار هي وشلتها>>>
كانت كل يوم بعدما تطلع من المدرسة تقول لسواق شغل المسجل على آخر شي تبي تلفت أنظار الشباب وحتى كانت تفتح الشباك تستهبل وتمزح وتحارش الشباب وكان السواق رهيب مثلها وإذا قربت من البيت تتغير وتصير محترمه حيييل يمكن عشان أخوها نواف لأنه مطوع؟؟!! أما أهلها كلهم داجين وفري وإذا جاء العصر تتطلع مع خوياتها الداجات للمملكة أو ألفيصليه أو مطاعم وكوفيات التحليه للبحث عن الشباب وإذا جات الساعة عشر ونص رجعوا للبيت وناموا عشان المدرسة وفي الويك أند ينهبلون زيادة يروحون لشاليهات أو مزرعة أو إستراحه لأوحده فيهم رقص للفجر و حلويات طايحه على الأرض وجوال مسمينه جوال الكل يحطونه بالوسط وكلهم يجمعون ويدقدقون على الشباب ويتخبلون ويستهبلون إلى الفجر ثم يرجعون إلى بيوتهم {عسى الله يحفظ بنات المسلمين ويهديهم}
وفي مره من المرات طلعت هيفاء مع صاحباتها لمطعم إسبازيوفي المملكة ومثل عادتهم يرسلون ويستقبلون في البلوتوثات وكانت فيه طاوله كلها شباب كل واحد أكشخ وأحلى من الثاني كانت قريبه من طاولة المهسترات بس كانوا الشباب ثقل ... قالت هيفاء لصاحبتها نوف نوف شوفي ذاك يهبللللل قالت نوف أي واحد قالت هيفاء اللي لابس جيشي قامت نوف تبحث عن بلوتوثه وللأسف كان مقفلة!! قامت لفت على هيفاء وقالت ماني نوف لو ماجبته لك قالوا البنات وش بتسوين قالت إحنا إيش أسم شعارنا قالو المصرقعات بصوت على
( لا نعرف المستحيل وإلا ما يصير نخليه يصير) وقامو المهبولات يصفقون كانهم سكارى لفتو إنتباه الجميع... إلا...شلة سعود...ما عبروهم!! قالت:سلطانه وجع ليش ما ناظرونا؟؟ قالت:نوف أصبرو يا بنات إن مع العسر يسرا>> وأنا جايبتهم ها لمزاين جايبتهم
ومرت نوف من عند سعود وقالت أفتح بلوتوثك! سعود سمعها و لا عبرها
بس هي تحسبه ما سمعها نادت الجرسون وعطته ورقه كتبت عليها افتح بلوتوثك وأرسلتها وقف سعود وجلس يناظرهم والبنات أنبسطوو هيفاء أستحت قام قطع الورقه وجلس أنصعقو البنات قالت نوف لهيفاء لا تزعلين بنحاول معاه المهم هيفاء مسكت معاها تبيه تبيه
ويمكن حبته من أول نظره ( لا تلومونها يشبه خالد بن الوليد بن طلال ولابس جيشي)
قام سعود وأصحابه بيطلعون من المطعم وقامو وراهم البنات ونوف تقول يا مغرور عطنا رقمك وش دعوه لف سعود وقام يناظرها نظرات إستحقار قالت نوف:خيييييير مو عاجبتك رد بصوته المبحوح: أكيد لا لأني ماحب النوعيه هذي من البنات¿ إنقهرت نوف:ووش فيها نوعيتنا
إلا نهبل والكل معجب فينا!
قال:شفتي أسلوبك وردك كيف؟؟ و لا عباياتكم ومشيتكم كيف؟ و لا أصواتكم العاليه تتعمدون ترفعوان أصواتكم عشان تلفتون الأنتباه بسوالفكم ونكتكم المنحطه؟ وترى بنات المسلمات المتربيات ما يسوون حركاتكم
قالت نوف:حدك عاد و لا تكمل وأنت أصلا ما تملى عيني بس صاحبتي قالت أبيه وقلت بحاول أجيبه بس طلعت مو مغرور بس طلعت متخلف وترى المملكه مليانه شباب وأحلى منك ويتمنون مننا نظره
قاطعتها هيفاء وقالت خلاص نوف يكفي
سعود حس بشي غريب لما سمع صوتها وقالت أنا آسفه انا إللي قلت لها أبيه وهي كانت تبي تخدمني و لا كنت أعرف إنه شي بيضايقك وآسفه مره ثانيه
دارت هيفاء و أخذت صاحبتها و نزلو ( الله يرحم ذيك الأيام تذكرتها)
قال سعود ضميري أنبني قالو له أصحابه تكبر و تنسى
ولما نزل سعود شاف هيفاء عند العربيه للعود وكانت معطيته ظهرها بس هو عرفها لأن نوف ناظرته راح سعود بسرعه وترك أصحابه وقال لهيفاء أفتحي بلوتوثك لفت هيفاء وشافت سعود وأبتسمت بدون تعليق وراحت وخلته وهو وراها ( سبحان مغيرالأحوال) ويقولها يابنت أفتحي بلوتوثك برسلك رقمي وهي مطنشته
آخر شي مل قالها بتفتحين وإلا خلاص أروح لفت بسرعه وقالت لا لا تروح بفتحه وشافتهم عجوز فتانه وأرسل رقمه إلا السكرتي جاء يطلعه بس بعدما ارسل رقمه (هذي بداياتها)
وبعدها بيومين دقت هيفاء على سعود الساعه ثلاث الفجر بس كان نايم ولارد ويوم قام وشاف الرقم قال أكيد هذي البنت إللي بلمملكه ودق على الرقم ردت هيفاء هلا والله سعود هلا فيك بس أنا لقيت رقمك بجوالي من داق؟ قالت:أنا قال:والله والنعم بس من أنتي قالت:أنا هيفاء وهبي قال:ترى أنا ما أحب الخفه تكلمي بثقل قبل أسكر بوجهك قاطعته لا خلاص أنا هيفاء اللي كنت بلمملكه وقاموا يسولفون وسألته سعودكم عمرك قال:27 وأشتغل بزنس وأنتي قالت 16 قال سعود يوووه صغيره حيل ما أتوقع ننسجم مع بعض فرق كبير بيننا قالت أنت جرب وش بتخسر قال بخاطره وش أجرب بزره مرت الأسابيع والشهور وسعود مره يرد ومرات يطنشها وإذا قالت ليه ما ترد علي يقولها ما أبي أضيع وقتي مع بيبي وأحمدي ربك إذا رديت عليك و لا تقعدين تشرهين يا مبزره مرت سنه على ها الحال ويوم نجحت شافت كل وحده خويها وأهلها يسألون عن النتيجه إلا هي دقت و لا رد عليها أرسلت له مسج اليوم أستلمنا شهاداتنا أنا و صحباتي وكلنا نجحنا بس كلهم لقومن يباركلهم إلا أنا ماحد بارك لي غير سواقي أنكسر قلب سعود وكلمها يبارك لها وشرا لها هديه وبعدها بشهر أتصلت تبكي تقول إنها بتسافر لجنيف مع أهلها فرح سعود يقول فرصه أبفتك من ها البزره وفعلا سافرت و فرح سعود الساعه الأولى بعدين شوي شوي حس بضيقه فقد أحد بس هو ماتوقع أنه بيفقد هيفاء ما يعرف وش فيه وبعد ثلاث شهور دق جوال سعود وشاف الرقم قال مو غريب ولمارد صوت هيفاء سعود أشتقت لك اليوم أنا رجعت من جنيف وأنت أول من كلمته قال سعود بقلبه إييف وش جابها قالت:سعود ليه ساكت قال:وش تبين أنتي لا يكون تبيني أغني لك
قالت : شكلك مو فراحان قال: بستهتار أكيد مو فرحان أنا سعود أكتمت المسكينه بقلبها وسكرت و أتصلت عليه وقالت: سعود أحبك سكت سعود مارد عليها قالت:حبيبي سعود ألزم ما علي راحتك.. وأنا عارفه إنك تكرهني وإنك تتضايق مني بس هذا وعد ما راح ادق عليك مره ثانيه
صرخ سعود بدون شعوري لحظه هيفاء قالت: هاه وش تبي قال:أنا أول مره بقولها بحياتي و لا كنت أتوقع أقولها خصوص لك هيفاء أنا أحبك قالت: هيفا سعود بربك لا تكذب علي قال والله أحبك طارت هيفاء من الفرحه وصارت كل يوم تشوفه وكل نهاية أسبوع تجلس وتسهر معاه إذا طبعا سهرت مع صحباتها بلإستراحه تناديه وتجلس معاه لحالهم وزداد الحب بينهم كان يتفرغ لها كل ظهر يمشي وراها عشان ما تستهبل إذا طلعت من المدرسه مع أحد كان يخاف عليها من جنونها ومراهقتها ومن المهسترات خوياتها ويوم عيد ميلادها كانت مسويه حفله كبيره بمزرعتهم بالخرج راح سعود وأصحابه يسلونه بطريق عشان بيودي لها هديتها بيسوي لها مفاجأه
تخيلوا لمجنونه وش سوت لما عرفت إن سعود عند الباب تركت المعازيم وطلعت تركض لسعود سعود تفشل من أخوياه يوم طلعت فاتشه ولا عليها عبايه وبنفس الوقت غار على حبيبته بدال مايقولها happy birthday قالها يا حيوانه العيال شافوك وغطاها بشماغه وأخذها ورى الشجره وكان الوقت بليل وطبعا طريق المزارع مافيه أحد وعطاها هديتها وسوى إللي كل حبيب وحبيبته يسوونه ويوم دخلت الكل قام يسألها وينك وهي ما تدري عن العالم توها شايفه حبيبها يعني لا أحد يلومها أمتلت غرفتها هدايا سعود وأمتلت غرفته هدايا هيفا سجلته بجولها عديل الروح وسجلها ملكة روحي
(سبحان الله كيف عشق هاالبزر من عقب ماكان مايطيقها) ويوم جات أختبارات النصف الثاني النهائيه كان يهتم فيها و طبعا هي كبرت على المتوسط وصارت بالثانوي وكل شوي يقولها ذاكري زين وكولي زين ويوم نجحت طااار من الفرحه وأخذها من المدرسه على مطعم عشان يفطرها ووداها تشري هديتها على ذوقها قالها هيفاء قالت هاه قال مثل هالوقت السنه الجايه وإذا نجحتي بخطبك قالت هيفاء بربك يا سعود
) دايم كلمتها بربك والله أشتقت لها( قلت وبعدها بسنه بخلي زواجنا قالت أول سنه عذبتني وبعدها بسنه عشقتني وبعدها بسنه بتخطبني وبعدها بسنه بتتزوجني يا ربي متى تجي السنه الجايه عشان أصير خطيبة سعود قال كل شي بوقته حلو أصبري يا مرجوجه
وطبعا هيفاء كل عطله تسافر خارج السعوديه أتصلت على سعود وقالت سعود تذكر السنه إللي راحت يوم قلت لك بسافر قام سعود يضحك قال إيه أذكروأذكر إني قلت فكه قالت طيب أنا الحين بسافر قال طيب وأنا بسافر معاك قالت طيب لا تستهبل قال طيب والله صادق بس متى قالت بعدبكره بنروح بيروت قال خلاص أنامعاك وبنفس الطياره قالت أشوى عشان ماأتعب من شوقي لك يادب قال هيفاءحبيبتي قالت هااااه قال وش هاااه كم مره أقولك قولي سم لبيه آمر > قالت طيب سم لبيه آمر سعود يا قلبي بروح أجهز شنطتي وأكلمك بليل وكامل محاضراتك باااي__ سعود باااي وسافرواوقضوا لعطله في بيروت وكان سعود ساكن بنفس الأوتيل ووين ماتروح هيفاء سعود وراها ويوم كانو بلجبل قالت هيفاء أنا نفسي أقول لناس أحب سعود واطلع إللي بخاطري وأقولهم قصتي معاك ومعاناتي وسعادتي إللي شفتهم منك قال لاتستعجلين خليها بعد زواجنا عشان تصيرقصه حلوه وكامله ولمارجعولرياض عشان الإجازه إنتهت ماأنتهو سعود وهيفاء عن مكالماتهم ومقابلتهم حتى أصحابهم يشتكون من غيابهم وهم ماعليهم من أحد ولماأتمت هيفاء الثمان طعش فرح سعود لأن طفلته كل يوم تكبر حتى هوبعد كان سبعه وعشرين أصبح تسعه وعشرين وفي مره من أسؤا المرات مرأسبوع على سعود ماشاف فيه هيفاءبس كان بينهم مكالمات أصرسعود أن هيفاء تطلع معاه وأول مره هيفاء تتردد أنهاتطلع وخصوصا مع سعود سألها ليش؟ قالت ماأدري بس خلهابعدين عادعليها مره ثانيه ليش؟ قالت كذاخلها بعدين قال بعصبيه:إييوه قولي إنك مليتي مني وماتبين تشوفيني قالت والله موكذابس أحس إني خايفه قال:أنتي كذابه مره خلهابعدين مره كذا والحين خايفه قالت خلاص خلاص أبشوفك قال:لا قالت ليش قال:خايف(بيرد لها كلمتها( قالت:وبعدين بلا عناد أبشوفك > > > > و أتفقت معاه إذا ناموا أهلها يجي وتطلع معاه وفعلا الساعه ثنتين الليل جاء وطلعت هيفاء وكانت هيفاء إللي ما تعرف الخوف أول مره خايفه وكانت مرتبكه حييييل وقف سعود على جنب وجلس بكرسي هيفاء دخلت توه بيحظنها يهدًيها إلا شباك السيارة يطق بقوه ويوم لف سعود إلا الدوريه واقفه نزلوا سعود وهيفاء وكانت هيفاء تصارخ ) والله أحس صوتها بإذني لا أحد يقول وش دخله لأني أنا سعود( > كانت تبكي وتناديني ولا قدرت أسوي أي شي قام العسكري طلب سيارة دوريه ثانيه > ركبوها بسيارة وأنا بسيارة ولا كنت أفكر إلا فيها وكنت خايف عليها وصرخاتها كانت باقية بإذني ومنظر دموعها بعيوني دخلت و لقيتها بمكتب الضابط قلت لضابط صدقني أنا أحبها و أبتزوجها بس لا تقولون لأهلها أخاف يذبحونها > > ودخلوني التوقيف و لا أحد يرد علي وكنت خايف على هيفاء و أنا جالس أفكر إلا أسمع أصوات عاليه صوت ولد كان يهاوش وصوت هيفاء تبكي بصوت عالي > أنا أنهرت وقمت أبكي مثل الأطفال وأنادي هيفاء هيفاء > والله ما كنت بوعيي جاني العسكري ودخلني للغرفة إلي هيفاء فيها وكان نواف أخوها جالس طحت عند رجلينه وقلت بتزوجها لا أحد يسوي لها شي قالي كان تزوجتها من قبل هالحظه الحين لما فيه أمل أزوجك أختي وأنت سبب فضيحتنا وعشان ما تعيرها بكره بهذا الشي > قالت هيفاء بس أنا أبيه ولأني متزوجة أحد غيره نواف اكتفى بصراخ عليها لأن العسكري ماسكه ما يطقها )على فكره أبوها متوفى( وبعد السالفة بأسبوعين رحت لبيتهم أبي أكلم أخوها قالوا لي الجيران نقلو خارج الرياض عشان فضيحة بنتهم أنا ما سكت له وجلست أتخانق معاه ووقفته عند حده > أما هيفاء جوالها مقطوع وصديقاتها يقولون إن أهل هيفاء غيروا أرقامهم و لا يعرفون لها طريق > سامحيني يا هيفاء أنا كلب وحقير بس والله ما كنت أعرف إنه بيصير لنا كذا > اشتقت لك يا هيفاء و اشتقت لجنونك وطيشك واشتقت إني أمشي ورآك بسيارة و اشتقت لكلمتك بربك يا سعود و اشتقت أسمع منك أحبك يا سعود هيفاء وينك والله أفز من نومي أدورك والله أبي أتزوجك والله أضم صورتك قبل أنام وأشم هداياك تصدقين باقي فيها ريحتك وين أرضك وين سماك باقية يا هيفاء على قيد الحياة أو صار لك شي بغيابي صدقيني أفكر بك بكل لحظه وأنتي نسيتني وإلا لا هيفاء تذكرين يوم كنا في بيروت قلتي لي أبي أقول لناس أحب سعود هذا أنا يا هيفاء بحقق أمنيتك وبقول هيفاء تحبني و سعود عبدالله فهد الطيار يحبها > اللهم لا تفرق بين كل أثنين يحبون بعض واجعلهم على طول الحياة بأحضان بعض و رجعلي هيفاء سالمه غانمة فاني طلبتها منك بالحلال وأنت الحي الرحمن الرحيم | |
|
| |
شموخ عز وفخر Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 7024 نقاط : 13145 09/04/2009 41
| موضوع: رد: قصص حب حقيقية الأحد سبتمبر 27, 2009 5:33 am | |
| | |
|
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15719 22/04/2009 42 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: قصص حب حقيقية الأحد سبتمبر 27, 2009 6:38 am | |
| | |
|
| |
*فراشة شموخ* مشرف قسم البرامج والكمبيوتر
رقم العضوية : 105 عدد المساهمات : 2283 نقاط : 7856 06/09/2009 37
| |
| |
ابوعبدالله الخليفي مشرف شموخ العام
رقم العضوية : 71 عدد المساهمات : 764 نقاط : 6414 04/07/2009
| موضوع: رد: قصص حب حقيقية الإثنين سبتمبر 28, 2009 11:55 pm | |
| مشكور اخي الجارح وماقصرت على ماطرحت من قصص وسلمت يداك وعسااااااااااااك على القوووووووووووووه
ودمت بــــــــود تحيااااااااااااااتيِِِِِِ
| |
|
| |
همس المشاعر مشرفة قسم حوا
رقم العضوية : 85 عدد المساهمات : 2464 نقاط : 8054 11/08/2009 الموقع : باريس المزاج : مبسوطة كتير
| موضوع: رد: قصص حب حقيقية الخميس أكتوبر 01, 2009 8:53 am | |
| مشكووووووووور اخي الجارح على هذه القصص | |
|
| |
| قصص حب حقيقية | |
|