خطأي يا سيدتي ...

خطأي يا سيدتي ...

أنني تصورت نفسي ...

مثل طفل صغير ...

يشتهي أن يطول أبعد كوكب ...

أنتِ أحلى خرافة في حياتي ...

والذي يلحق الخرافات يتعب ...

مازلت في فن المحبة .. طفلة

بيني وبينك أبحر وجبال...

لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي

أن الرجال جميعهم أطفال...

فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً

فالصمت في حرم الجمال .. جمال...

كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا

إن الحروف تموت حين تقال...

وحدون بيبقوا

متل زهر البيلسان...

وحدون بيقطفوا وراق الزمان

بيسكروا الغابة

بيضلن يدقوا مثل الشتي على بوابي

يا ناطرين التلج

ما عاد بدكن ترجعوا

صرّخ عليهن يا ذيب بلكي بيرجعوا

لصباحك الفيروزي.. سحر آخر...

للبرق للأمطار في عينيكِ.. عمق آخر...

حتى لجنون الحب معكِ..

أحتاج لعمر آخر... وقلب آخر...

سيدتي...

عفواً... إذا أزعجتكِ

عفواً... إذا أقلقتكِ

أنا لست مضطراً لأعلن توبتي

هذا أنا... هذا أنا

بكل بساطتي

وكامل عفويتي...

جعت وجاع المنحدر

ولاأزال أنتظر...

مستلقياً على الذرى

تلهث في رأسي الفكر...

أقول : ماأعاقها؟

فستانها أم الزهر...

أم وردة تعلقت

بذيل ثوبها العطر...

أم الفراشات ترامت

تحت رجليها زمر...

وأقبلت مسحوبة

يخضرّ تحتها الحجر...

ملتفة بشالها

لايرتوي منها النظر...

قالت : صباح الورد

هذا أنت صاحب الصغر؟...

ألاتزال مثلما

كنت غلاماً ذا خطر...

أي صبي كنت يا

أحب طفل في العمر...

قلت لها : الله

ماأكرمها تلك الذكر...

أخطف القبلة من

ثغر برئ مختصر...

إن مرة سُئلتِ قولي :

نحن دورنا القمر...

سيدتي...

يا نكهة الأنوثة

وعبق الياسمين...

عيناك موطني

وقلبك جزيرة حنين...

يا زنبقة الصبح

وحنين الأقحوان...

يا لؤلؤة الفجر

فيروز ولألحان...

يا طعم الأنوثة ورسم

القهوة في الفنجان...

ما أخذني عنك وريد

إلا وأعادني إليك شريان...

ما تبت عن عشقي... ولا استغفرته

ما أسخف العشاق لو هم تابوا...

أشهدُ أن لا امرأة ً

قد أخذت من اهتمامي

نصف ما أخذتِ...

واستعمرتني مثلما فعلت

وحررتني مثلما فعلت...

أغسل حزني... بندى صباحاتك

و حلمي يرفرف... في فضاءاتك...

أمطريني أنوثة ودفئاً... كل صباح

ولا تختصريِ شيئاً من معجزاتك...

سيدتي!

تجدين ألوف الكلمات

الأبيض منها .. والأحمر

الأزرق منها.. والأصفر

لكنك .. يا قمري الأخضر

أحلى من كل الكلمات

أكبر من كل الكلمات..

أكثر ما يعذبني في الحب

أني لا أستطيع أن أحب أكثر...

وأكثر ما يضايقني في حواسي

أنها بقيت خمساً لا أكثر...

كيف يمكنني... يا سيدتي

أن أكون مجرد عابر سبيل...

وعيناكِ تختصران رحابة هذا الكون

وتختصر أنوثتكِ... المستحيل...

أكتب لكِِ يا سيدتي

كل صباح

كي أحمل الماء إلى قبيلتي

وأجعل الصحراء بستاناً من الألوان...

وأجعل الكلام من بنفسجٍ

وضحكة المرأة من بنفسجٍ

وأنوثتها... قمة عنفوان...

أحاول كل صباح

أن أغسل القبح عن الوجوه والجدران...

وأجعل العصر أقل قسوة

وأجعل البحر أشد زرقة

وأجعل الناس ينامون

ويصبحون على حب وأقحوان...

يا سيدة الأنوثة... خبئيني

بين جفنيكِ فالزمان ضنين...

وازرعين تحت الضفائر مشطاً

فأريكِ الغرام كيف يكون...

سامحيني إن لم أكاشفكِ بعشقي

فأحلى ما في الهوى التضمين...

واعذريني إن بدوت حزيناً

إن وجه المحب وجه حزين...

أنا مع الحب... حتى حين يقتلني

إذا تخليت عن الحب فلست أنا...

كيف يأتي الهوى... ومن أين يأتي

وكيف يعرف الحب دائماً عنواني...

من قال... إن الحب أعمى

إنما نحن جوقة العميانِ...

سامحيني... إذا احترقتُ وأحرقتُ

فليس الحياد استطاعتي وإمكاني...

إن عشقي... يا سيدتي خطير

فاغفري لي استحالة اتزاني...

قادم من مدائن الحزن أنا

فاحتضنيني... كطفل ... كسنونو...

احتضنّي... ولا تناقشي جنوني

ذروة الحب يا سيدتي الجنون...

لم أعانقكِ من زمان طويل

لم أحدثكِ والحديث شجون...

لم أغازلكِ... والتغزل بعضي

للهوى دينه... ولي دين...

أحبكِ أنتِ

وأكتب حبي على وجه

كل غمامة...

وأعطي مكاتيب عشقي

لكل يمامة...

أحبكِ في زمن العنف

من قال أني أريد السلامة...

أحبكِ يا أنوثة هذا الكون

وأنوي على راحتيك الإقامة...

كوني بتاريخي الحزين أنثى

وأمطريني غمائم وحي والهاما...

تهمة الحب لا تزال ورائي

وأنا أقر عشقكِ والاتهاما...

أريد أن أحبكِ..

حتى أتخلص

من ملوحتي

ومرارتي

ومن يباسي...

أريد أن أحبكِ..

لأستعيد رجولتي

وجداولي

سنابلي

وحواسي...

أحبكِ... ولا تفسير عندي لصبوتي

كيف أفسر؟!. والهوى لا يفسر...

تأبى جراحي أن تضم شفاهها

كأن جراح الحب لا تتخثر...

وأصرخ يا أرض المعجزاتِ .. إحبلي

فلعل من أحبها... تحن وتشعر

الحرف يبدأ من عينيكِ رحلته

كل اللغاتِ بلا عينيكِ تندثر ...

يسافر الحب مثل السيف فى جسدي

ولن أخطط له ولكنه القدر...

هزائمي في الهوى تبدو معطرة

اني بحبكِ مهزوم ومنتصر...

يا من أحبكِ ....... حتى يستحيل فمي

إلى حدائق فيها الماء والثمر...

مادام حبكِ يعطينى عباءته

فكيف ﻻ أفتح الدنيا وأنتصر...

عيناكِ من عسلٍ حجازي

وخصرك بعض ما غزل الغمام...

ويداكِ من ذهبٍ

ومن عنبٍ

ومن حبقٍ

ومن قمرٍ حليبي

ومن ريش نعام...

وأنا أمام تحولات الكحل في العينين

طفل ضائع وسط الزحام...

وأنا أحبكِ

غير أني قد نسيت الآن

ترتيب الكلام...

ننتظركِ أنا والشعر

من أول الليل إلى ولادة النهار...

ليس في التاريخ شاعر

يا سيدتي.. لم يحترق بالنار...

يا عاشقة الورد ان كنت على وعدي

فحبيبك منتظر يا عاشقة الورد...

حيران أيا ينتظر؟ والقلب به ضجر

ما التلة ما القمر ما النشوه ما السهر

ان عدتي الى القلق هائمة في الافق

سابحة في الشفق فهيامك لن يجدي...

يا عاشقة الورد ان كنت على وعدي

فحبيبك منتظر يا عاشقة الورد ...

نجم في الافق بدى فرحا يشدو رغدا

اليوم وليس غدا فليصدق من وعد

ياملهمة النجوى لا تنفعك الشكوى

فحبيبك لا يهوى الا ورد الخــــــد...

يا عاشقة الورد ان كنت على وعدي

فحبيبك منتظر يا عاشقة الورد

لكل عشقٍ يا أميرتي ساحلاً

إلا الهوى عندي.. بغير سواحلِ...

نساء الكون لا تبدد وحشتي

ما دمتِ أنتِ يا أميرتي بداخلي...

يسرني جداً..يا سيدتي

أن تنتظري قصائدي

وأن تسعدكِ.. قطرة حبري

وخشخشة أوراقي...

سوف آتي بلا موعدٍ

فالشعر يأتي دائماً

من عبق الوردِ

ورائحة الدراقِ...

برغم ما يثور في عيني من زوابع

ورغم ما ينام في عينيكِ من أحزان...

برغم عصر

يطلق النار على الجمال حيث كان...

لا يغطينا من اليباس

إلا شجر المحبة والحنان...

العشق يكتبني... ويمحوني

وقلبي ريشة حمراء

يعصف بها هواكِ...

عيناكِ.. آخر ما تبقى من عبق العشق

آخر ما تبقى من مكاتيب الغرام...

ويداكِ..آخر دفترين من الحرير عليهما

سجلت أروع ما لدي من كلام...

أعجوبة أن ألتقي امرأة بهذا الصباح

ترضى أن ترافقني

وتغسلني بأمطار الأنوثة والحنان...

أعجوبة أن الشعر ما زال

شمس صباحنا

مصدراً للحب والعنفوان...

أكرهها

أكرهها وأشتهي وصلها

وإنني أحب كرهي لها...

أحب هذا المكر في عينها

وزورها إن زورت قولها...

أكرهها عين كعين الذئب محتالة

طافت أكاذيب الهوى حولها...

قد سكن الجنون أحداقها

وأطفأت ثورتها عقلها...

أشك في شكي إذا أقبلت باكية

شارحة ذلها...

فإن ترفقت بها استكبرت

وجررت ضاحكة ذيلها...

إن عانقتني كسرت أضلعي

وأفرغت على فمي غلها...

يحبها حقدي ويا طالما وددت

إذ طوقتها قتلها...

كوني معي امرأة

يغطي وجهها وجه الصباح...

كوني معي شعراً

يسافر دائماً عكس الرياح...

كوني معي غجرية بدوية وحشية

كوني معي زهر التفاح...

لا يبلغ العشاق ذروة عشقهم

إلا إذا سكرت من لثمها الأرواح...

بريق عينكِ.. زيتي

رمادي.. ونبيذي

وأشرعتي دموع...

وأنا على سفينة الحزن

عصفور يتيم

يحلم بالرجوع...

الحرف يبدأ من عينيكِ رحلته

كل اللغاتِ بلا عينيكِ تندثر ...

يسافر الحب مثل السيف فى جسدي

ولن أخطط له ولكنه القدر...

هزائمي في الهوى تبدو معطرة

اني بحبكِ مهزوم ومنتصر...

يا من أحبكِ ....... حتى يستحيل فمي

إلى حدائق فيها الماء والثمر...

مادام حبكِ يعطينى عباءته

فكيف ﻻ أفتح الدنيا وأنتصر...

حبيبتي أنتِ... فاستلقِ كأغنيةٍ

على ذراعي ولا تستوضحي السببا...

أنتِ النساء جميعاً... ما من امرأةٍ

أحببت بعدكِ إلا خلتها كذبا...

جراحي وأحزاني لا ضفاف لها

فامسحِ عن جبيني الحزن والتعبا...

من رحمِ الأحزان... أتيت أنا

فأعيدِ لي العمر الذي ذهبا...

قلقي بغير نهايةٍ

ومرافئي في الشعر أبعد من بعيدة...

أبجديتي أنتِ

يا نبض رجولتي.. ويا وحي القصيدة...

أشرقِ يا من في ثيابها

رائحة النعناع والليمون...

يا التي شعرها.. سحرها

يشبه هذا الزمن المجنون...

يا من أرى في عيونها

دفء يقاوم صقيع الكون...

وهل الحب يا سيدتي إلا

سفر العيون للعيون...

أنا لا أحبكِ

من أجل نفسي

ولكن أحبكِ

حتى أجمل وجه الحياة...

ولست أحبكِ

كي تتكاثر ذريتي

ولكن أحبكِ

كي تتكاثر ذرية الكلمات...

مهما تعددتِ النساء

حبيبتي فالأصل

أنتِ...

مهما تعددت اللغات

فأهم ما في الشعر

أنتِ...

مهما تنوعت المدائن والمرافئ

فمرفأي الأبدي

أنتِِ...

مهما السماء تجهمت

أو أبرقت أو أرعدت

فالشمس أنتِ...

ما كان حرف في غيابكِ ممكناً

وتكونت كل الثقافة

يوم كنتِ...

ولقد أحبكِ في زمان قادم

فأهم مما قد أتى

ما سوف يأتي...

هل تكتبين معي القصيدة يا ترى؟

أم أنتِ جزء من فمي؟

أم أنتِ صوتي...

كيف الرحيل إلى فضاء آخر

من بعدما عمرتُ في عينيكِ

بيتي...

إني أحبكِ طالما أحيا

وأرجو أن أحبكِ

كالفراعنة

بعد موتي...

بين النساءِ.. أنتِ الآن عاصمتي

وللجميلاتِ تاريخ.. كما المدن...

كم ارتبطتُ بمقهى ليس يعرفني

وعانقتني لدى إبحارها سفن...

وكم لجأتُ إلى عينين من عسلٍ

وكنتُ من قبل لا أهل ولا سكن...

ما بين عينيكِ.. شعرٌ غير مكتشفٍ

وبين عينيَ.. حزنٌ ما له زمن...

عيناكِ يا حلوتي.. هما وطني

فكيف أزعم أني دونما وطن!...

سأعثر عليكِ

يا من تظهرين وتختفين

كقطة سوداء في جوف الظلام...

كيف العثور عليكِ؟ إني ضائعٌ

بين القطيفة والبنفسج

والزمرد والرخام...

إن كنتِ خائفة.. فلا تتكلمي

فأنا أشم الصوت

قبل مجيئه

وأشم رائحة الكلام...

أنتِ لا تدرين يا سيدتي

كم يكون الكون لولاكِ قبيحا...

أنتِ لستِ امرأة عادية

تملك الفتنة والقد المليحا...

إنك الوحي الذي أبحث عنه

والذي فجرني شعراً وروحا...

أنتِ أعلى قمة في رحلتي

ليس من طبعي أن أهوى السفوحا...

فأحبيني كثيراً أو قليلاً

كي تزيديني رقياً وطموحا...

أريد أن أهديكِ كنوزاً من الكلمات

لم تُهْدَ لإمرأة قبلك

ولن تُهْدَ لإمرأة بعدك...

يا إمرأةً ..

ليس قبلها قبلْ

وليس بعدها بعدْ

لا تتركيني عالقاً بين الاجابة والسؤال

البحر يرفعني إلى الأعلى

وما لاحت بلاد البرتقال...

تتقاطع الأشكال والألوان في رأسي

فلا أدري الشروق من الغروب

ولا الجنوب من الشمال...

وأنا أراكِ ولا أراكِ

فقرري

هل أنتِ من جنس النساء صديقتي

أم أنتِ سيدتي احتمال...

حمامكِ الزاجل أنا

آتيكِ كل يوم.. بأحلى الصباحات...

بخلاصة الرجولة

بأروع الورداتِ.. بأعطر النفحات...

أغازل دفأكِ

وأغني شعري في كل الساحات...

أهدد أنوثتكِ

على عشب صدري..وفيافي الراحات...

خذي أي شيء تريدينه

واتركِ لي لغة الحنين...

لغة أحبكِ بها

أرسمكِ بها

وأقول بها من تكونين...

أمشط شعركِ بها

وأغطيكِ بحنان حروفها

عندما تنامين...

لا تتركيني واقفاً

ما بين منطقة البياض

وبين منطقة السواد...

أنا في شؤون الحب

لا أرضى الوقوف على الحياد...

لم يبقَ عندي ما أقدمه

للحب..

غير صهيل أحزاني...

أنا المتنقل ما بين اكتئابي

واكتئابي...

فأكتب فوق زجاج الجحيم

وأركب ليلاً قطار العذابِ...

أنا المنتظر هطول أنوثتكِ

على سفوحي وهضابي...

فأطفئي لظى قلبي

وامنحيني شهد الرضابِ

عيناكِ وطنٌ

أعطاني جنسيتي.. وجواز سفري...

عيناكِ وحيٌ

أشعل نبضي.. وكتب فيكِ شعري

صباحكِ يا سيدتي

أطعمني من جوع

آمنني من خوف...

وسحابة عينيكِ

أمطرتني من قحط...

أخرجت ما في الجوف...

قررت نهائياً.. أن أتفرغ لكِ

فليس هناك قضية

تستحق أن أحيا من أجلها

إلا حبكِ...

ولا محطة تستحق الوقوف فيها

إلا محطة شَعركِ...

وليس هناك أيديولوجية متكاملة

أكثر إقناعاً من تقاطيع وجهكِ...

وليس هناك فناء وولادة

إلا في صباحكِ...

أنا الرجل العصبي المزاج

وأنتِ الرقيقة مثل الحمامة...

في عينيكِ بدايات صيف

وفي شفتيَّ.. علامات يوم القيامة...

أحدق في شفتيكِ قليلاً

فأنسى النبيذ أمامي...

أحدق في عينيكِ لبضع ثوانٍ

فأسقط تحت حطام الحطامِ...

وأشرب من ماء يديكِ

خلال الحوار..

فيغدو الكلام.. بقايا كلامِ

ماذا يبقى مني؟

إذا نزلت عن فرس العشق

ورهنت راياتي وأوسمتي

ومعطف الكلمات الجميلة

الذي كنت أختال به

كفهد إفريقي مرقط...

فما تحولت عن عشقي

ولا أنكرت شعري

ولا غيرت من جلدي

ولا أنا استسلمت

يا سيدتي.. قطٌ.. قط...

من عينيكِ سرقت النار

وقمت بأخطر ثوراتي...

أيتها الوردة والياقوتة والريحانة

والشرعية بين جميع الملكاتِ...

يا سمكاً يسبح في ماء حياتي

يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلماتِ...

يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي

يا آخر وطنٍ أولد فيه

وأدفن فيه

وأنشر فيه كتاباتي

يا امرأةً تدخل في تركيب الشعر

دافئةٌ أنتِ.. كرمل البحر...

رائعةٌ أنتِ.. كليلة قدر

من شمس عينيكِ.. يبتدئ العمر

محروس من عين البشر و أولهم عيوني

باردة عيوني عليك

يا خوفي مني و الحذر من ناري وجنوني

باردة عيوني عليك

عيونك الحلوة بحر لو فرصة ينطوني

غرقني بيه كل العمر من كل شي حرموني

لو بيدي ابني لك قصر

جزيرة ما يمرها بشر

بس آني و وحيدي

بليلي احكي لك قصص

و احرص عليك كل الحرص

تبرد أدفيك تعطش أرويك

يا قدري و أحلى قدر

محروس من عين البشر محروس...

افتحِ.. شعركِ عن آخره

وانزعِ منه الدبابيس

فهذه فرصة العمر الأخيره...

آهٍ.. يا أيقونة العمر الجميله

يا التي تأخذني كل صباح من يدي

نحو ساحاتِ الطفوله...

وتريني تحت جفنيها

شموساً مستحيله

وبلاداً مستحيله...

يا التي تشطرني نصفين

يا التي تحتلني

كما تحتل اللغة الشعر...

مشتاق لحاناتِ عينيكِ

لأن أبكي على صدركِ

حتى آخر العمر...

ضميني كي يرحلَ حزني

كي يبتلَ طيني

كي ينبتَ في صحرائي زهر...

إذا صرخت

أحبكِ جداً

فلا تسكتيني...

إذا خرجتُ

على كل عرفٍ وكل نظامٍ

فلا تقمعيني...

أنا الآن

في لحظاتِ الجنونِ

فاستغلِي جنوني...

كل صباح أدرسكِ

كما أدرس تفاصيل الوردة..

ورقةً.. ورقةً..

تويجاً.. تويجاً..

وأذاكركِ كما أذاكرُ

كونشيرتو البيانو لموزارت

أو قصيدة غزل...

وأخيراً يا سيدي تقبلي تحيااااااااااااتي

Very Happy

» بانتظار سيدتي
» الخوف يا سيدتي سمة العاشقين
» سيدتي.. احترسى من طول مدة الاستحمام
» احذرى هذا النوع من الرجال .. سيدتي
» سيدتي ،، ما هو الفرق بين الحياء والخجل ...