والمجر وكوستاريكا في صراع علي الميدالية
البرونزية
كتب - عبدالحميد الشربيني وأحمد عبداللطيف:
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية اليوم نحو استاد القاهرة الدولي
في الثامنة مساء لمتابعة نهائي بطولة كأس العالم للشباب التي تجمع منتخبي البرازيل
وغانا في سيناريو مكرر لكأس العالم للناشئين بالقاهرة تحت 17 سنة، ويسعي المنتخب
البرازيلي لتحقيق اللقب الخامس في تاريخه في بطولات كأس العالم للشباب، خاصة أنه
يضم محموعة كبيرة من العناصر الموهوبة وأبرزهم هداف الفريق الآن كارديك بجانب لاعب
الوسط أليكس تيكسيرا. تأهلت البرازيل للنهائي بعد تصدرها المجموعة الخامسة برصيد 7
نقاط وفازت علي أوروجواي في دور الـ 16 بثلاثة أهداف مقابل هدف، كما فازت علي
ألمانيا بهدفين مقابل هدف في دور الثمانية، وحققت فوزا صعبا علي كوستاريكا بهدف
مقابل لا شيء.
وقال روجيرو - المدير الفني للمنتخب البرازيلي -: إن فريقه علي بعد
خطوات قليلة من الفوز بالبطولة، وأنه شاهد مباريات المنتخب الغاني وهو الأمر الذي
جعل المباراة غاية في الصعوبة لوجود أكثر من لاعب مميز في صفوف الفريق الغاني إلا
إن ثقته في لاعبيه الصغار تجعله يقول: إن البطولة ستكون للبرازيل. وعلي الجانب
الأخر يحلم المنتخب الغاني بتحقيق أول ألقابه العالمية في بطولات الشباب من خلال
الفوز علي نجوم السامبا، خاصة أن الفريق سيكون أول منتخب أفريقي يفوز باللقب الذي
لم تحصل عليه المنتخبات الأفريقية خلال مشاركتها في البطولات العالمية. ويعتمد
المنتخب الغاني علي عدد كبير من نجومه المميزين، وعلي رأسهم دومينيك أدبياه هداف
البطولة برصيد 8 أهداف الذي يسعي لنيل الحذاء الذهبي، وأقرب منافسيه ألان كاريك
مهاجم البرازيل وثاني الهدافين برصيد 4 أهداف، بالإضافة لعدد من المواهب الشابة في
الفريق وعلي رأسهم أندريه أيو مهاجم مارسيليا الفرنسي، وتأهلت غانا بعد تصدرها
المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، ثمفازت في دور الـ 16 علي جنوب أفريقيا بهدفين
مقابل هدف، وعلي كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور الثمانية، ثم علي
المجر بالنتيجة نفسها في الدور نصف النهائي، ويعيب الفريق اهتزاز دفاعه بشكل ملحوظ،
لكن قوة هجوم الفريق كانت أكبر تعويض له في المباريات الماضية، وهو الأمر الذي
يخشاه الجهاز الفني للمنتخب الغاني.
ومن ناحية أخري يشهد ستاد القاهرة الدولي في الخامسة مساء مباراة
تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي المجر وكوستاريكا ويسعي كل فريق لتحقيق
إنجاز يحسب له بالحصول علي الميدالية البرونزية للمرة الأولي في تاريخه مع تأهلهما
للمربع الذهبي لأول مرة، خاصة أن المنتخبين حققا أكبر المفاجآت في البطولة.