اغرب قصه قراتها او سمعتها في حياتي...........
--------------------------------------------------------------------------------
قصة مؤثرة جدا ابكت عيوني دما بدل الدمع فوالله لا يعرف قيمة الشيء الا فاقده
الام الام من يملك ام ويفرط فيها باي حال من الاحوال لا يمكن ان يكون انسان بل انه جماد متحرك
امي يا نبع الحنان امي يا بر الامان امي فيك الخير وفيك النور امي انت المدرسة الاولى يا اماه
والله يا اخوان عندما قراتها في احد المنتديات تمنيت لو تكون قصه مؤلفه وليست واقعيه
وهذه هي القصه:-
فيه اثنين شباب راحوا البحر جلسو على الشاطئ ومعاهم عشاهم. وهم جالسين يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن
وقعدت تلقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل. ولما شافوها قالولها أنتي جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ
جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت. وبعد ما تأخر
الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ لحالها في
الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي آخذك . قالت العجوز إيه معي الرقم في
ورقه . ولما طلعت الورقه . ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟ مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزه) انصعقوا
الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم. ويحاولون فيها إنهم يوصلوها أي مكان
هي تبيه . أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يأخذها وتبي تستناه لما يجي.وكانت تقول
ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه .
لاتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له.المهم راحوا الشباب عنها وتركوها
على أمل إن ولدها راح يأتي ليآخذها حسب وعده لها. فيه واحد من الشباب جلس يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في
مصير العجوز المسكينه وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ. ولما وصل. رأى الاسعاف والشرطة
والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها
الضغط وماتت.
ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ. ماتت وهي تنتظر ولدها يأتي ليأخذها. ماتت الله يرحمها
ولا حول ولا قوة بالله العلي العظيم من هذا الولد العاق
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ...
يحبون الدنيا وينسون الآخرة ...
يحبون المال وينسون الحساب ...
يحبون المخلوق وينسون الخالق ...
يحبون القصور وينسون القبور ...
يحبون المعصية وينسون التوبة ...
فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأه