بسبب التدخين والسمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة  أمراض القل

حسب منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لطب أمراض القلب، فإن العالم يشهد سنويا وفاة 17 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية، وأن 80 % من هذه الوفيات يمكن منعها، وذلك من خلال تبنّي ثلاث خطوات، تبدأ باتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه والحبوب والأسماك، ثم اتباع نظام رياضي محدد، يقضي بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً، وأخيرًا الابتعاد تماماً عن التدخين والذي يراه خبراء الصحة في الوطن العربي المتهم الأول في إصابة الملايين من الشباب بأمراض القلب، إلى جانب سوء التغذية والأمراض الوراثية، فهذه فتاة لم تتجاوز بعد الثلاثين من العمر ومصابة بضعف في عضلة القلب يعرضها للخفقان الشديد خلال قيامها بأبسط مجهود.

وتصف «ايمان» نفسها بالعجوز المتهالكة، لأنها لا تستطيع التمتع بحياتها، والسبب في رأيها ورأي الأطباء هو لجوؤها إلى التدخين في سن مبكرة لا تتجاوز الثامنة عشرة.

وتقول إن المسألة بدأت بمجاراة زميلاتها في الجامعة، ومن ثم أصبحت عادة، إلى أن وصلت إلى أكثر من 20 سيجارة في اليوم، إلى أن اكتشفت قبل ثلاث سنوات إصابتها بانسداد الشرايين وخطورة ذلك على صحة القلب، فبذلت محاولات جبارة للتقليل من عدد السجائر التي تستهلكها، إلى أن نجحت تمامًا في الإقلاع نهائيًا عنها، وشعرت بعدها بتحسن كبير في صحة قلبها.

وهناك أيضًا من يعانون المرض من جراء تقاعسهم عن مزاولة الرياضة، مثل حالة «منال» التي أنهت دراستها الجامعية في البرمجيات قبل عامين، وتعاني أيضاً من انسداد أحد شرايين قلبها، وتفاقمت المشكلة التي بدأت معها منذ الصغر. فهي لم تمارس الرياضة قبلاً ولم تعد قادرة على ممارستها الآن لأنها تتطلب جهداً لا تقوى عليه. وقد خضعت منال لأكثر من عملية جراحية من دون جدوى، والحل بالنسبة إليها هو الاستسلام للأمر الواقع، خصوصاً أنها فقدت الأمل في الزواج، وقررت تكريس حياتها للعمل.

وتقول منال: «لن تكون لديّ طموحات مثل غيري من الفتيات في تكوين أسرة، إلا أن الأمل يحدوني في متابعة تعليمي، وممارسة العمل في تخصصي في الخارج، لأن الحياة في الخارج تستوعب العديد من الحالات الصعبة، ولديهم كثير من الخبرة في التعامل مع من هم في مثل حالتي، بل والأسوأ مني» .

عوامل وراثية

ومن بين جملة المصابين بأمراض القلب في الوطن العربي، هناك 7 % من جراء عوامل وراثية، منها حالة «صلاح» ، المهندس الشاب الذي يعاني انسداداً في أحد الشرايين، مما يجعله تحت خطر الحالات الحرجة في أي ساعة.

ويشير إلى أنه فوجئ بهذه الإصابة، خصوصاً أنه لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر، ويقول: «بعد فحوصات روتينية عدة، تبين أنني مصاب بشبه انسداد في أحد الشرايين في القلب، ولم أكن أعلم أن الوراثة ستظهر لديّ بهذه السرعة، فوالدي رحمه الله عانى في حياته كثيرًا بسبب هذا المرض، إلا أن الأمر محصور حتى اليوم في النطاق الطبيعي، كما قال لي الأطباء.. ومع تناول الأدوية اللازمة لا توجد لديّ مشكلة كبيرة، ولكن الواقع الذي لا يتغير هو الإصابة بالمرض، وبالطبع هذا يشكل نوعاً من العقبات المستقبلية التي أتمنى ألاّ تقف في طريق تحقيقي طموحاتي العملية والشخصية في الزواج وتكوين أسرة.

وفي هذا الاطار، يؤكد الدكتور عادل الإتربي (أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس) أن أحدث الإحصائيات تشير إلى أمراض القلب تمثل السبب الأول والرئيس للوفاة في الدول العربية، بنسبة تصل إلى 17 % من إجمالي الوفيات، وترتفع إلى 26 % إذا أضيفت إليها أمراض الجهاز الدوري الأخرى والمتعلقة بالقلب بصورة أو بأخرى.

وأوضح الدكتور الإتربي أن أكثر من 80 % من حالات التعرض لأمراض القلب والشرايين مرتبطة بعوامل الخطورة، مثل داء السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والتدخين، وتغير طبيعة نمط الحياة والتغذية، وعدم ممارسة الرياضة أو بذل المجهود البدني. وتشير الإحصائيات كذلك إلى أن السمنة تزيد من احتمالات ارتفاع ضغط الدم بواقع 70 % . ونبه الدكتور إلى ضرورة التعامل مع جميع عوامل الخطوره المذكورة معاً وفي آن واحد، للعلاج الصحيح من المشكلة، مشيراً إلى أن تجمع هذه العوامل معاً في حالة واحدة يزيد من معدلات الخطورة بشكل كبير يصل إلى 20 ضعفاً عما إذا توافر كل عامل على حدة.

كما أوضح أن نسب المرضى الذين يتمكنون من التعامل مع ارتفاع الكوليسترول تصل إلى 50 % ، وضغط الدم 37 إلى 40 % ، والسكري 35 % ، في حين لا تتجاوز نسبة من يتمكنون من التعامل مع العوامل الثلاثة المذكورة 7 إلى 8 % .

ويشدد على أهمية الكشف الدوري للوقاية الأولية المبكرة من العوامل التي تؤدي إلى حدوث مضاعفات أمراض القلب، التي قد تصل إلى حد الوفاة في كثير من الحالات.

ومن جانبه يحذر الدكتور هاني راجي (استشاري أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب بالقاهرة) من خطورة زيادة الوزن والسمنة وتأثير ذلك على الإصابة بأمراض القلب، ويقول: «وفقاً لأحدث الدراسات المسحية والإحصائية التي أجريت أخيراً في عدد من الدول العربية، فإن نسبة حدوث اختلال الدهون بالدم تترواح بين 30 و40 % من إجمالي عدد السكان، في حين تصل نسبة الإصابة بضغط الدم إلى 25 % ، وارتفاع الكوليسترول بالدم إلى 36 % ، والسكر إلى نحو 25 %، والتدخين إلى 21 % بين الرجال و9 % بين النساء.. كما وصلت معدلات انتشار السمنة المرضية إلى 40 % ، وهو ما ينذر بالخطر، ويؤثر بالتالي في انتشار أمراض القلب والشرايين بالمجتمعات العربية.

الوزن الزائد

وفي سياق متصل.. أكد الاتحاد العالمي لطب أمراض القلب في بيان له مع منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من مليار شخص يعانون حالياً فرط الوزن على الصعيد العالمي، وأن ذلك الرقم سيرتفع إلى 1.5 مليار بحلول عام 2015 ، وهو ما يعني زيادة أعداد المصابين بأمراض القلب، حيث يُعد فرط الوزن والسمنة من أكبر العوامل والأخطار المؤدية إلى الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، التي تحتل صدارة الأمراض المسبّبة للوفاة، إذ إنها تودي بحياة ما يزيد على 17 مليون شخص في كل عام. وتبيّن تقديرات منظمة الصحة العالمية أن حالات فرط الوزن والسمنة، التي كانت تُعتبر من المشاكل المحصورة في البلدان الغنية، باتت الآن ترتفع في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وذلك ناجم عن عدد من العوامل، بما في ذلك حدوث تحوّل عالمي في النظام الغذائي نتيجة النزوع إلى زيادة مدخول الطاقة والدهون والملح والسكر، وإلى انخفاض النشاط البدني بسبب ما يرتبط بأنماط العمل ووسائل النقل الحديثة والتوسّع الحضري من خمول.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 75 % من النساء اللائي تتجاوز أعمارهن 30 عاماً يعانين حالياً فرط الوزن في بلدان متعدّدة، مثل بربادوس ومصر ومالطة والمكسيك وجنوب أفريقيا وتركيا والولايات المتحدة الأميركية، والتقديرات مماثلة فيما يخص الرجال، حيث بات ما يزيد على 75 % منهم يعانون فرط الوزن في بلدان مثل الأرجنتين وألمانيا واليونان والكويت ونيوزيلندا وساموا والمملكة المتحدة.. وتجدر ملاحظة أن جزر ناورو وتونغا الواقعة غرب المحيط الهادئ تتسم بأعلى نسبة لفرط الوزن، إذ تصيب تلك الظاهرة هناك 9 بالغين من أصل 10.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة الأمراض القلبية الوعائية -وبخاصة أمراض القلب والسكتة- سترتفع خلال السنوات العشر القادمة، لا سيما في إقليمي شرق المتوسط وأفريقيا، حيث من المتوقّع أن ترتفع نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية إلى أكثر من 25 %.. كما تشير إلى ضرورة التركيز على أهمية الحفاظ على وزن صحي يضمن للجسم رشاقته.

وقد أكد الاتحاد العالمي لطب أمراض القلب، الذي يضم في عضويته 166 جمعية ومؤسسة لعلاج أمراض القلب في 97 دولة، من خلال البيان أن الأمراض الأكثر ارتباطًا بالبدانة، وهي أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، تسهم إلى حد كبير في هذه الوفيات.

وأضاف البيان أن البدانة الزائدة تفوق 12 مرة نسبة الوفيات لدى الشريحة العمرية من 25 إلى 35 سنة، وتزايد مخاطر الإصابة بالسكري أحد أبرز أسباب أمراض شرايين القلب والجلطات الدماغية.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 22 مليون طفل تقل أعمارهم عن خمسة أعوام يعانون من زيادة في الوزن. وأكدت المنظمة أن نسبة البدانة ترتفع بشكل خاص في البلدان ذات العائد الضعيف أو المتوسط.

وأوضح البيان عدة توصيات للحد من مخاطر السمنة، وبالتالي تجنب الإصابة بامراض القلبإ منها تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات، والتنويع في استهلاك الحبوب، وتفضيل الأغذية القليلة الدهون، واستخدام زيوت الزيتون أو عباد الشمس أو الذرة أو بذور العنب عوضًا عن استخدام الشحوم الحيوانية في الطهي (السمن والزبد) .

كما دعا اتحاد أمراض القلب إلى تجنب الأطعمة المقلية والتركيز على الطهي على البخار والمشويات لخفض الدهون.. كما دعا إلى ضرورة ممارسة الرياضة والقيام بتمارين رياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل للتمتع بالصحة والعافية.

الدخان القاتل

من جانبه.. يشدد الدكتور أيمن صالح -أستاذ امراض القلب بطب عين شمس- على ضرورة مكافحة انتشار التدخين الضار جدًا بالصحة، حيث تشهد مجتمعاتنا العربية زيادة في أعداد المدخنين يوماً تلو الآخر.. كما يحذر من تلوث الهواء داخل السيارة، وخطورته على القلب لكونه خطراً حقيقياً، لوجوده بتركيز أعلى، حتى في حالة استخدام المكيف وفلاتر الهواء وغلق الزجاج. فحسب دراسات علمية عديدة فإن الملوثات متناهية الصغر لا يستطيع شيء أن يحول دون دخولها السيارة، ويقدر عدد الذين يموتون سنويًا بسبب هذه الملوثات حوالي 500 ألف شخص، تبعًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، والتي أشارت إلى أن الاختناقات المرورية لها نصيب في إصابة الإنسان بالأزمات القلبية، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يقعون فريسة للاختناقات المرورية لساعات طويلة أكثر عرضة بنحو ثلاثة أضعاف للتعرض للأزمات القلبية بالمقارنة بالأشخاص الذين يسلكون طرقًا بها انسياب مروري.

وأشار إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه أطباء القلب بالمنطقة العربية عدم التزام المرضى باتباع العلاج في كثير من الحالات، وقد أظهرت الإحصائيات العالمية أن نسبة من يلتزمون باتباع النظام العلاجي لا تتعدي 20 % فقط، لاسيما إذا كان المريض يتناول أكثر من نوع من أنواع العلاجات.. لذا فإن المفهوم الحديث لعلاج أمراض القلب بصفة عامة يعتمد على تطوير نوع واحد من الأدوية التي تعالج مختلف عوامل الخطورة، مثل الضغط والكوليسترول والسكري والتدخين وغيرها. ومن هذا المنطلق فإن المستقبل سيكون لتطوير نوع واحد من الأدوية بحيث يمكننا التغلب على مشكلة عدم التزام المرضى باتباع النظام العلاجي.

كما يشدد على أهمية دور التثقيف والتوعية المستمرة للعامة، وحتى للعاملين في قطاع الرعاية الصحية كذلك، وحث المرضى على الالتزام الدقيق بالعلاج والإرشادات الطبية حتى يتحقق الشفاء الكامل بإذن الله.

ويرى الدكتور محمد خيري -أستاذ طب القلب بجامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب- أن هناك خطراً آخر يتزايد يومًا بعد يوم على المواطن العربي، ويكمن في تصلب الشرايين، والذي نعتبره بحق مرض العصر، بل يمكننا أن نطلق عليه وباء العصر إن جاز التعبير، ولِمَ لا وهو السبب الرئيس في حدوث الذبحة الصدرية، وجلطة القلب، وجلطة المخ وغرغرينا الأطراف، وهو ما يؤدي للوفاة؟!.

ويؤكد أن أضرار زياده الهوموسيستين عن معدلاته الطبيعيه بالدم ‏(12‏ ميكروجراماً ‏/‏ مللي لتر‏) ،‏ لا تقل خطورة عن زياده الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم‏،‏ حيث يرجع له الإصابة بتصلب الشرايين التاجية في سن مبكرة‏،‏ وذلك بإطلاق الشقوق الحرة وأكسدة الدهون‏،‏ وتراكم الصفائح الدموية بالأوعيه الدموية‏.‏

وترجع أسباب زيادته إلى سوء التغذية ونقص في فيتامينات «ب ‏6‏ وب‏ 12‏» وحمض الفوليك‏،‏ والإصابة بالفشل الكلوي وتعاطي الكحوليات والإصابه بالسكر‏..‏ كما ترتفع نسبته بالدم مع التقدم في السن، ويسبب حدوث الأزمات القلبية بالسيدات بعد انقطاع الطمث‏.‏

ويوضح أن لحوم الإبل تقي من السكتة القلبية، وتعد ضرورية ‏لضمان صحة العضلات ومنع ترهلها، نظرًا لمحتواها القليل من ‏الدهن واحتوائها على الطاقة اللازمة للإنسان.

معاناة الصغار

ولا تقتصر أمراض القلب على الكبار والشباب فقط، وإنما تمتد أيضًا إلى الأطفال في سنوات مبكرة، ويرجع الأطباء ذلك في الغالب لعوامل وراثية وعيوب خلقية، مثل حالة الطفلة شيماء البالغة من العمر عاماً واحداً فقط، ومع ذلك فهي تعاني من عدة مشكلات في قلبها الصغير، عبارة عن فالوت رباعي وثقب بين البطينين وضيق بالشريان الرئوي والشريان الأورطي الذي يصب الدم من البطين، إضافة إلى أن البطين الأيمن منتفخ، ومن أجل استمرار الحياة تمضي على جهاز التنفس الصناعي وقتًا أكبر من الذي تمضيه مع أسرتها.

ويوضح الدكتور أحمد صابر -الاستاذ بقسم جراحات قلب الأطفال بجامعه عين شمس- أن هناك فئة ليست بقليلة من الأطفال في منطقتنا العربية تولد بأمراض خلقية في القلب تؤثر بشكل كبير على حالتهم الصحية، وقد لا يفطن الآباء لذلك في بادئ الأمر، إلا أن ثمة أعراضاً كثيرة تظهر على الطفل، ويجب على الآباء ملاحظتها وسرعة عرضه على الأطباء لتدبر الأمر في الوقت المناسب، وهذه الأعراض تظهر على الطفل في صورة زرقة بأطراف الأصابع والشفتين واللسان، وهناك من يظهر المرض لديه في صوت يسمى بالخرير في القلب، يتعرف عليه الطبيب عند قيامه بفحص الطفل لأي سبب من الأسباب الأخرى.

ويوضح أيضًا أن من أشهر الأعراض التي تظهر على كثير من الأطفال المصابين بأمراض القلب، ضعف الرضاعة مع تعرق الجبين والتعب عند أي مجهود، خاصة عند الرضاعة، وذلك له تأثيرات عكسية على وزن الطفل، ويؤدي إلى ضعف البنية والنحافة، وهو ما قد يزيد الوضع سوءًا، كما قد تظهر الأعراض على الجهاز التنفسي، خاصة الرئتين، فقد يلاحظ الوالدين سرعة تنفس الطفل.

ويؤكد أن هناك ثمانية أمراض تصيب قلوب الأطفال، وهي الأكثر شيوعاً من غيرها وتشكل نسبة 80 % من مجمل الحالات، وهذه الأمراض هي: ثقب بين البطينين، بقاء القناة الشريانية مفتوحة، ثقب بين الأذينين، رباعي فالو، التضيق الرئوي، ضيق برزخ الأبهر نازل، التضيق الأبهري (الأورطي) ، وتشوه تبادل الشرايين الكبيرة TGA. أما الـ 20 في المائة الباقية، فهي تشمل تشوهات قلبية مختلفة ونادرة نسبياً.

ويوضح أن العمليات الجراحية تكون الخيار الأول في كثير من العيوب الخلقية لقلوب الأطفال، وهي باتت الآن بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي من الأمور اليسيرة.

ويشير إلى أنه ليس كل عيب خلقي في القلب يستوجب عملية فتح لقلب الطفل، فهناك حالات كثيرة لا تستوجب ذلك، مثل إغلاق القناة الشريانية بين الأورطي والشريان الرئوي، أو تضييق الشريان الرئوي عن طريق الربط، أما العمليات الأكثر تعقيدًا فتحتاج إلى فتح القلب لإغلاق ثقب في القلب أو إصلاح عيب داخلي في القلب، كما أن العمليات قد تُجرى على مرة واحدة وقد تُجرى على مراحل متفرقة.. كما أنها قد تكون عمليات تصحيحية كاملة وقد تكون فقط عمليات مرحلية أو مؤقتة أو تلطيفية، وذلك لصعوبة إصلاح الخلل إذا كان من النوع المعقد، ويحتاج الطفل أن يمكث في العناية المركزة بعض الوقت بعد إجراء العمليات الجراحية، وفي العادة يحتاج إلى مدد متفاوتة من التنفس الصناعي إلى أن تستقر حالته ويستعيد عافيته ويعود لممارسة حياته

صحيح الموضوع بياكل وقت بس فعلا مفيد

مشكووووووووووووور شموخ رجل

يعطيك العافية

شموخ عز وفخر كتب:: مشكووووووووووووور شموخ رجل

يعطيك العافية

مشكور على المرور اخي شموخ عز وفخر

تحيااتي لك

مشكووووووووووووور شموخ رجل

امير الشوق كتب:: مشكووووووووووووور شموخ رجل

أشكرك اخي امير الشوق على مرورك الرائع

لا تحرمنا من طلتك علينا يا الغالي

شكرا شموخ رجل

تحياااااااااتي لك ,,,,,,,,, Very Happy

*فراشة شموخ* كتب:: شكرا شموخ رجل

تحياااااااااتي لك ,,,,,,,,,

مشكوره يا فراشة شموخ على مرورك الرائع والجميل

تحيااااتي لك

» تناول الموز يعادل ممارسة الرياضة لمدة 90 دقيقة..
» باحثون تناول الموز يعادل ممارسة الرياضة لمدة90دقيقة
» 20 مرض بسبب عدم ممارسة الرياضه
» أطباء يحذرون من الأكل بسرعة لأنه يؤدي الى السمنة المفرطة
» أمراض يشفيها الضحك!!!

بسبب التدخين والسمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة أمراض القل

بسبب التدخين والسمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة  أمراض القل