مرحبــاً بــكم في مـنتـدى الكريبية عــالم من الابــداع والتـمـيز |
|
|
| الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! | |
|
+3شموخ عز وفخر شموخ رجل عابر الرمله 7 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
*فراشة شموخ* مشرف قسم البرامج والكمبيوتر
رقم العضوية : 105 عدد المساهمات : 2283 نقاط : 7856 06/09/2009 37
| موضوع: رد: الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! السبت ديسمبر 05, 2009 11:29 pm | |
| مشكوووور اخي عابر الرمله على الموضوع الرائع
رحمه الله رحمة واسعة | |
| | | المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9416 10/04/2009
| موضوع: رد: الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! السبت ديسمبر 05, 2009 2:25 pm | |
| رحمه الله عليك يازعيم الامه
نسأل الله ان يخله في جناته ةويجعله من العليين
يعطيك العافيه اخي عغابر الرمله على الموضوع الرائع عن زعيم الامه
الشهيد صدام حسين المجيد
رحمه الله عليك | |
| | | سيف الدولة مشرف قسم السياسة والحوار الجاد
رقم العضوية : 4 عدد المساهمات : 1414 نقاط : 7262 10/04/2009 48
| موضوع: رد: الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! السبت ديسمبر 05, 2009 2:20 am | |
| شرف الأمة الإسلامية والعربية
البطل الشهيد : صدام حسين المجيد
رئشرف الأمة الإسلامية والعربية
البطل الشهيد : صدام حسين المجيد
رئيس جمهورية العراق رحمة الله عليه
رئيس جمهورية العراق رحمة الله عليه | |
| | | امير الشوق مشرف قسم الصحة والطب
رقم العضوية : 12 عدد المساهمات : 1585 نقاط : 7383 12/04/2009 37
| موضوع: رد: الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! السبت ديسمبر 05, 2009 1:33 am | |
| شهيد الامة ابو عدي الى جنان الخلد | |
| | | شموخ عز وفخر Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 7024 نقاط : 13145 09/04/2009 41
| موضوع: رد: الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! الخميس ديسمبر 03, 2009 2:40 am | |
| رحمه الله رحمة واسعة وتقبله الله في الصالحين | |
| | | شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15719 22/04/2009 42 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! الأربعاء ديسمبر 02, 2009 9:57 am | |
| إلى القائد المغوار
شرف الأمة الإسلامية والعربية
البطل الشهيد : صدام حسين المجيد
رئيس جمهورية العراق رحمة الله عليه
سـلامٌ إليـكَ صـدام العروبـة والشهامـةُ
أيـــا ذئـبــاً إلـتـفــت حــولــكَ الـكِـلابــا
يعضـون الشريـف إذا للبـاطـل تـصـدى
ويقولـون أن الخطيـئـة نِـعـم الصـوابـا
دومـــــــــاً أراكَ أســـــــــداً زائـــــــــراً
وكـــل مـــن يُـعـاديـك يُــذلــلُ الـرِقـابــا
تـجـمـلــتَ بـالـرجـولــة فـــــي زمـــــنٍأ
صــبـــح الـجــبــن فــيـــه مُـسـتـطـابـا
دفـاعــك شـــرف مـنــه الـعــدو تـحـيـرَ
فـنـعـتــوا الــدفـــاع أفــظـــع إرهــابـــا
هــنـــا بــغـــدادكَ قـائــمــة الــتــحــدي
ولا تــــرضــــى أبــــــــدا بـالــغــيــابــا
أيـــا سـيــدي خـانــوك بـكــل وقــاحــة
فـالــمــوت لــهـــم والــطـــرد مُــثــابــا
مـن كـل بقـاع الأرض تحالـفـوا علـيـك
لأنــك لـــم تـــكُ يـومــاً مـــن القِـحـابـا
بـــــلاد الـرافــديــن حـــــبٌ وأخـــــلا
قٌوفـيــهــا الـجَــلَــدُ عــجـــبٌ عُــجــابــا
جـــــاؤوا بــحــجــة تــحــريــر الأرض
فـنـزعـوا الـحـريــة مـنـهــا إغـتـصـابـا
يـقـولـون أن صـدامـنـا للـجُـبـنِ رمــــزٌ
ونسوا أنه جعـل رؤوسهـم فـي الترابـا
لــــن نــقــول لــكــم مـرحـبــا وأهــــلاً
وإن قلنا فلن يكـون لنـا الفـرات شرابـا
إرحـلــوا عـــن أرضــنــا قــبــل يــــوم
يـكـون فـيــه الـهــروب دون احتـسـابـا
هنا العراق صامدُ كالصخـرة يـا سيـدي
جـبـروتـه عـلــى العدوحِـمـمـاً عــذابــا
الـــيـــوم نــعــيــش الـــمُـــر لأجـــلـــه
وغداً سيكون حراً والعالَمُ كله اضطرابا
ألـف رحـمـة علـيـك يــا شــرف الأمــةِ
فـــوالله فلـسـطـيـن تـبـكـيـك والـذئـابــا | |
| | | عابر الرمله مشرف قسم بن شامت للشعر
رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 2502 نقاط : 8432 10/04/2009
| موضوع: الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! الأربعاء ديسمبر 02, 2009 6:14 am | |
| وُلد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 28 نيسان 1937 في قرية العوجة في مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين لعائلة تمتهن الزراعة، حيث تقيم عشيرتة البو ناصر توفي والده قبل ولادته بخمس شهور وقام خاله، خير الله طلفاح، برعايتهِ حينئذ. والدته صبحة طلفاح المسلط تزوجت بعد وفاة والده للمرة الثانية وأنجبت لهُ ثلاثة أخوة. في سن الحادية عشر، انتقل إلى العاصمة بغداد حيث قام بالعيش مع خالهِ.
وبتوجيهٍ من خاله، إلتحق صدام بالثانوية الوطنية في بغداد. وفي سن العشرين عام 1957، ارتبط صدام بحزب البعث القومي-العربي، والذي كان خاله خير الله طلفاح داعماً له.
كان الحس الثوري القومي هو طابع تلك الفترة من الخمسينات والذي انتشر مده عبر الشرق الأوسط والعراق والذي كان ذو أثرٍ واضح على شباب البعث. وسقطت الملكية في ظل هذا الخطاب في مصر والعراق وليبيا.
انتمائه الحزبي والقومي
انتمى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956، وتعرض لعملية اعتقال دامت 6 أشهر في عامي 1958/1959 بسبب اتهامه في مقتل أحد رجال السلطة في تكريت.
انقلاب عبد الكريم قاسم وفي عام 1958 حدث تغير سياسي هام في العراق يتمثل في نجاح مجموعة من ضباط الجيش غير البعثيين بقيادة (الزعيم) عبد الكريم قاسم في الإطاحة بالملك فيصل الثاني وتولي الحكم.
محاولة اغتيال فاشلة لكن الحياة السياسية في العراق لم تشهد استقرارا بسبب هذا التغيير، فقد قرر حزب البعث اغتيال عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك والذي أصدر حكما بالإعدام على بعض ضباط الجيش المناوؤين لحكمه، وأوكلت هذه المهمة إلى مجموعة من كوادر الحزب كان من بينهم صدام حسين، وبالفعل أطلقوا النار على موكبه في شارع الرشيد ببغداد في 7 أكتوبر/تشرين الأول 1959 غير أن المحاولة باءت بالفشل وأصيب خلالها صدام بعيار ناري في ساقه ، وفر بعدها إلى بلدته تكريت خوفا من بطش الأجهزة الأمنية التابعة لعبد الكريم قاسم. ومنذ ذلك الوقت بدأ نجم صدام يلمع ومكانته تزداد لدى قادة حزب البعث.
الهجرة إلى سوريا والقاهرة قرر صدام حسين الهجرة خارج العراق بعد أن أصبحت حياته مهددة في تكريت، فلجأ إلى سوريا في رحلة طويلة وشاقة تكتنفها المخاطر، وأقام بها ثلاثة أشهر ومنها توجه إلى مصر في 21 فبراير/شباط 1960.
في القاهرة التحق بالصف الخامس الإعدادي بمدرسة قصر النيل لإكمال دراسته الثانوية والحصول على شهادة التوجيهية، وسكن مع عدد من رفاقه في حي الدقي وارتقى في صفوف القيادة الطلابية لحزب البعث حتى أصبح مسؤولا عن الطلاب المنتمين للحزب لفرع مصر.
وهناك في بغداد أصدرت المحكمة العسكرية العليا الخاصة في ديسمبر/كانون الأول 1960 حكمها بالإعدام عليه وعلى مجموعة من أعضاء الحزب الهاربين خارج البلاد لمشاركته في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.
العوده الى بغداد انتسب صدام إلى كلية الحقوق، جامعة القاهرة عام 1961 ولكنه لم يكمل دراسته، فقد عاد إلى بغداد في أعقاب الانقلاب الناجح لحزب البعث في 14 يوليو/تموز 1963 والذي أسفر عن الإطاحة بنظام حكم عبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية الذي سرعان ما دب الخلاف بينه وبين قادة حزب البعث وقام بانقلاب ضدهم في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 ولاحق قادتهم وسجن بعضهم وكان من هؤلاء صدام حسين الذي استطاع الهرب داخل العراق وتوثيق صلته بقريبه -رئيس الوزراء في عهد حزب البعث- أحمد حسن البكر.
في الحبس الانفرادي رفض صدام نصيحة القيادة القومية لحزب البعث في سوريا بالتوجه إلى دمشق فرارا من بطش حكومة عبد السلام عارف التي اكتشفت محاولة بعض أفراد الحزب تدبير انقلاب مسلح.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية لعبد السلام عارف في إلقاء القبض على صدام في 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1964 وسجنه في زنزانة منفردة في مديرية الأمن ببغداد التي تعرض فيها للتعذيب.
وتقديرا من قادة حزب البعث في العراق وسوريا لصموده قررت القيادة في عام 1966 نتخابه أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث وهو لا يزال في سجنه.
استطاع صدام بمساعدة بعض رفاقه تدبير خطة للهروب من السجن أثناء خروجه لإحدى جلسات المحاكمة، ونجحت هذه الخطة بالفعل واستطاع الفرار في 23 يوليو/تموز 1966.
في تلك الأثناء تم تعيين صدام مشرفا على التنظيم العسكري للحزب وانشغل بالتحضير لعمل عسكري يغير به النظام.
سيطره حزب البعث على الحكم خطط حزب البعث للاستيلاء على السلطة في العراق والإطاحة بعبد الرحمن عارف الذي تولي الحكم خلفا لأخيه عبد السلام الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرته العمودية، وكان لصدام دور مهم في التخطيط والإشراف على هذا الأمر، ونجح في الإطاحة بنظام حكم عبد الرحمن عارف، وكان صدام على رأس المجموعة المسلحة التي اقتحمت القصر الجمهوري.
تولى السلطة في العراق الفريق أحمد حسن البكر، وشغل صدام عمليا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بدءا من 30 يوليو/تموز 1968 حتى عين رسميا لهذا المنصب في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1969 وكان يبلغ من العمر آنذاك 32 عاما إضافة إلى منصبه كمسؤول للأمن الداخلي.
ظل صدام لمدة عشر سنوات في هذا المنصب وخلال هذه الفترة ظل يدعم نفوذه بتعيين عدد من أفراد عشيرته بمناصب مهمة في الحكومة العراقية. وبصفته نائبا ومسؤولا عن الأمن الداخلي، بنى جهازا أمنيا ضخما وكان له عيون في كل مكان في دوائر السلطة في العراق.
تأميم النفط ومحو الأمية لعب صدام دورا مهما في تأميم صناعة النفط العراقية عام 1972وفي الوقت نفسه بدأ مشروعا ضخما على مستوى الدولة لتعليم القراءة والكتابة ولإنجاح المشروع فرض عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات لمن لا يحضر دروس محو الأمية. وكان من آثار هذا المشروع أن تعلم آلاف الرجال والنساء والأطفال القراءة والكتابة.
اقتسام شط العرب وفي 6مارس/آذار 1975 وقع صدام بصفته نائبا لرئيس الجمهورية وشاه إيران اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود في منطقة شط العرب وقسمت بالفعل مناصفة بين إيران والعراق مقابل أن توقف إيران دعمها للمعارضة الكردية في الشمال.
رئاسه الجمهوريه في 16 يوليو/حزيران 1979 أعلن رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر استقالته وقيل وقتها إنها بسبب كبر سنه وضعف وتردى حالته الصحية، ومن ثم انتقلت السلطة إلى نائبه صدام حسين فانتخب رئيسا للجمهورية وأمينا عاما لحزب البعث العراقي وقائدا لمجلس قياة الثورة.
حملة تطهير بقد قليل من تولي صدام حسين الحكم وفي ظل الحاجة الماسة لتعزيز سلطاته الجديدة والقضاء على أصوات المعارضة أعلن عن اكتشاف محاولة انقلابية يدبرها بعض قادة حزب البعث في العراق كان من بينهم خمسة من القيادة القطرية لحزب البعث في العراق بدعم من سوريا وألقي القبض على المدبرين وحوكموا محاكمة عسكرية انتهت بإعدام 17 من قادة وكوادر الحزب واستمرت الحملة التي أطلق عليها وقتها حملة التطهير فشملت قرابة 450 من قادة الجيش.
الحرب العراقيه الايرانيه
في 1979 قامت الثورة الإسلامية في إيران وإطيح بنظام الشاه محمد رضا بهلوي، وأقام الإسلاميين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الخميني، وكانت العراق قبل ذلك قد وقعت اتفاقية الجزائر مع شاه إيران 1975 حول شط العرب فألغى الاتفاقية الرئيس صدام وشن هجوماً عسكرياً على الأراضي الإيرانية، لاسيما خوزستان الغنية بالنفط.
وكان الخميني قبل أن يصل لسدة الحكم منفياً من إيران منذ العام 1964، وقد أقام في العراق في مدينة النجف ، وقد كان يناوئ حكم الشاه من العراق، في البداية كان مدعوما من الحكومة العراقية في إطار العداء الدائم مع إيران، وبعد ذلك تحت ضغوط من الشاه، الذي وافق على تقارب بين العراق وإيران في 1975، وافق صدام على إبعاد الخميني عام 1978.
بعد الثورة الإسلامية و وصول الخميني للسلطة، بدأت الاشتباكات الحدودية ت بين العراق وإيران لعشرة أشهر حول الأحقية بمعبر شط العرب المائي المختلف عليه حيث قامت إيران بعدة هجمات على القرى الحدودية بين الفترة من 13 يونيو 1979 وحتى آخر هجوم بالطيران يوم 4 سبتمبر 1980 والذي تم إسقاط الكثير من الطائرات الإيرانية في بغداد وضواحيها، (في الهجوم الجوي المكثف على العراق وتم تسجيل سقوط أكثر من عشرين طائرة في اليوم الأول للهجوم)، فما كان من العراق بعد تدارس الوضع ومراسلة مجلس الامن الدولي إلا أن قام باسترجاع القرى التي ا حتلتها إيران في 17 سبتمبر 1980 وبعدها تصاعد القصف الإيراني ليطال مدن بأكملها فكان الرد العراقي يوم 22 سبتمبر 1980، والذي يفصل بين البلدين. فقصفت الطائرات العراقية مطار ميهراباد قرب طهران ودخلت القوات العراقية إلى المنطقة خوزستان الإيرانية الغنية بالنفط في 22 سبتمبر 1980.
في الأيام الأولى من الحرب كان هناك قتال شديد على الأرض حول الموانئ الإستراتيجية حيث بدأ العراق هجوما على خوزستان الإيرانية الغنية بالنفط ذات الغالبية العربية وبعد إحراز بعض التقدم الأولي، حتى بدأت القوات الإيرانية بإعادة تنظيم صفوفها حتى مايو 1982 إذ تمكنت القوات الإيرانية من استرجاع أغلب الأراضية التي أحتلتها القوات العراقية و وصلت إلى الحدود الإيرانية العراقية وأصبح العراق يبحث عن طريقة لإنهاء الحرب.
تواصل صدام مع الحكومات العربية الأخرى للدعم المالي والسياسي. وقال الإيرانيون ان على المجتمع الدولي ان يجبر العراق على دفع خسائر الحرب لإيران، رافضة أي اقتراح بوقف إطلاق النار. وأستمرت الحرب حتى عام 1988، قبلت ايران ايقاف الحرب ونقل عن الخميني قوله " اني اقبل وقف اطلاق النار وكأنني اتجرع كأس من السم وهذا يعتبر نصرا للعراق بعد استرداد كافه الاراضي التي احتلتها ايران في تلك الحرب"
حرب الخليج #1 12-09-2009, 09:32 PM صداميه وافتخر mis عضو
الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته
--------------------------------------------------------------------------------
وُلد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 28 نيسان 1937 في قرية العوجة في مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين لعائلة تمتهن الزراعة، حيث تقيم عشيرتة البو ناصر توفي والده قبل ولادته بخمس شهور وقام خاله، خير الله طلفاح، برعايتهِ حينئذ. والدته صبحة طلفاح المسلط تزوجت بعد وفاة والده للمرة الثانية وأنجبت لهُ ثلاثة أخوة. في سن الحادية عشر، انتقل إلى العاصمة بغداد حيث قام بالعيش مع خالهِ.
وبتوجيهٍ من خاله، إلتحق صدام بالثانوية الوطنية في بغداد. وفي سن العشرين عام 1957، ارتبط صدام بحزب البعث القومي-العربي، والذي كان خاله خير الله طلفاح داعماً له.
كان الحس الثوري القومي هو طابع تلك الفترة من الخمسينات والذي انتشر مده عبر الشرق الأوسط والعراق والذي كان ذو أثرٍ واضح على شباب البعث. وسقطت الملكية في ظل هذا الخطاب في مصر والعراق وليبيا.
انتمائه الحزبي والقومي
انتمى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956، وتعرض لعملية اعتقال دامت 6 أشهر في عامي 1958/1959 بسبب اتهامه في مقتل أحد رجال السلطة في تكريت.
انقلاب عبد الكريم قاسم وفي عام 1958 حدث تغير سياسي هام في العراق يتمثل في نجاح مجموعة من ضباط الجيش غير البعثيين بقيادة (الزعيم) عبد الكريم قاسم في الإطاحة بالملك فيصل الثاني وتولي الحكم.
محاولة اغتيال فاشلة لكن الحياة السياسية في العراق لم تشهد استقرارا بسبب هذا التغيير، فقد قرر حزب البعث اغتيال عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك والذي أصدر حكما بالإعدام على بعض ضباط الجيش المناوؤين لحكمه، وأوكلت هذه المهمة إلى مجموعة من كوادر الحزب كان من بينهم صدام حسين، وبالفعل أطلقوا النار على موكبه في شارع الرشيد ببغداد في 7 أكتوبر/تشرين الأول 1959 غير أن المحاولة باءت بالفشل وأصيب خلالها صدام بعيار ناري في ساقه، وفر بعدها إلى بلدته تكريت خوفا من بطش الأجهزة الأمنية التابعة لعبد الكريم قاسم. ومنذ ذلك الوقت بدأ نجم صدام يلمع ومكانته تزداد لدى قادة حزب البعث.
الهجرة إلى سوريا والقاهرة
قرر صدام حسين الهجرة خارج العراق بعد أن أصبحت حياته مهددة في تكريت، فلجأ إلى سوريا في رحلة طويلة وشاقة تكتنفها المخاطر، وأقام بها ثلاثة أشهر ومنها توجه إلى مصر في 21 فبراير/شباط 1960.
في القاهرة التحق بالصف الخامس الإعدادي بمدرسة قصر النيل لإكمال دراسته الثانوية والحصول على شهادة التوجيهية، وسكن مع عدد من رفاقه في حي الدقي وارتقى في صفوف القيادة الطلابية لحزب البعث حتى أصبح مسؤولا عن الطلاب المنتمين للحزب لفرع مصر.
وهناك في بغداد أصدرت المحكمة العسكرية العليا الخاصة في ديسمبر/كانون الأول 1960 حكمها بالإعدام عليه وعلى مجموعة من أعضاء الحزب الهاربين خارج البلاد لمشاركته في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.
العوده الى بغداد
انتسب صدام إلى كلية الحقوق، جامعة القاهرة عام 1961 ولكنه لم يكمل دراسته، فقد عاد إلى بغداد في أعقاب الانقلاب الناجح لحزب البعث في 14 يوليو/تموز 1963 والذي أسفر عن الإطاحة بنظام حكم عبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية الذي سرعان ما دب الخلاف بينه وبين قادة حزب البعث وقام بانقلاب ضدهم في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 ولاحق قادتهم وسجن بعضهم وكان من هؤلاء صدام حسين الذي استطاع الهرب داخل العراق وتوثيق صلته بقريبه -رئيس الوزراء في عهد حزب البعث- أحمد حسن البكر.
في تلك الأثناء تم تعيين صدام مشرفا على التنظيم العسكري للحزب وانشغل بالتحضير لعمل عسكري يغير به النظام.
في الحبس الانفرادي رفض صدام نصيحة القيادة القومية لحزب البعث في سوريا بالتوجه إلى دمشق فرارا من بطش حكومة عبد السلام عارف التي اكتشفت محاولة بعض أفراد الحزب تدبير انقلاب مسلح.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية لعبد السلام عارف في إلقاء القبض على صدام في 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1964 وسجنه في زنزانة منفردة في مديرية الأمن ببغداد التي تعرض فيها للتعذيب.
وتقديرا من قادة حزب البعث في العراق وسوريا لصموده قررت القيادة في عام 1966 انتخابه أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث وهو لا يزال في سجنه.
استطاع صدام بمساعدة بعض رفاقه تدبير خطة للهروب من السجن أثناء خروجه لإحدى جلسات المحاكمة، ونجحت هذه الخطة بالفعل واستطاع الفرار في 23 يوليو/تموز 1966.
سيطره حزب البعث على الحكم
خطط حزب البعث للاستيلاء على السلطة في العراق والإطاحة بعبد الرحمن عارف الذي تولي الحكم خلفا لأخيه عبد السلام الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرته العمودية، وكان لصدام دور مهم في التخطيط والإشراف على هذا الأمر، ونجح في الإطاحة بنظام حكم عبد الرحمن عارف، وكان صدام على رأس المجموعة المسلحة التي اقتحمت القصر الجمهوري.
تولى السلطة في العراق الفريق أحمد حسن البكر، وشغل صدام عمليا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بدءا من 30 يوليو/تموز 1968 حتى عين رسميا لهذا المنصب في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1969 وكان يبلغ من العمر آنذاك 32 عاما إضافة إلى منصبه كمسؤول للأمن الداخلي.
ظل صدام لمدة عشر سنوات في هذا المنصب وخلال هذه الفترة ظل يدعم نفوذه بتعيين عدد من أفراد عشيرته بمناصب مهمة في الحكومة العراقية. وبصفته نائبا ومسؤولا عن الأمن الداخلي، بنى جهازا أمنيا ضخما وكان له عيون في كل مكان في دوائر السلطة في العراق.
تأميم النفط ومحو الأمية لعب صدام دورا مهما في تأميم صناعة النفط العراقية عام 1972وفي الوقت نفسه بدأ مشروعا ضخما على مستوى الدولة لتعليم القراءة والكتابة ولإنجاح المشروع فرض عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات لمن لا يحضر دروس محو الأمية. وكان من آثار هذا المشروع أن تعلم آلاف الرجال والنساء والأطفال القراءة والكتابة.
اقتسام شط العرب وفي 6مارس/آذار 1975 وقع صدام بصفته نائبا لرئيس الجمهورية وشاه إيران اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود في منطقة شط العرب وقسمت بالفعل مناصفة بين إيران والعراق مقابل أن توقف إيران دعمها للمعارضة الكردية في الشمال.
رئاسه الجمهوريه
في 16 يوليو/حزيران 1979 أعلن رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر استقالته وقيل وقتها إنها بسبب كبر سنه وضعف وتردى حالته الصحية، ومن ثم انتقلت السلطة إلى نائبه صدام حسين فانتخب رئيسا للجمهورية وأمينا عاما لحزب البعث العراقي وقائدا لمجلس قياة الثورة.
حملة تطهير بقد قليل من تولي صدام حسين الحكم وفي ظل الحاجة الماسة لتعزيز سلطاته الجديدة والقضاء على أصوات المعارضة أعلن عن اكتشاف محاولة انقلابية يدبرها بعض قادة حزب البعث في العراق كان من بينهم خمسة من القيادة القطرية لحزب البعث في العراق بدعم من سوريا وألقي القبض على المدبرين وحوكموا محاكمة عسكرية انتهت بإعدام 17 من قادة وكوادر الحزب واستمرت الحملة التي أطلق عليها وقتها حملة التطهير فشملت قرابة 450 من قادة الجيش.
الحرب العراقيه الايرانيه
في 1979 قامت الثورة الإسلامية في إيران وإطيح بنظام الشاه محمد رضا بهلوي، وأقام الإسلاميين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الخميني، وكانت العراق قبل ذلك قد وقعت اتفاقية الجزائر مع شاه إيران 1975 حول شط العرب فألغى الاتفاقية الرئيس صدام وشن هجوماً عسكرياً على الأراضي الإيرانية، لاسيما خوزستان الغنية بالنفط.
وكان الخميني قبل أن يصل لسدة الحكم منفياً من إيران منذ العام 1964، وقد أقام في العراق في مدينة النجف ، وقد كان يناوئ حكم الشاه من العراق، في البداية كان مدعوما من الحكومة العراقية في إطار العداء الدائم مع إيران، وبعد ذلك تحت ضغوط من الشاه، الذي وافق على تقارب بين العراق وإيران في 1975، وافق صدام على إبعاد الخميني عام 1978.
بعد الثورة الإسلامية و وصول الخميني للسلطة، بدأت الاشتباكات الحدودية ت بين العراق وإيران لعشرة أشهر حول الأحقية بمعبر شط العرب المائي المختلف عليه حيث قامت إيران بعدة هجمات على القرى الحدودية بين الفترة من 13 يونيو 1979 وحتى آخر هجوم بالطيران يوم 4 سبتمبر 1980 والذي تم إسقاط الكثير من الطائرات الإيرانية في بغداد وضواحيها، (في الهجوم الجوي المكثف على العراق وتم تسجيل سقوط أكثر من عشرين طائرة في اليوم الأول للهجوم)، فما كان من العراق بعد تدارس الوضع ومراسلة مجلس الامن الدولي إلا أن قام باسترجاع القرى التي احتلتها إيران في 17 سبتمبر 1980 وبعدها تصاعد القصف الإيراني ليطال مدن بأكملها فكان الرد العراقي يوم 22 سبتمبر 1980، والذي يفصل بين البلدين. فقصفت الطائرات العراقية مطار ميهراباد قرب طهران ودخلت القوات العراقية إلى المنطقة خوزستان الإيرانية الغنية بالنفط في 22 سبتمبر 1980.
في الأيام الأولى من الحرب كان هناك قتال شديد على الأرض حول الموانئ الإستراتيجية حيث بدأ العراق هجوما على خوزستان الإيرانية الغنية بالنفط ذات الغالبية العربية وبعد إحراز بعض التقدم الأولي، حتى بدأت القوات الإيرانية بإعادة تنظيم صفوفها حتى مايو 1982 إذ تمكنت القوات الإيرانية من استرجاع أغلب الأراضية التي أحتلتها القوات العراقية و وصلت إلى الحدود الإيرانية العراقية وأصبح العراق يبحث عن طريقة لإنهاء الحرب.
تواصل صدام مع الحكومات العربية الأخرى للدعم المالي والسياسي. وقال الإيرانيون ان على المجتمع الدولي ان يجبر العراق على دفع خسائر الحرب لإيران، رافضة أي اقتراح بوقف إطلاق النار. وأستمرت الحرب حتى عام 1988، قبلت ايران ايقاف الحرب ونقل عن الخميني قوله " اني اقبل وقف اطلاق النار وكأنني اتجرع كأس من السم وهذا يعتبر نصرا للعراق بعد استرداد كافه الاراضي التي احتلتها ايران في تلك الحرب"
حرب الخليج
ما إن انتهت الحرب العراقية الإيرانية عام 1988 حتى بدأت الخلافات بينه وبين جارته الكويت تتصاعد على خلفية ديون مالية كانت على العراق للكويت، وخلافات أخرى بشأن استغلال حقول للنفط مشتركة تقع على الحدود بين البلدين، واتهامات عراقية للكويت بتعويم سوق النفط والتسبب في تدني أسعاره.
وقد حاولت الكثير من الدول العربية منها دول خليجية إضافة إلى الأردن ومصر التوسط لحل هذه الخلافات غير أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب أن صدام كان يعتزم حسمها بالقوة المسلحة. وقد أغراه على ذلك وجود جيش عراقي مدرب قضى ثمان سنوات في حرب ضروس ضد إيران، وإشارة من الولايات المتحدة فهم منها أن الإدارة الأميركية لن تتدخل في حل الخلاف بينه وبين الكويت واعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر لعملية الغزو التي كان يخطط لها والتي فاجأ العالم بها يوم 2 أغسطس/آب 1990 وقد أعلن الكويت المحافظة التاسعة عشرة وعين عليها حاكما عسكريا تابعا له بعد أن فرت القيادة الكويتيه خارج البلاد
هي حرب شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق بعد أخذ الإذن من الأمم المتحدة لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي، تطور النزاع في سياق حرب الخليج الأولى، وفي عام 1990 اتهم العراق الكويت بسرقة النفط عبر الحفر بطريقة مائله، وعندما أجتاحت العراق الكويت فرضت عقوبات اقتصادية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد أو شرط.
استعدت بعدها الولايات المتحدة وبريطانيا للحرب، بدأت عملية تحرير الكويت من القوات العراقية في 17 يناير 1991 حيث حققت العمليات نصرا هاماً مهد لقوات التحالف للدخول داخل أجزاء من العراق، وتركز الهجوم البري والجوي على الكويت والعراق وأجزاء من المناطق الحدودية مع السعودية، وقامت القوات العراقية بالرد عن طريق إطلاق عدد من صواريخ سكود على إسرائيل والعاصمة السعودية الرياض
فتره الحصار قامت الحكومة العراقية بقمع حركه الغوغاء عام 1991م والتي قام بها بعض المنتمين لاحزاب مرتبطه بأيران في جنوب العراق . بقيت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق متوترة بعد حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء). ونتيجة للحرب فقد فرض مجلس الامن حصارا اقتصاديا شاملا على العراق وعانى العراقيون من أقسى فترات الحياة من نقص المواد الأساسية الغذائية والمستلزمات الصحية.
أما على الصعيد الخارجي فقد زادت عزلة الحكومة العراقية أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية أول هجوم صاروخي منذ نهاية الحرب مستهدفة مركز الاستخبارات العراقية في بغداد في 26 يونيو 1993. متذرعة بالخرق المتكرر لمنطقة الحظر الجوي المفروضة بعد حرب الخليج والتوغلات في الأراضي الكويتية. وقد خمّن البعض ان يكون لها علاقة بتهمة اضطلاع العراق بتمويل مخطط لإغتيال رئيس الولايات الأمريكية السابق جورج بوش.
بدا العراق في عام 1997 ببيع النفط مقابل الغذاء والدواء وفق قرار مجلس الامن 986 لكن هذا لم يكن ليشكل سوى 10الى 40% من إنتاج العراق النفطي الحقيقي في 16 ديسمبر 1998 شنت الولايات المتحدة مع بريطانيا عملية ثعلب الصحراء متذرعة برفض الحكومة العراقية الاستجابة لقرارات الشرعية الدولية ولطرد العراق مفتشي اسلحة الدمار الشامل
احتلال العراق في عام 1998 أقر الكونغرس الأمريكي بأحتلال العراق لكونه يملك اسلحه الدمار الشامل و لكونه يشكل خطرا علي المنطقه.
وبعد تولي الرئيس السابق جورج بوش الرئاسة فقد بدء عندها عهد جديد تحولت فيه السياسة الأمريكية من المساعدة المادية والدعم اللوجستي للقوى المعارضة العراقية إلى التدخل العسكري المباشر متحالفةً مع بريطانيا. ولكن أحداث 11 سبتمبر كانت قد دشنت عهدا جديدا في أمريكا واصرت الإدارة الأمريكية على إسقاط نظام صدام وفي 20 مارس 2003 تحركت القوات الأمريكية البريطانية في سعيها نحو ما تم تسميته ب(حرية العراق) ليتم احتلال العراق في 9 إبريل 2003.
استشهد أبنائه عدي وقصي في 23 يوليو 2003 أثناء اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل.
قام الحاكم المدني في العراق بول بريمر بالإعلان رسمياً عن القبض عليه، وتم القبض عليه بحسب ما ذكرت السلطات الأمريكية بحدود الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت بغداد بتاريخ 6 ديسمبر 2003 في مزرعة قرب تكريت بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه.
لم يعترف صدام و العرب بصوره عامه بشرعية المحكمة، حتي انه رفض ذكر اسمه حينما بدأت المحكمه. ودافع عن صدام، نجيب النعيمي وزير عدل دولة قطر السابق ورمزي كلارك وزير عدل الولايات المتحدة السابق والمحامي العراقي خليل الدليمي والمحامية اللبنانية بشرى الخليل والمحامي الأردني عصام الغزاوي, وتم تغيير القضاة ثلاث مرات, وأوضح للقاضي الأول أن النتائج معلومة والمراد جلي.
وفي يوم الأحد الخامس من نوفمبر لعام 2006 حكم على صدام حضورياً في قضية الدجيل بالإعدام شنقاً حتى الموت بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية و قد استقبل صدام حسين الحكم بأطلاق كلمه "الله اكبر" و لم تظهر عليه ايه علامات انفعال.
استشهاده ودفنه
تم تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006م في بغداد.
دفن بمسقط رأسهِ بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت، حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثتهِ لثلاثة أفراد من المحافظة أحدهم شيخ عشيرة السادة البو ناصر التي ينتمي لها، وتم أغلاق منافذ البلدة لحين الانتهاء من الصلاة عليه. واقيمت عليه مجالس العزاء في بعض البلدان العربية بشكل شعبي وأحيانا بشكل رسمي. وخصوصا في الأردن حيث قامت ابنته رغد صدام حسين بتأبينه في عمان. | |
| | | | الرئيس البطل الشهيد صدام حسين منذ بدايته حتى نهايته !! | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|