نصائح مجانية عاجلة للمواطن..... مع بداية العام الجديد
يعمل المواطن صباحاً وظهيرة ومساء، وبعبارة أخرى يستهلك من وقته 25 ساعة يومياً لتأمين قوت يومه! ،
وللأمانة فإنه و أمام هذه ( المبالغات)، تم تأمين مئة وصفة عاجلة ومجّانية، وقد وضعت من أجل مصلحة هذا المواطن المهنية، وسلامته النفسية والأمنية.
وكمرحلة أولى نشير إلى الثلث الأول من هذه الوصفات .
وهي وبالرغم من أنها تأتي غالباً مضمونة النتائج ....؟!، فإن المواطن كثيراً ما ينسى الأخذ بها، ويكثر من الشكوى والنق !!؟؟
وصفات على الصعيد المهني :
كن مهملاً عزيزي المواطن، لا ترتد زياً رسمياً أو تتعطر في التجمعات مخافة أن تتهم ....لا قدر الله بأنك.......لا قدر الله ، تنوي أن تصبح مميزاً!؟
إياك أن تصحح لمديرك خطاً مهنياً وقع به . فألف خطأ وظيفي، ولا أن يطردك المدير من الوظيفة ! .
إياك أن تكون محبوباً أو متفوقاً في عملك فتثير الشبهات .
إياك أن تتجرأ وتتجاوز حدود (اللباقة) المهنية فتطلب لوظيفتك قرطاسية، أو إصلاح هاتف، أو تكييف، وتذكّر دوماً أن حرارة الـ 44 تهون
أمام أن يطردك المدير من الوظيفة ؟!
عند أي تعديل وزاري أو مؤسساتي، وحتى إن تغير أمين المستودع أو عامل المقسم، لا تنس الإسراع إلى انتقاد القديم والترحيب بالجديد
بتفاؤل وسعادة وابتسامة عريضة.!؟
إياك أن تنس عيداً دينياً أو وطنياً، إلا وتبادر بالاستعانة بقائمتك المعدة سلفاً بأسماء مدراءك، والأفضل أن تضيف إليها تواريخ ميلادهم وأعياد زواجهم،
ومناسبات طهور أبنائهم فرداً فرداً، فالمباركات لهم بركة ..!!؟؟
إياك أن تناقش مديراً أو تزعجه بطلب التوقيع على معاملة، واعلم أن المعاملات وإن تعدّت العشرات، والتأخير وإن تعدى الأشهر،
يهونان أمام الحرص على راحة بال السيد مدير الشركة التي تعمل فيها ؟!
انتظر مواعيد السفرات الوظيفية ( المهمات )، واستبقها بزيارات تودّد وولاء للمدير .
إن شارك مديرك في ندوة أو محاضرة أو أمسية قصصية– حتى وإن كانت مملة وفارغة وتافهة - احرص على حضورها والتفاعل معها و الجلوس
- ويحبذ الوقوف- في مكان مشاهد كي يراك المدير حاضراً تكثر التصفيق والسعادة والفخر بما يقوله ؟!
إن حدث وكلفت بمهمة وظيفية جديدة، اهتم بالإضافي أو السيارة أو المهمات المتوقعة، وإلا فلا إغراء فيها حتى وإن كانت شروطها تفوق مؤهلاتك بأشواط !! .
إذ سئمت أو مللت يوماً العمل الوظيفي في القطاع العام أو الخاص، لا تستمر، استقل على الفور، يأتيك مبلغ التأمين والضمان المحرز،
تفتتح مشروعاً صناعياً أو سياحياً أو خدمياً بإجراءات وشروط وتدابير ميسّرة جداً تكاد لا تذكر ؟!
نصائح على الصعيد الاقتصادي
توقف مباشرة عن العمل خارج أو قات الدوام الرسمي، واكتف براتبك الوظيفي. وأقنع نفسك دائماً أن راتبك الوظيفي كاف تماماً وأن عليك أن تعمل
في وظيفة واحدة فقط كي تعود في الظهيرة لترعى شؤون أطفالك ومنزلك. وتصطحب عائلتك مساء في (كسدوره إلى الغوطة) .
إياك أن تراكم عليك ديناً ، إدفع كاش.
إياك أن تزعج أو تفاصل بائع الخضروات في زاوية الحارة، أو بائع الصحف والدخّان في الأكشاك
لا حاجة لصرف وتبذير الأموال في السياحة صيفاً خارج القطر، ففائض الراتب يكفي سياحة داخلية يومي الجمعة والسبت
– وأسبوعياً- بأجمل المناطق وأجود الخدمات .
لا تدّع بأن أسعار العقارات والسيارات خيالي وفوق التصور والإمكانيات. فإذا صمّدت عزيزي الموظف، بعضاً من الراتب،
ما هي إلا ألف سنة، وتقتني ما تشاء من العقارات والسيارات .
إن قدّر لك أن تتعالج أو تعالج قريباً لك، لا تنسى أن المستشفيات العامة في أبهى صورها، بدءاً من ابتسامات الممرضات البشوشات مروراً بالتزام
الأطباء والكوادر بالدوام والمناوبة، وانتهاءً بالآلات والتجهيزات التي تخضع للصيانة و التحديث بصورة دورية ودائمة والحمد لله !؟
إياك أن تكتف بإنجاب ولدين أو ثلاثة و(تدّعي) التفرغ والإتقان في تعليمهم وتربيتهم، بل احرص على وجود فريق من الأطفال فالراتب الوظيفي
والراحة الاجتماعية والخدمية، تسمح كثيراً بذلك !؟
وصفات على الصعيد الاجتماعي
إن أردت معلومة أو خبراً ساخناً أو تحاليل جريئة وجديدة لأحداث الساعة، فأسرع لشراء صحيفتك المحلية المفضلة .
ابتعد عن الصفوف الأمامية أينما كانت، حتى لو كنت في حفل فني أو في حضور مسرحية للأطفال!
إياك أن تتحدث عن فساد أخلاقي متزايد في كازينوهات طريق الربوة، والتل، وبيوتات برزة والتجارة، فتتهم بالتحريض على قطع الأرزاق وتهديد السياحة الوطنية
إياك أن تبادر في حل خلاف أو إشكال في البناية حتى لو كنت قادراً على ذلك، وتذكر دائماً الحكمة القائلة (نفسي وبس) !
إياك أن تبادر بترشيح نفسك في (لجنة البناء الذي تقطن فيه)، وإنما انتظر أن يطلب منك مجلس (الجيران) التصدي لهذه المهمة الوطنية !
وكل عام وأنتم بألف خير مع بداية عام 2010