واشنطن - يو بي آي: عثر علماء الفضاء على كوكب جديد غني بالماء وشبيه بالأرض، يقع على مسافة قريبة منها، غير أن الحرارة على هذا الكوكب قد تكون مرتفعة بسبب كثافة غلافه الجوّي ما قد يحول دون وجود الحياة كما نعرفها على سطحه. وأطلق العلماء على الكوكب الجديد اسم 'GJ1214b'،ويبلغ حجمه 2.7 مرّات حجم كوكب الأرض، وكتلته 6.5 مرات كتلة الأرض.
وذكر موقع 'ناشونال جيوغرافيك' أنه استناداً إلى كثافة الكوكب، يعتقد العلماء أنه مؤلف من ثلاثة أرباع من الماء السائل، ونواة صلبة من النيكل والحديد وغلاف جوي مؤلف من الهيدروجين والهيليوم، مثل الأرض.
غير أن الباحث من جامعة 'هارفرد' والمعد الرئيسي للبحث، ديفيد شاربونو لفت إلى الكثير من الاختلافات بين الأرض والكوكب الجديد، وقال 'إنه اساساً محيط كبير'، مضيفاً 'لا يوجد أي قارات صخرية تعوم على السطح أو تظهر من الماء'.
وأشار معدو الدراسة إلى أن الكوكب الجديد اكثر حرارة من الأرض وغلافه الجوي أكثف بعشر مرات، موضحين أن ذلك سيصعّب وجود الحياة كما نعرفها على سطحه.
وظهر أن هذا الكوكب يدور حول نجم أقل اشعاعاً من الشمس، التي تدور حولها الأرض.
وقال شاربونو إن وجود هذا الكوكب على مقربة من الأرض قد يخوّل التلسكوبات مثل 'هابل' و'كيبلر' اكتشاف العناصر الكيميائية المؤلف منها، وأضاف 'يمر البعض من ضوء النجوم عبر الغلاف الجوي في طريقه إلى الأرض وتتعلق بها مميزات الجزيئيات الموجودة هناك'.