تالاهاسي ـ يو بي آي: تنفق النساء ملايين الدولارات سنوياً على العطور التي تساهم في جذب الرجال، لكن باحثين أمريكيين أكدوا ان لا شيء يضاهي في هذا المجال رائحة الهرمونات الأنثوية التي تترك تأثيراً مذهلاً على الرجل.
وقال العالمان في مجال علم النفس ساول ميلر وجون مانر من جامعة فلوريدا انهما أجريا اختباراً طلبا فيه من امرأة ارتداء قمصان خلال 3 مراحل من دورتها الشهرية.
وطلب من بعض المشاركين الرجال في الاختبار شم القمصان التي ارتدتها المرأة فيما شم آخرون قميصاً لم يرتده أحد.
وعمد الباحثان إلى تحليل عينات من اللعاب لمعرفة نسبة هرمون التوستسترون عند الرجال أخذت قبل وبعد شم القمصان.
وتبين ان مستويات التوستسترون الأعلى كانت عند الرجال الذين شموا القميص الذي ارتدته المرأة في فترة الإباضة، كما طلب من المشاركين اختيار القميص الأكثر مصدراً للمتعة فوقع الخيار على القميص عينه.
وقال الباحثان ان نتائج هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة 'علم النفس'، تشير إلى ان ردة الفعل البيولوجية هذه قد تعزز رغبة الرجل بالتودد إلى المرأة.
واضافا ان 'هذا البحث هو أول بحث يقدم دليلاً مباشراً على ان مؤشرات الإباضة الأنثوية التي يمكن التقاطها عبر حاسة الشم قد تؤثر على ردات الفعل البيولوجية عند الرجال'.
وفي سيدني (أستراليا) قال باحثون أستراليون ان الهرمونات الذكرية قد تساعد الأوعية الدموية المحيطة بالقلب على التجدد.
ولفت المعد الرئيسي للدراسة دانيال سيفيكينغ من معهد أبحاث القلب في جامعة سيدني الى ان الذكور قد يعانون من تضرر القلب نتيجة تراجع معدلات الهرمونات الذكرية المعروفة باسم أندروجين.
ووجد سيفيكينغ وزملاؤه ان الخلايا المأخوذة من الحبل السري لجنين بشري ذكر استجابت للأندروجين فتكاثرت وتحركت، وهي نشاطات مرتبطة عادة بنمو الأوعية الجديدة.
وأوضحوا ان علاج الفئران المخصية بالأندروجين سرع عملية تعافيها.
وتوقع الباحثون أن يستخدم العلاج البديل بالأندروجين في يوم من الأيام في علاج الرجال المعرضين لخطر الإصابة بمرض القلب.
لكن الباحثين حذروا من ان الأندروجين ساعد في نمو الأورام عند الإصابة بسرطان البروستات.
يشار إلى ان نتائج البحث نشرت في مجلة 'الطب التجريبي'