اتهم هيئة المجلس بالسعي لعدم تقديم تقريري أبين ولحج للنقاش..
النائب شيبان للصحوة نت: المستهدفين في ضربة المعجلة كانوا على صلة وثيقة بالسلطة وأطلقوا من سجون الأمن السياسي دون محاكمة
13/02/2010 الصحوة نت – فؤاد العلوي
اتهم النائب عبدالكريم شيبان – عضو مجلس النواب – هيئة رئاسة المجلس بالسعي لإجهاض تقريري ضربة العجلة بأبين والإنفلات الأمني الذي كان مقررا مناقشتهما اليوم.
وقال في تعليق لـ "الصحوة نت" كان من الواضح اليوم السبت أن تقريري أبين ولحج سيؤجلان، من خلال تأخير الجلسة إلى الساعة 12 عشر ظهرا إلا ربع رغم تواجد النواب منذ الساعة العاشرة صباحا.
وأضاف "لم يحدد موعد لاحق مناقشة التقريرين لأن فيهما فضيحة أخلاقية وسياسية تبين إلى أي مدى وصلت إليه البلد، فمن خلال التقريرين تبين أن ضربة المعجلة التي راح ضحيتها 41 مدنيا من الأبرياء نتيجة لتعاون أمني أمريكي يمني".
وقال: "الحقيقة أن الدولة كلما شعرت أنها آيلة للسقوط نتيجة للسياسات الخاطئة والفساد المستشري تبحث لها عن شماعة لتعليق أخطائها ومنها ضربة المعجلة التي أرادت من خلالها رسالة للخارج أننا من سيحارب القاعدة ونحن خير لكم من غيرنا".
وأشار شيبان إلى أن السلطات المحلية والأهالي بمحافظة لحج أدلت بشهادات تفضح بالفعل ما جرى في ضربة المعجلة، حيث أكدوا أن المطلوبين الذين استهدفوا في هذه الضربة كانوا قبل عامين في سجن الأمن السياسي وتم إطلاقهم بدون أي محاكمة، وكانوا قبل الضربة يتنقلون بكل حرية بين أبين وشبوة وعتق وعلى مرأى ومسمع من جميع الأجهزة الأمنية وكان من السهل القبض عليهم لاسيما وأن المنطقة قريبة من الخط العام وليست وعرة.
وأكد أن الشهود ذكروا أن المطلوبين كانوا يحفرون بئر مائي، مشيرا إلى أن من استهدفوا كانوا "يتعاطون القات مع المسئولين ويتقاضون مقابل ذلك بدل مواصلات، وكانوا يعيشون حالة غزل فاضحة".
مؤكدا أن ضربة المعجلة الهدف منها إرضاء الخارج، منوها إلى "الضربة بينت أن هناك اختراقا لسيادة اليمن، وأن الضربة كانت عشوائية ولم يعرف عنها محافظ أبين إلا بعد 48 ساعة من وقوعها