وزير الداخلية القوات المسلحة ستبقى حذرة لان الحوثيين تعودو على نقض العهود


	سواء نجح وقف إطلاق النار أم لم ينجح وزير الداخلية: القوات المسلحة ستبقى حذرة لأن الحوثيين تعودوا على نقض العهود *الثلاثاء 16 فبراير-شباط 2010 الساعة 04 مساءً / صنعاء- مأرب برس- نشوان العثماني:*

	حذر وزير الداخلية اليمني مما أسماها بالمماطلة والالتفاف على وصول بعض لجان إيقاف الحرب إلى بعض الأماكن في محافظة صعدة من قبل الحوثيين, مشددا على القوات المسلحة أن تبقى حذرة وفي أتم الاستعداد مع أي طارئ, سواء نجح وقف إطلاق النار أم لم ينجح في صعدة. وقال اللواء الركن مطهر رشاد المصري, اليوم الثلاثاء, في ختام المؤتمر السنوي لقادة قوات الأمن المركزي المنعقد في صنعاء 15-16 فبراير الحالي بحضور العميد الركن عبد الملك الطيب- قائد الأمن المركزي, والعميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح- أركان حرب الأمن المركزي, "أنا ألاحظ أن ما يحدث في بعض المحاور هو تكرار لما حدث في الحرب الخامسة, وعلى الأمن المركزي المهمة الرئيسية في أن يكون مستعدا لكل الاحتمالات سواء نجح وقف إطلاق النار أو لم ينجح. يجب أن نكون جاهزين لأي تحديات؛ لأن الحوثيين تعودوا على نقض العهود دائما". وأكد أن القوات المسلحة, ومنها الأمن المركزي قد قدمت درسا قويا أجبرت فيه الحوثيين على الخضوع للنقاط الست التي حددتها الحكومة اليمنية. وأوضح أن الوطن يواجه تحديات كبيرة من قبل الإرهاب والحوثيين في محافظة صعدة, ومن قبل تنظيم القاعدة, إضافة إلى من سماهم بالخارجين عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية. وشدد على الأمن المركزي والقوات المسلحة التصدي بكل حزم وقوة لكل التحديات في صعدة والجوف وعمران والضالع ولحج وأبين وبعض أجزاء محافظة شبوة, مشيرا إلى أن التحديات المستقبلية كبيرة, وقد قد تكون أخطر. وكان البيان الختامي للمؤتمر قد خلص إلى عدد من التوصيات التي تمثلت في استمرار التأكيد على توفير الحماية القانونية لمنتسبي قوات الأمن المركزي, وتوفير جميع متطلبات الزيارات التفتيشية, وتوفير العدد الكافي من الذخائر للتدريب, إضافة إلى التأكيد على الاهتمام بأسر الشهداء والمتقاعدين من منتسبي قوات الأمن المركزي وإيجاد الآلية المناسبة لرعايتهم أسوة بالقوات المسلحة, ومنح الأوسمة للشهداء والجرحى وما يترتب عليها من امتيازات. كما أوصى المؤتمر بالعمل على متابعة الجهات المعنية لزيادة اعتماد فروع الأمن المركزي في المحافظات بما يتناسب مع متطلباتها, واستكمال المباني المتعثرة فيها واستكمال بنيتها التحتية, وبناء نقاط أمنية نموذجية للحزام الأمني بالمدن, واستمرار حملة منع السلاح, وتدريس دليل ضبط العمليات في الكليات والمعاهد الأمنية والعسكرية, وتوفير وسائل نقل جوية لوزارة الداخلية ومن ضمنها الأمن المركزي من أجل تنفيذ العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب ومطاردة الخاطفين وسرعة التعامل مع التقطعات القبيلة وعملية الإنقاذ والإسعافات في الطرقات السريعة. كما أوصى بتأمين وسائل حماية فعالة ومنظومة لمقرات الأجهزة الأمنية مثل الحواجز والإضاءة والكاميرات وأجهزة التفتيش, وتوفير غرف عمليات متطورة تتواكب مع التطورات الحديثة للأجهزة المختلفة بوزارة الداخلية والأمن المركزي, إضافة على توفير منظومة اتصالات حديثة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها, والعمل على فصل فروع الأمن المركزي في محافظات شبوة, وحضرموت الوادي والصحراء, والجوف, وصنعاء عن إدارة الأمن العام, وإنشاء فروع مستقلة. وكانت قيادة الأمن المركزي قد تقدمت بشكرها لـ"محافظ ذمار يحيى العمري, ومحافظ الحديدة أحمد سالم الجبلي, ومحافظ عمران كهلان أبو شوارب, ومحافظ عدن السابق أحمد الكحلاني, ومحافظ حضرموت السابق عبد القادر هلال, ومحافظك المحويت أحمد علي محسن, ومحافظ حجة فريد مجور, ووكيل حضرموت لشئون الوادي والصحراء أحمد محمد الجنيد, والوكيل المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم", على تنفيذهم بعض المنشآت والسفلتة في فروع الأمن المركزي في محافظاتهم.

نحن نعلم والناس تعلم من ينقض العهود

مشكور على الخبر اخي شموخ شبواني

والله يصلح الاحوال