| ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ | |
|
+7عابر الرمله محمد الرعوي اميرالنجوم شموخ عز وفخر سيف الدولة شموخ شبواني المهاجر 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| |
| |
شموخ شبواني
رقم العضوية : 11 عدد المساهمات : 757 نقاط : 6324 12/04/2009 الموقع : اليمن الموحد
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الإثنين مارس 01, 2010 3:31 am | |
| | |
|
| |
سيف الدولة مشرف قسم السياسة والحوار الجاد
رقم العضوية : 4 عدد المساهمات : 1414 نقاط : 7063 10/04/2009 47
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الإثنين مارس 01, 2010 3:48 am | |
| شكرا لك المهاجر على هذ الذكريات | |
|
| |
شموخ عز وفخر Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 7024 نقاط : 12946 09/04/2009 41
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الإثنين مارس 01, 2010 4:00 am | |
| يعطيك العافية على ماتفضلت به اخي المهاجر | |
|
| |
اميرالنجوم مشرف القسم الاسلامي
رقم العضوية : 60 عدد المساهمات : 818 نقاط : 6275 06/06/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الإثنين مارس 01, 2010 5:51 am | |
| يعطيك العافية على ماتفضلت به اخي المهاجر تقبل مروري | |
|
| |
محمد الرعوي
عدد المساهمات : 1046 نقاط : 6355 05/01/2010
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الإثنين مارس 01, 2010 6:03 am | |
| | |
|
| |
عابر الرمله مشرف قسم بن شامت للشعر
رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 2502 نقاط : 8233 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الإثنين مارس 01, 2010 9:56 am | |
| | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| |
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15520 22/04/2009 41 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الثلاثاء مارس 02, 2010 3:02 am | |
| | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| |
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15520 22/04/2009 41 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الأربعاء مارس 03, 2010 1:08 am | |
| رائع يا المهاجر تابع فنحن بأنتظارك
مودتي | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الأربعاء مارس 03, 2010 1:18 am | |
| | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الخميس مارس 04, 2010 10:23 pm | |
| ثم أخذت أقرأ في دفتر مذكراتي و اتذكر أحداث قصتي
" سالم و أنا "
؛؛‘؛؛ البدايـة ؛؛‘؛؛
اليوم هو عيد ميلادي سأبلغ 17 عاماً .
أم هاني : كل عامِ و أنتِ بخير يا حبيبتي .. هناء : و أنتِ بخير يا أمي ... أمي أين هاني ؟ أم هاني : لقد خرج ليستلم كعكة العيد ميلاد .. هناء : و منذ متى خرج ؟ أم هاني : منذ 10 دقائق .... سيصل بعد قليل .. أم هاني : من دعوتي من صديقاتك ؟ هناء : دعوت سجى ابنة خالتي , راما , رنا , هنادي و ديمه ... لقد دعوت جميع صديقاتي . أم هاني : و هل الجميع قادمون ؟؟ هناء : نعم .. أم هاني : ها قد وصل أخاكِ اذهبي و افتحي له الباب . هناء : حسناً يا أمي .. هاني : مرحباً هناء . هناء : أهلاً بك .. أيم كعكتي ؟ هاني : بهذه السرعة تريدين رؤيتها ! هناء : نعم فأنا متشوقة لها .. هاني : هاهي الكعكة .. هناء : واااو إنها جميلة جداً. هاني : هل أعجبتكِ؟؟ هناء : كثييييراً.. هاني : و هذه هي هديتك مني لكِ .. هناء : هاني إنها الساعة التي كنت أود شرائها منذ أيام !! هاني : نعم إنها هي .. هناء " بكل فرح " : أشكرك يا أخي .. هاني : العفو .. أم هاني : هيا يا هناء اذهبي و غيري ملابسك .. لم يبقى سوى ساعتان على مجيء صديقاتك ! هناء : حاضر يا أمي سأذهب لآخذ حماماً ثم أغير ملابسي .
******
سجى : سالم ... اليوم هو عيد ميلاد هناء .. هل من الممكن أن تصطحبني لمنزل خالتي ؟! سالم : أصحيح هذا ؟! .. لِمَ لم تخبريني من قبل ؟؟ سجى : ما بك مندهش هكذا؟؟ سالم : لست مندهشاً و لكن من المفروض أن تخبريني منذ أيام ! سجى : و لماذا ؟؟ سالم : بصراحة يا سجى أنا أريد أن أخبرك سراً.. و لكن أرجوكِ لا تخبري أحداً و أريدك أن تساعديني .. سجى : و ما هو هذا السر ؟! سالم : أولاً عديني انكِ لن تخبري أحداً سجى : أعدك .. سالم : بصراحة .... سجى: أكمل .. ما بك سكتت؟؟ سالم : أنا يا سجى ... سجى : ما بك مرتبك هكذا يا سالم ؟! سالم " بكل قوة و عزم ": أنا أحب هناء .. سجى : مــــاذا ؟ تحب هنــاء ؟ و ماذا في ذلك ؟ لِمَ أنتَ خائِف هكذا ؟ سالم : سجى أريدكِ أن تساعديني أرجوكِ. سجى : اليوم هو عيد ميلادها .. ما رأيك أن نذهب لنشتري لها هديتان.. هدية مني لها ...و هدية منك ؟ سالم : ولكن هديتي لها لا أريدها أن تعرف أنها مني .. سجى : كيف ؟؟ سالم : أريد أن أشتري لها أي شيء مكتوي عليه " Love you I " سجى : انك جريء يا سالم .. سالم : ولكن لن تعرف أنها مني .. سجى : حسناً و كيف ستهدي الهدية هناء؟؟ سالم : عن طريقك أنتِ .. سجى : عن طريقي أنا ؟؟ كيف ؟؟ سالم : سأخبرك ... عندما تذهبين لمنزل خالتي سأعطيك الهدية و أريدك أن تخبِئيها تحت وسادتها دوم أن تعلم بذلك .. سجى : يا لها من فكرة ... سأحاول ! مهما كلف الأمر ... أما الآن دعنا نذهب للسوق فلم يبقى سوى ساعة و نصف و تبدأ الحفلة .. سالم : حسناً..
******
سالم : ها قد وصلنا ... و ها هو محل الهدايا لندخل .. سجى : انظر يا سالم .. سالم : إنها لعبة " دبدوب " رائعة . سجى : ما رأيك أن تشتري هذه اللعبة لهناء؟؟ ولكنها باهظة الثمن !! سالم : لا بأس المهم أن تعجبها .. سجى : و أنا ماذا أشتري لها ؟ سالم : سجى تعالي و انظري إلى هذه المجموعة من الشمعدانات إنها مجموعة رائعة .. سجى : فعلاً إنها رائعة سآخذ لها اثنتان .. سالم : انظري يا سجى ... ما رأيك في هذا السلسال الذي على شكل قلب؟ حيث يكون نصف هذا القلب لدي و النصف الآخر لدى هناء . سجى " ساخرة " : و هل ستلبس أنت سلسالاً؟ سالم : بالتأكيد لا ..سأحتفظ به فقط ..لأشعر أنها بجانبي في كل لحظة.. ******
ها قد أتت سجى أول الحاضرات كالعادة ..
سجى : مرحباً هناء ... كيف حالك ؟ هناء : الحمد الله ... كيف حالكِ أنتِ ؟ سجى : أنا في أفضل حال ... كل عامٍ و أنتِ بخير .. هناء : و أنتِ بخير ... تفضلي يا سجى . سجى : ها هي هديتك . هناء : لماذا أتعبتِ نفسك يا سجى ؟ سجى : تعبك راحة يا حبيبتي.. هناء : هكذا تخجليني يا سجى .. هناء : تعالي لنذهل لغرفتي فبقية الفتيات سيأتون بعد نصف ساعة .. سجى : هيا ..
** وصعدت لغرفتي مع سجى **
سجى : هنـــاء .. أم هاني " منادية " : هنــــاء .. رنا تريدك على الهاتف .. هناء : حسناً يا أمي أنا آتية .. هناء : عن إذنك يا سجى .. لحظة واحدة.. سجى : إذنك معك ..
هناء : الو .. رنا : أهلاً هناء كيف حالك ؟ هناء : الحمد الله .. كيف حالك أنتِِ يا رنا ؟ رنا : بخير ... كل عامٍ و أنتِ بخير عزيزتي . هناء : و أنتِ بخير . رنا : أنا آسفة يا هناء لا أستطيع المجيء لعيد ميلادك . هناء : لماذا ؟ رنا : لأن أمي ستخرج لمشوار مهم و لن يبقى أحد مع أخوتي الصغار سواي . هناء: كم هذا مؤسف !!
******
" سجى "
في هذه الأثناء اتخذت الفرصة المناسبة لأخبيء هدية سالم تحت وسادة هناء
ها قد أتت هناء .
هناء : آسفة لقد تأخرت عليكِ ... فقد اتصلت بي رنا و أبلغتني أنها لن تحضر .. سجى : لماذا ؟ هناء : لأن والدتها ستخرج لمشوار مهم و لن يبقى مع أخوتها الصغار سواها .. سجى : انه لخبر مؤسف ! هناء : المهم .. ماذا كنتِ ستخبرينني به . سجى " ولقد احمر وجهي " : منذ يومين تقدم خالد لخطبتي .. هناء " بفرح ": معقوووول !! سجى " بحزن " : نعم .. و لكن أمي رفضته و أخبرته أن يأتي لخطبتي في إجازة الصيف بعد أن انهي الثانوية .. هناء : هيا لا تحزني لم يبقى سوى 3 أشهر .. سجى : 3 أشهر أشعر كأنها سنين و ليست أشهر !! هناء : احمدي الله على كل حال .. غيرك من تحمل عشرات السنين و أنتِ لا تستطيعين تحمل 3 أشهر !! سجى : الحمد الله على كل حال .. سجى : هناء .... هل حبيتِ أحداً من قبل ؟ هناء : أحب؟! سجى : و لِمَ لا ؟ هناء : أحب من ؟؟ فأنا لم يختر قلبي أحداً للآن . سجى : في أي عالم أنتِ يا هناء ؟ لا يوجد فتاة أو فتى في عصرنا الحالي لا يحب ... مصيرك ستحبين .. هناء : و ما أدراكِ أنتِ ؟ سجى : أعرف ... من المستحيل أن يظلا قلبك و عقلك من دون التفكير في من تحبين .. هناء : لعل كلامك صحيح !! سجى : إذا أنتِ تحبين !؟ هناء : ليس بعد .. هناء : سجى .. الجرس يرن لابد أنها إحدى صدقاتي لننزل . سجى : هيا .
" لقد أتوا جميع صديقاتي ماعدا رنا و أقمنا احتفالاً كبيراً بمناسبة عيد ميلادي .."
" و بعد الحفل "
أم هاني : كيف كان عيد ميلادك ؟ هناء : لقد فرحت كثيراً .. لقد أتوا جميع صديقاتي ..ماعدا رنا ..للأسف !! أم هاني : و لماذا لم تأتي رنا ؟ لأن والدتها ذهبت لمشوار مهم و لا تستطيع ترك أخوتها الصغار بمفردهم . أم هاني : كم هذا مؤسف .. أم هاني لم تُريني هداياكِ !! هناء : لحظة واحدة سأحضرهم الآن
هناء : هذه سوراه من عند راما .. ما رأيك بها؟ أم هاني : ذوقها جميل جداً . هناء : نعم إن ذوق راما جميل جداً و لهذا السبب أذهب معها للسوق دائماً . هناء : و هذه الشمعدانتان من سجى ... اشتمي رائحتهما . أم هاني : رائحتما زكيه . هناء : و هذا عطر من هنادي .. رائحته رائعة أيضاً ... و هذا الحلق من ديما .. أم هاني : جيد .. هيا أنتِ الآن مرهقة اذهبي و نامي الآن .. هناء : فعلاً يا أمي أنا مرهقة الآن سأذهب لأنام.. تصبحين على خير . أم هاني : و أنتِ من أهله ..
ألقيت نفسي على السرير و ما إن وضعت رأسي على الوسادة حتى وجدت !!... لحظة واحدة !!!... ما هذا ؟!! إنها هديه مِن مَن يا ترى ؟! سأفتحها .. وااو انه "دُب " رائع مكتوب عليه عبارة " Love you I " و لكن مِن مَن ؟سأنظر إلى البطاقة .
تقول البطاقة :
" اليوم عيدي و عيدك أبارك لك عيدك و لا تبارك لي عيدي !! عيدي و عيدك واحد مهما تبتعد عني أظل أحبك يا حبيبي . "
تقبلي خالص تحياتي : عاشق هناء .
انه كلام رائع و لكني في حيرة من أمري ....و من هذا الشاعر الذل يحبني و أعطاني هذه الهدية الرائعة ؟؟ و كيف عرف اسمي ؟؟ و يوم ميلادي ؟؟ و الأكثر حيرة كيف توصل إلى غرفة نومي ؟ و سريري؟ و وسادتي ؟؟!!..
و هذا كيس صغير مخملي .. ماذا به أيضاً .. سأرى .. مالذي أراه في يدي ؟؟ انه سلسال فضي اللون على شكل نصف قلب .. يا ترى من هو النصف الآخر لهذا القلب ؟!!
لم أستطع النوم في تلك الليلة بالرغم من أنني كنت مرهقة إلا أن موضوع الهديتان شغل تفكيري !!
******
" سالم "
هاهي سجى أختي قد عادت من حفلة العيد ميلاد .
سالم : كيف كانت الحفلة ؟ سجى : رائعة جداً .. كل شيء بها رائع .. سالم : و كيف حال صاحبتها؟ سجى : هناء ؟ ... بخير . سالم : قولي لي .. كيف استطعتِ وضع الهديتان تحت وسادتها ؟ سجى : لن أخبرك . سالم : لماذا ؟ سجى " و هي تضع إصبعها على عقلها ": هكذا .. فقط لا أريد ن أخبرك .. المهم أنني وضعت الهديتان و انتهى الموضوع .. سالم : هيا يا سجى لا تصبحي عنيدة هكذا .. سجى : حسناً سأخبرك .. لقد ذهبت عندها قبل موعد الحفلة بنصف ساعة فصعدت نعها لغرفتها و تحدثت معها في مواضيع خاصة . سالم : و ماذا بعد ذلك ؟ سجى : عندها بعد خمسة دقائق تقريباً نادتها خالتي لتبلغها باتصال إحدى صديقاتها فاستغليت الفرصة و وضعت الهديتان تحت الوسادة . سالم : جيد .. و لكن أخاف أن تشك بأن من وضع الهديتان هي أنتِ ! سجى : لا تفكر بالموضوع كثيراً .. أستطيع أن أدبر أمري .. سالم : أخبريني .. كيف ستدبرين الأمر ؟ سجى : لاتخف .. فان هناء لا تخبئ عني شيئاً .. فإذا سألتني سأقول لها سالم هو من اشترى لكِ الهديتان .. سالم : ماذا ؟!! ستخبريها ؟؟! ليتني لم أخبركِ!! سجى : سالم .. هناء الآن قد بلغت سنها السابع عشر معنى ذلك إن لم تخبرها بحبك لها الآن فإنها ستذهب لغيرك فبعد عام واحد سيأتي واحداً تلو الآخر ليطلب يد هناء .. و ستذهب هناء في طريق و أنت في طريق آخر ..فهمت ؟؟ فيجب عليك أن تخبرها بحبك لها قبل فوات الأوان . سالم : و لكن لا تخبريها ... أريدها أن تعرف بنفسها .. سجى : أنت حر .
******
" سالم "
في تلك الليلة لم أستطع النوم فقد كان كل تفكيري مشغول بحبي الأول و الأخير " هناء " تُرى ماذا تفعل الآن ؟؟ هل تكون نائمة غير مبالية بمن أرسل لها الهدية ؟! أم تفكر بمن أرسلها لها ؟؟ أريد أن أعرف . و من ثم أخذت أنظر و احتضن هذا النصف من السلسال .. فأنا كل ما نظرت إليه أشعر بقرب هناء مني .. أشعر أن هذا الصف قلب الذي أمسكة يشكل النصف الآخر مني ..هل يا ترى تشعرين بنفس الإحساس يا هناء ؟! .. أم انك غير مبالية .. لا أرجوكِ يا هناء بادليني نفس المشاعر .. لا تعذبيني ..
و فجأة وجدت نفسي أدير أرقام الهاتف على رقم غرفة هناء .
سالم " مغيراً صوته ": الو.. هناء: الو ... من ؟ سالم : لا داعي أن تعرفي من أنا ؟!... أنا اتصلت بكِ كي أبارك لكِ عيد ميلادك .. الذي أعتبره عيد لي أيضاً.. هناء : و أنت بخير.. و لكن من أنت ؟ و كيف يكون عيد ميلادي من الأعياد التي تحتفل بها و أنت لا تعرفني و لا أنا على معرفة بك ؟؟ سالم : من قال ذلك ؟؟ أنا على معرفة جيدة بكِ.. هناء " باندهاش ": تعرفني !! سالم : نعم أعرفك . هناء : حسناً .. كيف توصلت لغرفتي ؟ و سرير ؟ و وسادتي ؟ سالم : هذا السؤال ستجاوبكِ بها الأيام بعد أن تقوى علاقتنا .. أما الآن فإلى اللقاء .
* و أغلق سالم الخط لأنه شعر بالخوف كي لا تكشفه هناء *
أخيراً حادثتها .. نعم حادثتها ..أنا غير مصدق نفسي ؟؟ هل التي حادثتها هي هناء ؟! أم شخص آخر لا ..لا أنا واثق أن التي حادثتها هي هناء .. أنا .. أنا يا هناء .. أريد أن أخرج كالمجنون بين الشوارع و أهتف باسمك و أردد أجمل كلمة بالحياة ..
(( أحبـــــــك يــا هنـــــــاء ))
؛؛‘؛؛ نهاية الفصل الثاني ؛؛‘؛؛
وطبعاا سأقوم بتنزيل بااقي القصة بعد ان أرى تفااعلكم كماا العاادة
أحبكــ فـي الله | |
|
| |
فتى خليفة مشرف الاقسام الترفيهية
رقم العضوية : 8 عدد المساهمات : 951 نقاط : 6600 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الجمعة مارس 05, 2010 3:10 am | |
| مشكور اخي المهاجر على ماطرحته لنا موتي لك | |
|
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15520 22/04/2009 41 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الجمعة مارس 05, 2010 4:29 am | |
| رائع وقمة في الروعة حبيبي المهاجر
تابع بكل ما اتيت من قوة فنحن ننتظرك بشغف
تحياااتي لقلمك الدافيء | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الجمعة مارس 05, 2010 10:15 pm | |
| | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الجمعة مارس 05, 2010 10:16 pm | |
| { الفصل الثالث }
( ســامحيني )
" سالم "
استيقظت في الصباح الباكر فاليوم هو الجمعة .. و جلست على المائدة لأتناول فطوري مع أفراد أسرتي .
سالم : صبح الخير جميعاً. الجميع : صباح النور . سجى : أمي بعد إذنك اليوم سأخرج مع هناء لشراء بعض الحاجيات التي تخصنا . أم محمد : لا بأس و لكن في أي ساعة ستذهبان ؟ سجى : في الرابعة عصراً ... قبل أن يزدحم المجمع و يمتلىء بالشباب . أم محمد : حسناً ولكن لا تتأخرا عن العاشرة مساءً . سجى : حسناً. سالم: و من الذي سيوصلكما ؟ سجى : السائق ..
" أشر سالم لسجى بأنه يريدها في موضوع بعد أن تنهي فطورها " أم محمد: ماذا هناك يا سالم؟ سالم: لا شيء. أم محمد : اذاً لماذا أنت مرتبك هكذا؟ سالم: لا يا أمي قلت لكِ لا شيء فقط أريد سجى في موضوع خاص .
" و بعد الانتهاء من الفطور "
سجى : ماذا هناك يا سالم ؟ سالم : إلى أي مجمع أنتما ذاهبتان ؟ سجى : لماذا هذا السؤال؟ سالم: أريد أن أعرف . سجى : إلى مجمع (..). سالم: و ماذا ستفعلان ؟ سجى: لماذا كل هذه الأسئلة فقط لوجود هناء معي !! سالم: سجى لا داعي أن أخبرك فأنتِ تعرفين بما أحملة من مشاعر لهناء. سجى : نعم أعرف ولكن !! سالم : و لكن ماذا ؟ سجى أخبريني ماذا ستفعلان هناك ؟ سجى: هناء تريد شراء بعض الملابس و من ثم الذهاب إلى الجمعية لشراء أشياء أنا و هي بحاجتها و بعدها للسينما لمشاهدة فلم أجنبي .. فقط لا غير. سالم: حسناً يا سجى اليوم سأذهب إلى مجمع (..) مع وليد صديقي و أريد منكِ خدمة لو سمحتي . سجى: و ما هي هذه الخدمة ؟ سالم: أريد عندما نذهب أن نلتقي و كأن هذا الشيء سيتم بالصدفة .. سجى: أنا بالنسبة لي لا مانع لدي.. و لكن في أي ساعة سنلتقي؟ سالم: ما رأيك في الساعة الرابعة و النصف لدى المطاعم ؟ سجى : قلت لي سيكون معك وليد صديقك ؟؟
سالم : لا تريدين منه المجيء؟ سجى: لا لم أقصد و لكن سنشعر أنا و هناء بالإحراج عندما ستجلسان معنا على نفس الطاولة. سالم: لا .. لا تخافي إن وليد صديقي منذ الصغر و أنا أعرفه جيداً .. ليس من أولئِك الشباب الذين تظنين بهم .. سجى : جيد ..اتفقنا إذاً.. لا تتأخرا .. سالم : حسناً لن نتأخر .
** و في هذه الأثناء كانت هناء تستعد للخروج **
أم هاني: لا تتأخري يا هناء . هناء : حسناً .. سأكون بالمنزل عند العاشرة مساءً لا تخافي يا أمي ... ها قد أتت سجى إلى اللقاء أمي . أم هاني : إلى اللقاء.
هناء : مرحباً سجى .. كيف حالك ؟ سجى: الحمد الله .. ماذا عنكِ؟ هناء: بخير . سجى : هناء أنا جائعة ما رأيك أن نذهب للمطاعم التي بالمجمع أولاً لنتغذى ؟ هناء : ألم تتغذي للآن ؟ سجى : لا هناء: في الحقيقة أنا أيضاً جائعة لم أتغذى جيدا.
"وعند المطاعم "
هناء : ماذا ستطلبين ؟ سجى : مممم ... أنا أريد مكرونيا. هناء: تدرين ؟! سجى: ماذا ؟! هناء: أنا أيضاً أريد مكرونيا .. لقد فتحتي شهيتي لهذه الوجبة. سجى: حسناً أنتِ انتظري هنا و أنا سأذهب لأطلب الطلبيه..
" في هذه الأثناء كانا سالم و وليد يبحثا عن سجى و هناء "
وليد: أنا لا أعرف شكل سجى و لا هناء .. صِف لي كلتاهما كي أعرفهما. سالم: سأصف لك ألوان ملابس سجى التي خرجت بها أما هناء فأنا لا أعرف ألوان ملابسها. وليد : و ما هي ألوان ملابس سجى؟ سالم: لبست سجى تنوره طويلة باللون الأزرق القاتم و قميصاً أبيض اللون. وليد: لحظة .. كأنني رأيتها منذ قليل تخاطب فتاة شامية على ما أظن ! سالم: نعم .. إنها هناء ابنة خالتي فهي تشبه فتيات الشام بعض الشيء.. أين رأيتهما ؟ وليد: في الجهة الأخرى. سالم: إذاً هيا .
" و بعد دقيقتين وجدا وليد وسالم سجى و هناء جالستان على الطاولة و مَثَلَ سالم و وليد دوريهما كما في الخطة "
سالم: سجى ... هناء ... ما هذه المفاجئة الرائعة ؟ سجى: تفضل يا سالم ... لم تعرفنا على صديقك. سالم: أوه .. نعم هذا وليد صديقي منذ أيام الطفولة. سجى + هناء : تشرفنا . سجى : تفضلا. وليد + سالم: شكراً. سجى + هناء: العفو. سالم: كيف حالك يا هناء ؟ هناء: الحمد الله ..ماذا عنك؟ سالم: بخير.
" هنـــــــــاء"
في هذه الأثناء لم أستطع إكمال وجبتي و ذلك بسبب مجيء سالم و وليد صديقة اللذان فاجئانا أنا و سجى و لكني أنا كنت أكثر تفاجئاً من سجى و لهذا السبب استأذنت !!
هناء: عن إذنكم سأذهب إلى دورة المياه. سالم: أكملي وجبتك أولاً ..لِما أنتِ مستعجلة؟ هناء: لا .. لست مستعجلة و لكني شبعت. سالم: خذي راحتك معنا.
" و ذهبت إلى دورة المياه و بعد ثواني لحقت بي سجى "
سجى : هناء... ماذا بكِ؟ هناء: لا شيء فقط أريد أن اغسل يداي. سجى: هناء اعترفي رجاءً ليس هذا ما بك!! هناء: أنتِ تعرفين !! سجى: أعرف ماذا ؟ لمجيء سالم و وليد و جلوسهما معنا؟ و ماذا في ذلك؟ هناء: لو أنه سالم فقط الذي أتى لتقبلت الوضع و لكن مجيء رجل غريب معه هو الذي لا أستطيع تحمله!! سجى: ولكن وليد لم يفعل شيئاً لكِ فقط سلم و جلس .. حتى أنه لم ينطق بكلمة و لم يتجرأ بالنظر إليكِ!! هناء: أنا أعرف أن وليد رجل خلوق و مؤدب و لكن عدم معرفتي و اتصالي به هي التي تمنعني من الجلوس معه على نفس الطاولة لأنه رجل غريب بالنسبة لي!! سجى: و أنا كذلك لا أعرف وليد للتو فقط تعرفت عليه من سالم... صحيح أن سالم كان يتحدث عنه و يتصل به كثيراً إلا أنني أول مرة أراه!..أما الآن تعالي و امسحي دموعك و تصرفي و كأن شيئاً لم يحدث. هناء: حسناً أنتِ اسبقيني و أنا سآتي من بعدك. سجى: لا بأس ... لا تتأخري. هناء: حسناً.
"هنـــــاء"
لماذا تصرفت هكذا؟! بالفعل وليد شاب مؤدب و لم ينظر لي و لا لسجى و لم يتجرأ حتى أن ينطق بكلمة ... قد أكون تسرعت!!... و لكن من حقي فأنا فتاة و هو لا يزال رجل غريب!! و ليس من حقه أن يجلس معنا لكونه صديق سالم ... على الأقل سالم ابن خالتي و شقيق سجى لا بأس أن يجلس معنا ... أما وليد فلا ...اليوم لن أهتم كي لا أتسبب بإحراج لسجى و سالم.
هناء " بابتسامة مصطنعة " : ها قد عدت. سالم: هناء..لِمَ لم تكملي وجبتك؟ هناء: لقد اكتفيت. سالم" باندهاش" : اكتفيتي؟! هناء: نعم.. و لماذا أنت مندهش؟ سالم: لأنني أرى الصحن ممتلئ بالمكرونيا حتى نصفه لم يفضى. هناء: لا أشعر بالرغبة بالأكل. سالم: حسناً أنتِ التي ستجوعين في النهاية. سالم: وليد!!..لماذا أنت صامت هكذا؟؟ مثل الأطرش في الزفة!! فأنت منذ أن جلسنا على الطاولة لم تلتفت يميناً أو شمالاً و لم تنطق بكلمة واحدة !!
" نظر وليد نظرة لسالم و كأنة يقول له : و كأنك لا تعرفني يا سالم فأنا أخجل من البنات كثيراً و خصوصاً جلوسي أمام أختك و ابنة خالتك"
وليد: اعذروني فهذا هو طبعي.. سجى: لا بأس... فأنا أعرف شعورك في هذه اللحظة لتواجدك مع فتيات و لهذا السبب لم تنطق بكلمة..
" و أعاد وليد النظر لسالم و كأنه يقول له: أختك قد فهمتها و أنت لا!!"
سالم: خذ راحتك يا وليد فسجى و هناء اعتبرهما مثل شقيقاتك لا تخجل منهما. وليد: هيا يا سالم ... لم يبقى سوى 10 دقائق و يبدأ الفلم. سالم: و أخيراً نطقت... هيا. سالم" مخاطباً سجى و هناء": هل ستأتيا معنا؟ سجى: و ما نوع الفلم الذي ستدخلونه ؟ عربي أم أجنبي؟ كوميدي أم درامي؟ أم أكشن ؟ أم عاطفي؟ سالم: كل هذه الأسئلة أتت إلي مخيلتك في ثواني معدودة؟!..... أجنبي ..أكشن. سجى: جيد أنه ليس عاطفي كي لا تبكي هناء به.
" هنــــاء"
رمقت سجى بنظرة معبرة عن ما بداخلي من غيظ ... ما هذا الذي تقوله ؟!أنا أبكي؟! لماذا؟! و من أجل فلم عاطفي؟! الذي يراها يقول لم تبكِ في أفلام عبد الحليم حافظ و سعاد حسني و غيرهم من الممثلين القدامى!!"
وليد: إذاً هيا لم يبقى إلا القليل و يبدأ الفلم ... كي نشتري التذاكر أيضاً لكما.. سالم: هيا إذاً كي نجد لكما مقعدان بجوارنا.
****** و بــعــد الـــفــلــم
سالم: ما رأيكم بالفلم؟ سجى: في قمة الروعة .... اختيار صائب. سالم" مخاطباً هناء و وليد": و ماذا عنكما؟ وليد" بكل فخر": لا داعي أن أخبركم برأيي فأنا من اختار الفلم ... بالتأكيد اختياري سيكون صائباً. سالم: ماذا عنكِ يا هناء؟ هناء" لم تنتبه":..... سالم: هناء. هناء: ها... نعم. سالم: ما بكِ يا هناء؟ هناء: لا شيء.. سالم: لم تخبرينا برأيك بالفلم. هناء: رائع... أوه إنها الثامنة يجب أن أعود للمنزل. سالم: و لكن الساعة لم تصل إلى العاشرة ... لا زال الوقت مبكراً. هناء: و لكن والدتي قالت لي أن لا أتأخر عن الثامنة. سجى: اتصلي بها من الهاتف العمومي و أخبريها انكِ ستظلين معنا. هناء: أنا آسفة يجب أن أعود للمنزل الآن لدي بعض الأعمال يجب أن أنجزها الليلة. سالم: إذنك معكِ. هناء" مخاطبة سجى ": هل ستأتين معي؟ سجى: نعم... سأساعدك.
******
" و فـــي المـــنــزل"
سجى: هناء أنا أعرف أن ليس لديك أعمال تقومين بها..إذاً لماذا أصريتِ بالعودة؟! هناء: سجى أنتِ تعرفين أن هو ليس من عادتي الخروج مع رجال غرباء!... و ليس من اللائق أن نخرج معهم. سجى: و لكن سالم أخي و ابن خالتك ليس بغريب! هناء: أنا أقصد وليد لا تنكري ذلك.. سجى: أعرف و لكن وليد صديق سالم منذ الصغر ... و أنتِ لاحظتِ اليوم عليه أنه رجل مؤدب و خلوق. هناء: أعرف هذا. سجى: إذاً لماذا تصرفتِ هكذا؟ هناء: سجى رجاءً غيري الموضوع..لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع. سجى: حسناً. هناء: المهم لم تخبريني .... الاختبارات لم يبقى عليها سوى شهر واحد و أنتِ تعرفين أننا الآن في الصف الثالث الثانوي... هل تجهزتي لها جيداً؟ سجى: نعم لقد ذاكرت كل مادة مرتان لم يبقى سوى الفيزياء سأذاكرها غداً. هناء: اها جيد... و لكن لا تجعلي المعلومات تتبخر خلال الأسابيع القادمة! سجى: و من قال أنني لن أذاكرها للمرة الثالثة و الرابعة إلى أن تثبت ؟ سأذاكرها.... ماذا عنكِ؟ هناء: أنا أيضاً ذاكرت جيداً .... لم تخبريني هل حددتوا موعد عقد قرانك مع خالد؟ سجى" و قد احمر وجهها ": بلى.. هناء" بكل فرح": مبروووووووك. سجى: الله يبارك فيك. هناء: و متى الموعد؟ سجى: في مقدمة شهر 7 . هناء: إذاً بعد شهر و نصف ستتحولين من عزباء إلي متزوجة. سجى" بكل فرح ": نعم يا هناء... أخيراً سيتحقق الحلم. هناء: أنا سعيدة لأجلك يا سجى..... و متى حفلة الزواج؟ سجى: لم نحددها بعد.... في فترة الخطوبة سنحدد إن شاء الله. هناء: دعيكِ الآن من الزواج ... أخبريني هل اخترتي المجال الذي ستدرسينة؟ سجى: نعم. هناء: و ما هو؟ سجى: هندسة معمارية. هناء: انه مجال رائع. سجى: و أنتِ؟ هناء: أقول لكِ و لكن لا تضحكي؟! سجى: لن أضحك. هناء: أريد أن أصبح دكتورة نفسية. سجى: دكتورة نفسية؟! هناء: نعم فأنا أهوى علم النفس. سجى إذاً لماذا لا تصبحين أخصائية نفسية؟ هناء: لا... لا أريد فأنا منذ أن كنت صغيرة و أنا أطمح في أن أصبح دكتورة أعالج الناس. سجى: و هل قرأتِ كتباً عن علم النفس ؟ كي لا تندمي بعد ذلك؟! هناء: نعم قرأت و أخذت فكرة بل أفكار عن هذا العلم الواسع. سجى: جيد.
| |
|
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15520 22/04/2009 41 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الجمعة مارس 05, 2010 11:39 pm | |
| تابع تابع تابع ولا تتوقف حبيبي المهاجر
وارجو ان تغير توقيعك وصورتك الرمزية لاني لا اريدك حزين بل اريدك اكثر مرح مما سبق
تحياااتي لك | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الأحد مارس 07, 2010 3:37 am | |
| شكراا جداا على التتبع نانا
والآن سأقوم بسرد باااقي الأحدااث
سجى: جيد. سالم: وليد. وليد: نعم. سالم: ما رأيك أن نذهب للمنزل؟ تعال معي.. وليد: أنا آسف يا سالم لا أستطيع. سالم: لماذا؟ وليد: سالم أرجوك أوصلني للمنزل فأنا أشعر بدوار فظيع. سالم: سلامتك... هل تريد أن أذهب معك للمستشفى؟ وليد: الله يسلمك... لا .. لا داعي .. لقد ذهبت للدكتور منذ يومين و أخبرني انه مجرد دوار عادي سيذهب مع استعمالي للأدوية التي وصفها لي. سالم: وليد لا أعرف لماذا لدي شعور أن هناء قد تضايقت لوجودنا معهم بالمجمع. وليد: أنا أيضاً أشعر بذلك. سالم: هل تعتقد أنها تضايقت مني؟ وليد: لا أعتقد ذلك لأنك ابن خالتها و هي قد اعتادت عليك ..أعتقد أنها تضايقت لوجودي أنا لكوني رجل غريب !! سالم: إذاً لِمَ لم تتضايق سجى؟ وليد: لا أعرف ربما لأن سجى أكثر جرأة من هناء .. فأنا قد لاحظت على هناء الهدوء . سالم: ربما!! سالم: ها قد وصلنا. وليد: إلى اللقاء. سالم: إلى اللقاء... أراك غداً إن شاء الله. وليد: إن شاء الله.
" سالم "
ما هذا الذي فعلته اليوم؟! بالتأكيد أنا غبي ... نأتي أنا و وليد و نفاجئها بوجودنا معها هي و سجى على نفس الطاولة و هي تتناول غذائها!! .. انه لتصرف أحمق على الأقل لو انتظرت إلى أن تنهي غذائها ... بالتأكيد هي الآن جائعة ... سأتصل بمنزل خالتي من الهاتف العمومي.
سالم: السلام عليكم. أم هاني: و عليك السلام و الرحمة. سالم: كيف حالك يا خالتي؟ أم هاني: الحمد الله .. ماذا عنك يا بني؟ سالم: بخير... خالتي هل من الممكن أن أحادث سجى؟ أم هاني: لحظة واحدة . أم هاني " منادية سجى ": سجى .... سجى.. سجى : نعم يا خالتي. أم هاني: سالم يريدك على الهاتف.
سجى : الو.. سالم: أهلاً سجى. سجى: أهلين. سالم: سجى أريد أن أسألك... هل أنتِ و هناء جائعتان؟.... فأنا الآن بجانب إحدى المطاعم. سجى: بصراحة أنا لم أكن جائعة و لكن عندما سألتني جعت. سالم: الآن تجوعين ها؟.... اذهبي و اسألي هناء إن كانت تريد شيئاً.لأحضره معي. سجى : لحظة واحدة. سجى: هناء يقول سالم انه بجانب إحدى المطاعم هل تريدين أن يحضر لكِ شيئاً معه؟ هناء: و من أي مطعم سيطلب؟ سجى: لحظة سأسأله. سجى" تحادث سالم ": تقول لك من أي مطعم ستطلب؟ سالم: من مطعم (..) مشاوي سجى: هناء يقول انه سيطلب من مطعم (..). هناء: إذاً ما رأيك أن يطلب لنا مشويات متنوعة نشترك بها جميعاً. سجى: حسناً. سجى" تخاطب سالم " اطلب لنا مشاوري متنوعة. سالم: حسناً.
" هنــــاء "
شعرت بجوع فظيع عندما سألتني سجى .. هل أنتِ جائعة؟... نعم أنا جائعة ... جائعة كثيراً .... أريد أن التهم أي شيء .... متى ستصل يا سالم بالطعام؟؟... هيا أسرع.... لا أستطيع التحمل .
و بعد مرور 20 دقيقة وصل سالم... أخيراً وصلت؟! ... هيا أحضر الطعام .... أين هو ؟؟....أريد أن التهم بعض الشيء منه .... اعطني إياه..
سالم: ها هو الطعام ... كنت أعرف أنكما جائعتان و خصوصاً هناء لأنها لم تتناول غذائها جيداً.
" جيد انك أحسست بالذنب الذي اقترفته أنت وصديقك !"
هناء: هيا بسرعة افتح الكيس فأنا جائعة. سالم: اصبري قليلاً يا هناء ... سنتناوله على الطاولة.
" و أي صبر هذا الذي أستطيع أن أصبره !"
هناء : حسناً. سجى " مخاطبة سالم ": هيا اجلس بالطاولة... ما بك يا سالم؟ سالم" ها؟! ... لا ...لا شيء . سجى: إذاً لماذا واقف هكذا تنظر إلى هناء؟ هناء: ولماذا تنظر لي؟!
" لم تجعلني أكمل غذائي و الآن لن تجعلني أكمل عشائي؟! "
سالم: انظري إلى نفسك ... الذي يراكِ يقول لم تأكلي منذ شهر و ليس ساعات!
سجى: و لكن هناء لم تكمل غذائها.. هناء: لم أكمل غذائي لهذا أنا جائعة. سالم: ولكن شكلك كان مضحك. هناء: تضحك علي إذاً سأريك. سالم: دعيك الآن من هذا الكلام و اكملي عشائك. هناء: لقد اكتفيت. سجى: ماذا؟؟ لا لم تكتفي اكملي الآن عشائك و أمامي! هناء: حسناً.
" ليس من أجلك يا سالم سأكمل عشائي ... فقط لأنني جائعة ! "
" و بعد الانتهاء من العشاء "
سالم: هيا يا سجى ... لقد تأخرنا. سجى: حسناً... إلى اللقاء هناء. هناء: إلى اللقاء. [/b]
[b]؛؛‘؛؛ نهـــــايـــة الفصـــل الثـــــالث ؛؛‘؛؛ | |
|
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15520 22/04/2009 41 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الثلاثاء مارس 09, 2010 2:08 am | |
| | |
|
| |
همس المشاعر مشرفة قسم حوا
رقم العضوية : 85 عدد المساهمات : 2464 نقاط : 7855 11/08/2009 الموقع : باريس المزاج : مبسوطة كتير
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الجمعة مارس 12, 2010 10:53 pm | |
| | |
|
| |
فتى خليفة مشرف الاقسام الترفيهية
رقم العضوية : 8 عدد المساهمات : 951 نقاط : 6600 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ السبت مارس 13, 2010 3:28 am | |
| | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الأحد مارس 14, 2010 1:01 am | |
| ؛؛‘؛؛ الفصل الرابع ؛؛‘؛؛
{وداعاً مدرستي}
" هنـــاء "
اليوم هو السبت استيقظت متأخرة ... و نظرت للساعة ...
يا الهي !! إنها السابعة و النصف !!! لقد تأخرت كثيراً !!!! لماذا لم يوقظني أحد؟!!! لا أمي و لا الخادمة؟؟؟ لا وقت للحساب الآن ! أين مريولي؟...... ها هو ..... و حقيبتي ؟...
و انزل على السلالم مسرعتاً.
أم هاني" مندهشة ": هنــــاء!!!! لم تذهبي للمدرسة بعد؟؟!!! هناء: لا.. أم هاني" موبخه هناء": لِمَ أنتِ متأخرة هكذا؟ لقد بدأت الحصة الأولى منذ ربع ساعة!!!. هناء: أمي لا وقت للحساب الآن ... فأنا مستعجلة.
و خرجت مسرعتاً للسيارة و جعلت السائق يقود السيارة بسرعة كي أصل بأسرع وقت ممكن......... و أخيراً.......... ها قد وصلت ......و لكن يال الأسف!!!! لقد انتهت الحصة الأولى !!!...... و سيضحكون علي الطالبات لتأخري الزائد هذا!!!
...... ربــــاااااه ساعدني .....
و عند وصولي للفصل ........
كما توقعت!!
فالطالبات أخذن يضحكن و يكركرن لتأخري هذا الزائد!!! فهذه تقول: لم تنم جيداً البارحة .... و الأخرى تقول: لم ترد أن تقطع حلمها الجميل!!!
و ثالثة و رابعة و خامسة و سادسة....
اصمتن رجاءاً!!...
كفى!!
سجى: تأخرتي كثيراً...ما السبب؟ هناء: لا أعرف ماذا دهاني ... البارحة لم أستطع النوم جيداً و اليوم لم أسمع رنين الساعة !!... و لا أمي.... و لا الخادمة ....أتوا ليوقظوني.. سجى: اها... اليوم كان آخر درس لنا بالرياضيات .... غداً سنبدأ بالمراجعة ... استعدي جيداً. هناء: حسناً .... لحظة واحدة أ****ني دفترك لأنقل ما فاتني من الدرس و اليوم سآتي لكِ لتشرحي لي إياه.. سجى : لا بأس ... في أي ساعة ستأتين؟ هناء: الرابعة عصراً ... ما رأيك؟ سجى: جيد .... اتفقنا.
" و بـــعـــد مرور شــهـــر "
" هنـــاء "
تخرجت من الثانوية العامة ........ أخيراً....... و أنا كلي أمل في دخول كلية الطب.... فهي حلمي الشاغل منذ أيام الطفولة ... فخلال هذه الأشهر سيتحدد مستقبلي........
و من ثم أخذت أنظر إلى الساعة لأنتظر وصول هاني الذي لديه الخبر اليقين .
و فجأة سمعت رنين الجرس.....انه هاني أخي... أخذ ينظر لي بفرح و الفرحة لا تسعة.
فسألته قائلة: هاني... أين شهادتي؟؟ و كم نسبتي؟؟ فرد عليَ قائلاً: هناء نسبتك 99,8 %
عند سماعي لهذا الخبر أخذتني الفرحة بشدة لم أستطع التحمل .
هناء: ماذا تقول؟؟؟ لم أسمعك جيداً. هاني: قلت.... أن نسبتك 99,8 % ..... معنى هذا أنكِ تستطيعين دخول كلية الطب... هناء: هل أنت متأكد يا هاني؟؟ أأنت متأكد أنك لم تخطيء بالاسم؟؟ هاني: أنا متأكد 100 % فأخذت أحتضن أخي بقوة شديدة و ذهبت راكضة متوجهة إلى والداي. هناء " بفرح ": أمي..... أبي. أبا هاني: ماذا بكِ يا هناء؟؟ أم هاني: هل جاء هاني بالنتيجة ؟ هناء: نعم يا أمي لقد أتى بالنتيجة و نسبتي 99,8% و من ثم أخذا والداي يحتضنانني بقوة شديدة معبران لي عن فرحتهما الشديدة لنسبتي هذه. أبا هاني : مبروك يا ابنتي... فأنتِ تستحقين هذه النسبة. هناء : الله يبارك فيك يا والدي.
******
" هاني "
بما أن هناء أختي الوحيدة لا تستطيع وصف شعورها بنسبتها فأنا سأخبركم بما حصل..
استيقظت في الصباح الباكر ... ووجدت هناء تمشي ذهاباً و إياباً بصالة المنزل أي في حالة توتر شديد.
هاني: هناء!!!! هناء: نعم.. هاني: ألم تنامي بعد!!!! هناء: لا لم أنَم.... لم أستطع النوم ... هاني ماذا لو أن نسبتي.. هاني" مقاطعاً ": اطمئني يا هناء .... فلن يكتب الله لكِ إلا كل خير .. فاطمئني... أنتِ أرهقتي نفسك كثيراً خلال هذا العام بالجد و المذاكرة ... فلا تخافي ...... هناء عزيزتي اهدئي قليلاً و اقرأي آية الكرسي و المعوذات. هناء: إن شاء الله يا هاني ... هيا يا هاني اذهب لإحضار نتيجتي فاليوم هو الموعد .... أريد أن أعرف نتيجتي أرجوك. هاني: حسناً أنا ذاهب الآن .... إلى اللقاء. هناء: إلى اللقاء.
و عند استلامي الشهادة فرحت كثيراً لهناء فقد كانت نسبتها 99.8% أي بإمكانها تحقيق حلمها إن شاء الله و لهذا قررت أن أعمل لها مفاجأة و لكن ليس الآن سأذهب أولاً لأزيح توترها.
أتعلمون ما هي المفاجأة؟!!!
لن أخبركم..
عند وصولي للمنزل رأتني هناء على هذه الحالة من الفرح الشديد فاستنتجت أن نسبتها رائعة. هناء: هاني أين شهادتي؟ و كم نسبتي؟ فأخبرتها بنسبتها و أن بإمكانها دخول كلية الطب كما تريد... فتظاهرت أمامي أنها لم تسمع ما قلت فسلمتها شهادتها و الجريدة لتتأكد و أعدت كلامي على مسمعها لتتأكد أكثر.
و من ثم احتضنتني و ذهبت راكضة مثل طفلة صغيرة في الثامنة و ليس الثامنة عشر!!! متوجهة إلى والداي ليشاركاها بالفرحة ..
و لقد اتفقوا جميعاً بعمل حفلة عائلية صغيرة لهناء و سجى.
فلقد علمنا أيضاً أن سجى هي الأخرى نجحت بتفوق و نسبتها 96%
******
" و في الطرف الآخر "
" سجى "
اليوم هو يوم سعدي فقد تخرجت من الثانوية العامة ... أخيراً ... ليس فقط من الثانوية العامة بل من المدرسة بأكملها... أكاد أطير من الفرح. و الأكثر من ذلك أن نسبتي 96% معنى ذلك أنني أستطيع دخول التخصص الذي أريده ... و لكن الشيء الوحيد الذي لم يكمل فرحتي هو عدم وجود سالم.. إن سالم يعمل بالجيش و لقد اتصل بي اليوم ليبارك لي نجاحي .. و لكن يال الأسف فلقد أخبرنا بأنه لا يستطيع المجيء إلينا خلال يومي الخميس و الجمعة و لكنه وعدني أن يكون موجوداً في الأسبوع المقبل إن شاء الله ... و لهذا قررنا أن يكون موعد الحفلة في الأسبوع القبل إن شاء الله.
******
" سالم "
كنت أريد الذهاب إلى المدينة لأرى أهلي و أرى الفرحة على وجه كُلاً من هناء و سجى بنتيجة كُل من هما الرائعة هذه .. فقد فرحت لهما كثيراً .. و لكن يال الأسف الظروف لم تسمح بذلك فقد ألزم علينا القائد بالقاء أنا و بعض الجنود و ذلك لإنجاز بعض المهام المهمة. القائد: سالم رياض. سالم: نعم سيدي. القائد: ستظل أنت و بعض الجنود المذكرة أسمائهم في هذه الورقة هذان اليومان لإنجاز هذه المهام. سالم: أمرك سيدي. القائد: انصرف.
و عند رجوعي للغرفة أخرجت صورة لي أنا و هناء و سجى عندما كنا صغاراً... فلازلت أحتفظ بمثل هذه الصور... و هذه الذكرى الرائعة. و من ثم أتى وليد صديقي العزيز و جلس بجانبي و أخذ ينظر للصور معي. وليد: من الرائع أن تحتفظ بصوركم و أنتم صغار. سالم: من هاتان الفتاتان؟ سالم: هذه سجى أختي على اليمين... و هذه هناء ابنة خالتي على اليسار. وليد: و لماذا هما هكذا خائفتان؟ سالم: أذكر في هذا اليوم كنا ذاهبون إلى " العين " و كانتا سجى و هناء خائفتان من النزول في الماء فوقفا بجانبي بهذا الشكل فالتقطت خالتي هذه الصورة المضحكة.. وليد: هههه
و من ثم أخذ وليد ينظر بين الصور فرأى صورة جميلة لسجى و هي في السادسة عشر من عمرها... وليد لم يقصد النظر لهذه الصورة عمداً بل رآها بالصدفة. وليد: أنا آسف يا سالم لم أقصد رؤية صورة أختك بدون الحجاب!! سالم: لا عليك... فأنا أعرفك جيداً.
******
" وليد "
بينما أنا أنظر بين الصور وجدت صورة لفتاة في قمة الجمال فعرفت أنها سجى فأنا رأيتها قبل شهر و نصف في المجمع و لكني رأيتها مرتدية حجابها فلم أستطع أن ألحظ غير جمال وجهها فقط!!.. أما هذه المرة رأيتها بالكامل ... رغم أنني لم أقصد ذلك و لا أعرف لماذا انطبعت صورتها في مخيلتي!!
******
" هناء "
اليوم سأذهب للكلية لأجري امتحان القبول كم أنا خائفة ... ماذا لو لم أجري الامتحان جيداً.!! .... ماذا لو أن تعبي خلال هذا العام ذهب سدى !!!؟!!.... كم أنا خائفة و من ثم أخذت أقرأ المعوذات في سري و أقرأ بعض السور الصغيرة و أدعو الله أن يوفقني بالامتحان إن شاء الله. هاني: هيا يا هناء سأوصلك للكلية. هناء: حسناً أنا قادمة.
* طوال الطريق و أنا خائفة و متوترة و قد لاحظ علي هاني عَلَيَ هذا التوتر *
هاني: هناء.... ألِهذه الدرجة أنتِ خائفة ؟!! هناء: و أكثر.... هاني: لا تخافي عزيزتي .... ستجرين الامتحان على خير إن شاء الله. هناء: إن شاء الله. هاني: ها قد وصلنا.
وطبعاا انتظرواا البقية بعد تفااعلك ...... كماا العاادة أحبكــ فـي الله | |
|
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15520 22/04/2009 41 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الأحد مارس 14, 2010 4:26 am | |
| تابع حبيبي تابع فهذه الذكريات صارت اجمل
كلنا معك للنهاية | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| |
| |
ابوعبدالله الخليفي مشرف شموخ العام
رقم العضوية : 71 عدد المساهمات : 764 نقاط : 6215 04/07/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الإثنين مارس 15, 2010 4:06 am | |
| يعطيك العافيه اخي المهاجر
ومشكور على كل ماتبذله واصل وربنا يوفقك
تقبل مروري ولك تحياتي
| |
|
| |
شموخ عز وفخر Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 7024 نقاط : 12946 09/04/2009 41
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الإثنين مارس 15, 2010 4:09 am | |
| ابدعت اخي المهاجر بهذه الكلمات | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الثلاثاء مارس 16, 2010 2:20 am | |
| شكراا جداا إخوااني على المتاابعة والردود القوية
أتمنى أن تتاابعوا معي القصة إلى النهااية
وسأقوم الآن بسرد البااقي إن شااء الله
فتاابعواا معناا
هناء: إن شاء الله. هاني: ها قد وصلنا. دخلت اللجنة و لازال الخوف و القلق ينتابني حتى وُزعت الأوراق .... الحمد الله أن الأسئلة ليست بتلك الصعوبة !! .... أجريت الامتحان جيداً ثم خرجت و وجدت هاني ينتظرني بالخارج.
هاني: أهلاً هناء. هناء: أهلا هاني. هاني: كيف كان الامتحان؟ هناء: الحمد الله استطعت أن اجري الامتحان جيداً. هاني: أرأيتِ... ألم أقل لكِ ذلك؟!! هناء: نعم ولكن... أنا خائفة ان تكون نتيجة الامتحان سيئة.. هاني: لا تخافي دعي ثقتك بالله كبيرة....
و عند دخولي للمنزل وجدت والداي ينتظرانني ليطمئنا عَلَي. أم هاني: أخبرينا يا هناء.. هل أجريتِ الامتحان جيداً؟؟ هناء: نعم يا أمي ... اطمئني.... أم هاني: الحمد الله. أبا هاني: و متى ستظهر النتيجة؟؟ هناء: بعد شهر ان شاء الله أبا هاني: ان شاء الله. هاني: أما الآن يا هناء عليكِ الاتصال بسجى ثم تنامي فأنتِ لم تنامي طيلة البارحة .... أظن ان الآن ليس لديكِ شيء تفعلينه سوى انتظار النتيجة!! هناء: كلامك صحيح...سأتصل بسجى الآن ثم أنام.
هناء: الو... سجى: أهلين هناء... ما أخبارك؟؟ هناء: الحمد الله .... ما أخبارك أنتِ؟ سجى: بخير..... كيف كان الامتحان؟؟ هل كان صعباً؟؟ هناء: لا لم يكن صعباً ... لقد أجريته جيداً و لدي شعور أنهم سيقبلوني ان شاء الله .... ماذا عنكِ؟؟ سجى: أنا أيضاً أجريت الامتحان جيداً.. هناء: جيد ... و متى سيظهر القبول؟؟ سجى: بعد "شهر" ان شاء الله.... ماذا عنكِ؟ هناء: أنا أيضاً ستظهر النتيجة بعد شهر.... هيا يا سجى إلى اللقاء فأنا مرهقة الآن ... أريد أن أنام. سجى: حسناً ... تصبحين على خير. هناء: و أنتِ من أهله..
* و من ثم ذهبت لغرفتي و ألقيت نفسي على سريري الدافيء و غطيت في نوم عميق..*
" و بعد مرور شهر "
هناء: أمي...... أبي... أم هاني: ماذا هناك يا هناء؟؟؟؟ لماذا تصرخين هكذا؟؟؟ هناء: لقد قبلوني بالكلية يا أمي... أخيراً تحقق حلمي.... أبا هاني" و هو يحتضنني " مبروك يا ابنتي.... مبروك. أم هاني: أصحيح هذا يا هناء؟؟ هناء: نعم صحيح يا أمي. أم هاني: مبروك عزيزتي. هناء: الله يبارك فيك... سأتصل بسجى فهي الأخرى يظهر قبولها اليوم.
هناء: الو... سجى: أهلييييين هناء... باركي لي عزيزتي...... لقد قبلوني بالجامعة .... قبلوني يا هنا ... أنا غير مصدقة نفسي... هناء: مبروك يا سجى .... أنا أيضاً قبلوني بالطب. سجى: مبروك عزيزتي. سالم: سجى هل تحادثين هناء؟ سجى: نعم إنها هناء. سالم : اعطني الهاتف أريد أن أبارك لها. سجى: حسناً.. سالم: الو... هناء: أهلاً سالم ... كيف حالك؟؟ سالم: بخير ... كيف حالك أنتِ؟ هناء: الحمد الله. سالم: مبروك القبول يا دكتورة... هناء: الله يبارك فيك.... و لكني لم أصبح دكتورة بعد!!! سالم: و لكنك ستصبحين دكتورة بإذن الله.
****** " سالم"
اليوم سنذهب إلى منزل خالتي لنبارك لهناء قبولها بالجامعة و بنفس الوقت قبول سجى و لهذا السبب فكرت بالخروج لشراء هديتان واحدة لسجى و الأخرى لهناء.
و عند وصولي لمحل الهدايا وجدت!!!...
أتعلمون من وجدت هناك؟؟!!
انه هاني!!!!!!!!
لابد أنه أتى لشراء هدية لهناء أو ريتا خطيبته .... و لهذا السبب فضلت أن أخرج من المحل دون أن يراني و أذهب إلى محل آخر .
و في المحل الآخر وجدت علبه كبيرة حمراء اللون و بها ايطاران جميلان متلاصقان أحدهما كبير و الآخر صغير ففضلت أن أشتري هذه الهدية لهناء أما سجى فكما أعرف أنها تحب العطورات ففضلت أن أشتري لها عطر (..).
و عند رجوعي للمنزل فاجئت سجى بالهدية لقد فرحت بها كثيراً فأنا أعرف أنها كانت تتمنى شراء هذا العطر منذ مدة و لكنها لم تستطع شرائه لأنه باهظ الثمن!! لذا عند نزول راتبي ذهبت و اشتريته لها.
سجى: وااو... يا سالم انه العطر الذي كنت أريد شرائه منذ شهران!!!!! سالم: نعم انه هو ...طلبت من صاحب المحل أن يحتفظ بزجاجة منه إلى هذا اليوم لكِ.
*و من ثم أتت لي و أخذت تحتضنني و تشكرني كثيراً. *
سجى : أشكرك يا سالم. سالم: العفو. سالم: سجى في أي ساعة سنذهب إلى منزل خالتي؟؟ سجى: في الثامنة مساءاً.... هل اشتريت هدية لهناء؟ سالم: نعم اشتريت. سجى : أرني ماذا اشتريت لها؟؟ سالم: اذهبي و انظري في ذلك الكيس الزهري. سجى: سالم إنها علبه جميلة جداً من أين اشتريتها؟!! سالم: لن أخبرك.. سجى: لماذا؟ سالم: هكذا فقط لا أريد.. سجى: و أين البطاقة ؟ سالم: بداخل العلبة .. سجى: الآن شوقتني أن أفتح العلبة. سالم: لا يا سجى أرجوك لا تفتحي العلبة إنها مغلقه جيداً.. سجى: هل خفت أن أتلف التجليد؟؟!! سالم: بالطبع!!!... فقد كلفني كثيراً. سجى: حسناً أخبرني ما بداخل العلبة؟ سالم: حسناً سأخبرك يوجد بداخل العلبة ايطاران متلاصقان أحدهما كبير و الآخر صغير.. سجى: و ما لون الايطاران؟؟ سالم : فضي و به قلوب مجسمه حمراء اللون.. سجى: وااو شوقتني أن أرى الهدية أكثر.... ولكن كيف ستهديها لهناء؟ سالم: لن أُهديها إياها اليوم لأنها ستشك بذلك ... سأهديها إياها غداً عن طريق أحد أصدقائي ... سأجعله يذهب لمنزل خالتي و يعطي الهدية للخادمة و الخادمة تعطيها لهناء و لكن بشرط دون أن تخبر الخادمة هناء عن الذي أتى بالهدية. سجى: فكرة رائعة .
****** " هناء "
بالليلة الماضية استمتعنا كثيراً بالحفلة الصغيرة .... فلم يدع لنا سالم البارحة مجال لترك الضحك قليلاً فقد كان يقلد كل شخص فينا بإتقان... انه مضحك ... و كان يخبرنا بآخر النكت التي سمعها و لكن الشيء الذي كان يشغل تفكيري انه كان ينظر لي كثيراً .... لماذا كان ينظر لي يا ترى؟؟ هل من المعقول أنه ( يحبـــ ...) لا ...لا غير معقول ان سالم ابن خالتي و هو يحبني مثل سجى فمن المستحيل أن يحبني كحبيبة !
و عند عودتي لغرفتي وجدت علبه حمراء في غاية الجمال بجانب المرآة مِن مَن هذه الهدية يا ترى؟؟ سأرى. و من ثم فتحت العلبة ووجدت بداخلها ايطاران جميلان و بجانبهما البطاقة فأخذت أنظر إليها لأعرف اسم صاحب الهدية و لكن يال الأسف لم توضح البطاقة شيء فقد كان مكتوب فيها:
" إلى عزيزتي الغالية : هناء.... مبرووووك القبول بكلية الطب"
تقبلي خالص تحياتي: عاشق هناء..
من هذا الشخص يا ترى؟؟ انه نفس الشخص بالتأكيد الذي أهداني تلك الهدية بعيد ميلادي
سأذهب و أسأل الخادمة بالتأكيد هي تعرف.
هناء" منادية ": ميري... ميري.... ميري: نعم.. هناء: من الذي أتى بهذه الهدية؟ ميري: شخصاً لا أعلم من هو!! هناء: حسناً و كيف شكله؟ ميري: طويل جداً. هناء: شكراً يا ميري. ميري: العفو.
****** في ذلك اليوم لم أخرج من المنزل ظللت أفكر كثيراً بالشخص الذي يرسل هذه الهدايا مِن مَن يا ترى؟!!!
هدية يوم ميلادي.
مكان منزلي.
و رقم هاتفي.
تخرجي من الثانوية.
يعرف اسمي.
و يعرف جميع أخباري!!!
بالتأكيد هو شخص يعرفني!!!! من؟؟؟!!!! أهو سالم؟!!!! لا غير معقوووول!!!!! فسالم يحبني مثل سجى أخته!!! بالتأكيد هو شخص أخر
" نهاية الفصل الرابع " وانتظروا البقية بعد تفااعلكم طبعاا أحبكــ فـي الله
| |
|
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15520 22/04/2009 41 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الثلاثاء مارس 16, 2010 2:39 am | |
| بارك الله فيك يا المهاجر وشكرا على كل كلمة قلتها هنا
تابع اخي تابع | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الأربعاء مارس 17, 2010 3:26 pm | |
| | |
|
| |
شموخ رجل
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 9726 نقاط : 15520 22/04/2009 41 الموقع : وعنواني ترابك يا شام
| موضوع: رد: ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ الخميس مارس 18, 2010 4:53 am | |
| مشكور اخي المهاجر على هذه القصة الرائعة التي تابعتها حرف بحرف
بارك الله فيك وسلمت يداك | |
|
| |
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9217 10/04/2009
| |
| |
| ^_^ذكرياات حب قاادم ^_^ | |
|