أطفال اصحاب قيادة

من يصدق أن الاطفال يمكنهم تحويل حياتنا وتحويرها !!!!
هل نتصور أنهم يستطيعون على أن ينشئوا أسلوب جديد في حياتنا !!!!
هل يخطر ببالنا أنهم يخلقون ويبدلون في مسار وقوانين حياتنا !!!!
هل نصدق انهم يستطيعون ان يبدلوننا الى قوانين المثالية والقيادة والحزم !!!!

لنقرأ هذه القصة التي استوقفتني كثيرا حين قرئتها ونستخلص منها العبر
ونستفيد منها في تربية اطفالنا وتنشئتهم النشئة الطيبة ونبذر فيهم روح التعاون
والوفاء والاخلاص لاخوتهم ولكل من يعيش حولهم ,,,,

طيف ذات التسعة أعوام تهتم برعاية الصغير ( عادل ) , تراها ممسكة بكفه الصغيرة تروح وتجيء , قبضتها تحكمه , لايمكن أن تفلته بأي حال , تظل عيناها ترقبه كلما سمحت له بالابتعاد عن مكان وجودها .

تتذكر وقت وجبته , تهتم بمظهره , وقبل الخروج في نزهة تملي عليه مايجب أن يفعله , وتبدأ بسرد القوانين , لاتبتعد , لاتلطخ ملابسك , لاتلتقط شيئا من الارض , لاتركض , لاتقفز , لا ,,,, ولا ,,,,, ولا ,,,,,,!!!!

بطيب خاطر وفرح , ترتدي الصغيرة واجبات والدتها وكأنها تلبس فستان العيد
تظل تزاحمها في التفكير , وتقديم الحلول , واخذ القرارات فيما يخص أخيها , ولايمكن لشيء آخر أن يشغلها عنه حتى لو كانت رفقة صديقاتها المقربات .

تربك طيف والدتها باستعدادها الدائم , تحرجها أمام الوالد , الذي أصبح يتباهى بها وبجمال ماتفعله , وادارت بقدرتها العجيبة عجلة المقارنة بينها وبين الوالدة الحقيقية .

ومما لاشك فيه أن لايناسب هذا الحال سوى تعلق الأم بحبال عديدة علها لاتترك مجالا لتوجيه تهمة التقصير لها .

الركض أصبح من عاداتها اليومية , تسعى لجمع مايسقط منها اثر انشغالاتها الأخرى , فالأم (( الطفلة )) تنافسها في عملها انها ملتزمة تماما بما وهبت نفسها له , ومتأهبة دوما لخدمة الفارس , تبقى رهن اشارته , تلعب معه حتى يتعب , تحمله , تأخذه الى سريرها , تهدهده لينام , فيقلبها النعاس وتشاركه الطفولة , والحلم .

من خلال القصة التي ذكرت
الا نستطيع تنشئة جيل مبدع وقادر على القيادة والتغيير في حياتنا !!
اليست ماقامت به الطفلة صورة مطابقة لما تقوم به والدتها !!
الم ترى الام نفسها في طفلتها !!
حياة الاطفال قواميس نملأها نحن .
ومن يقرؤها بعمق سيؤمن حقا أن هناك صغارا يقودون الحياة ويمارسونها تماما بذات المثالية التي يرغب بها الكبار بل هم أشد التزاما وسعيا لها ....

فلا أجمل من أن تكون هذه الحياة مليئة بالمفردات الجميلة , يلونها الفرح , والخير , والتربية السليمه

ومن يقرؤها بعمق سيؤمن حقا أن هناك صغارا يقودون الحياة ويمارسونها تماما بذات المثالية التي يرغب بها الكبار بل هم أشد التزاما وسعيا لها ....

شكرا لك عزيزتي سارة

يرتبط النمو العقلي والوجداني للطفل الصغير بكثير من العوامل بعضها موروث والبعض الآخر تشكله البيئة التي يعيش فيها الطفل بما في ذلك الأسرة والأصدقاء ثم الاهتمام بالتعليم واكتشاف الموهبة التي تحتاج إلى رعاية.
يتفق الباحثون على أن الشخصية تقوم على عناصر جسمية وعناصر سلوكية وعناصر ذهنية ووجدانية، ويجب أن تلقى هذه العناصر الثلاثة الاهتمام الكامل بتنميتها ورعايتها من الكبار وخاصة من الأم التي تمثل كل شيء للطفل، وبقدر ما تكون الصلة بين الطفل والأم قوية بقدر ما يشعر الطفل بالأمان والحنان وينمو نموا نفسيا سليما وتصبح تلك العلاقة الوجدانية الحميمة محور بناء شخصية الطفل

نرى الكثير من الأطفال المتميزين بالشخصية القيادية أو حب السيطرة ايضاَ
فبعض الأمهات والآباء يسمحون لهم بذلكـ ويلبون لهم رغباتهم ففي رأيهم أنهم أذكياء
وأصحاب همة عالية فإذا أوكلوا ذلكـ لهم سيعتمدون على تحمل المسؤولية منذ الصغر
وستزيد ثقتهم بأنفسهم والبعض يرفض من باب (هذه ليست مسؤوليتكـ ) أو من الخوف الشديد
على الأطفال مثلاً

سلمت يداك على الطرح وربي يعطيك ألف عافية غاليتي سارة

كوني بخير

مشكوره ساره

موضوع: اشكراك الجمعة مارس 05, 2010 12:22 am

اشكرك اختي سارة
على هذا الموضوع الرائع
تقبلي مروري
ولك كل الود

احسنتي سارة

يسلموووووووووووووووووو على الطرح اختي سارة

عاشت الايادي

» اصحاب الكهف
» أزياء أطفال حلوة وجناااان
» أسباب فشل أطفال الأنابيب وطرق حلها!!
» السمنة الوبائية بين أطفال
» أطفال اليمن بين التشرد والعمل