للأسبوع الـ6..الأمن يطوق المكان ويمنع التصوير
معتصمو ساحة الحرية يجددون تضامنهم مع مهجري الجعاشن وصحيفتي الأيام والوطني والصحفيين المعتقلين
الثلاثاء 09 مارس - آذار 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- صنعاء- خاص:
طالب العشرات من المشاركين في الاعتصام الذي دعت له منظمة صحفيات بلاقيود للأسبوع السادس - اليوم الأربعاء- بساحة الحرية، بإيقاف العدوان على حرية التعبير ، وإيقاف محكمة الصحافة غير الدستورية، معلنين خلال المسيرة التي جابوا فها شوارع أمانة العاصمة عن تجديد تضامنهم مع صحيفتي الأيام والوطني، والصحفيين المعتقلين محمد المقالح وفؤاد راشد، وصلاح السقلدي وأياد غانم وأحمد الربيزي ، مجددين مطالبتهم للسلطة بوضع حد لماوصفوها بحالات السخرة والاسترقاق التي يتعرض لها أبناء الجعاشن، إضافة إلى إغلاق السجون الخاصة بشيخ الجعاشن.
وقال بلاغ صحفي عن الإعتصام أن قوات الأمن حاولت منع المسيرة التي إنطلقت من ساحة الحرية إلى مخيم الجعاشن من أجل التضامن معهم, إضافة إلى مصادرة اللافتات الخاصة بالتضامن مع صحيفة الأيام والوطني، وفيما حاولت تعزيزات عسكرية لتطويق المتظاهرين لكن إصرار المعتصمين على مواصلة المسيرة الحاشدة وتقدم النساء والأطفال لها- حسب البلاغحال دون تمكن الأمن من تفريق المظاهرة.
وأشار البلاغ - تلقى مأرب برس نسخة منه – إلى ان الأمن لم يكتفي بمنع التصوير في الاعتصام الأسبوعي الذي دعت له منظمة صحفيات بلا قيود, بل حاول عدة مرات أن يمنعوا المعتصمين من استخدام مكبر الصوت, كما واصلوا كذلك بتصوير مهددينهم بأنه تم أخذ صورهم من أجل تقديمهم للمحاكمة بسبب "التظاهر دون ترخيص".
كما قامت الشرطة بالقبض على بعض المعتصمين مما جعل المعتصمين يجلسون على الأرض ويرفضون التحرك من الشارع حتى يتم إطلاقهم ، الأمر الذي اضطر الشرطة إلى إخلاء سبيلهم .
وأكد المعتصمون- في بيان وزعته منظمة صحفيات بلاقيود" أن معتصمي ساحة الحرية جددوا تأكيدهم على تضامنهم الأكيد مع الصحفي محمد المقالح، ضد الانتهاك الكبير الذي تعرض له من حالة الإخفاء القسري التي استمرت لأكثر من أربعة أشهر، ثم محاكمته في محكمة امن الدولة غير الدستورية ، في محاكمة يفتقر فيها لأدنى شروط العدالة مع استمرار احتجازه ومنع زملاءه ونشطاء حقوق الإنسان من زيارته في ظل تدهور المريع في صحته كل ذلك يمثل إرهاب دولة ويطالب المعتصمون بسرعة إطلاق محمد المقالح وتعويضه جراء مالحق من أذى نفسي ومادي.
كما وقف المعتصمون أمام إعلان الصحفي هشام باشراحيل رئيس تحرير الأيام للإضراب بعد ستين يوما من اعتقاله خارج القانون ، ومحاكمته في محكمة امن الدولة الاستثنائية بعد تسعة أشهر من إيقاف صحيفة الأيام من الصدور ، وفي الوقت الذي يبدي فيه معتصمي ساحة الحرية تضامنهم الكامل مع هشام باشراحيل وصحيفة الأيام جراء سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي طالتهم على خلفية الرأي والنشر فإنهم يدعون إلى سرعة إطلاق هشام باشراحيل وصحيفة الأيام.
واستهجن المعتصمون في بلاغهم ماوصفوها بحالة اللامبالاة التي تقابل بها الحكومة قضية مهجري الجعاشن الذين مضى على تهجيرهم من ديارهم أكثر من شهرين دون أن تفعل الأجهزة الرسمية شيئا للانتصار لهم وانصافهم.
وطالب المعتصمون الحكومة بسرعة إعادة مهجري ومهجرات الجعاشن الى ديارهم ووضع حد لحالات السخرة والاسترقاق التي يتعرضون لها من قبل شيخ الجعاشن وإغلاق السجون الخاصة لشيخ الجعاشن ، فإنهم يؤكدون ان من شأن بقاء مهجري ومهجرات الجعاشن في في مخيمهم بصنعاء دون إعادتهم وإنصافهم وتعويضهم أن يلحق أثرا مدمرا بسمعة الدولة وهيبتها ويجعلها تبد عاجزة عن حماية مواطنيها
كما جددوا إدانتهم للانتهاكات الواسعة التي تمارسها وزارتي الإعلام والاتصالات بحق حرية الصحافة ، وأدانوا ايقاف صحيفة الوطني عن الصدور ، وأدانوا محاصرة منزل الفنان فهد القرني من قبل الحرس الجمهوري .