الصحوة نت تنشر أسماء المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة..
تصعيد عسكري غير مسبوق بالضالع ونزوح للأهالي بحثاً عن الأمان
10/03/2010 الصحوة نت -الضالع / نصر المسعدي:
لا تزال محافظة الضالع تعيش أوضاعا استثنائية تفرضها قوات الأمن والجيش منذ فجر السبت الماضي يصفها سكان المدينة بـ"أجواء حرب" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أعلنتها السلطة ضد المواطنين الأبرياء الذين تم استهدافهم بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة، والحصار المفروض عليهم جراء الإجراءات الأمنية المشددة وانقطاع خدمات الهاتف النقال واعتقال العشرات من الناشطين والمواطنين.
وفيما تشهد المدينة هدوء نسبي مشوب بالحذر ساعات النهار عقب أحداث السبت المؤسفة تشهد أحياء المدينة اشتباكات في أوقات متقطعة ساعات المساء تستمر أحيانا إلى الفجر.
وقال سكان في المدينة أن الضالع شهدت خلال الليلة الماضية ليوم الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن والجيش التي عززت من تواجدها في أرجاء مختلفة من المدينة بما في ذلك الأماكن التي تتهم بانطلاق نيران المسلحين من جوارها حيث سمع دوى الانفجارات وتبادل إطلاق النار بكثافة عالية بما في ذلك أصوات قصف مدفعي دون أن يعرف مكان وجهته (الهدف) خاصة في ظل انقطاع التواصل بسبب توقف خدمة الاتصال كما يقولون.
وعلمت "الصحوة نت" من مصادر محلية قيام عدد من وجهاء وشخصيات اجتماعية وقيادات محلية من أبناء المدينة بتنفيذ اعتصام سلمي عصر أمس الثلاثاء بمنطقة دار الحيد أعلى المدينة للتنديد بعسكرة المدينة والمطالبة بإنهاء حالة الحرب المعلنة على المدينة وإزالة تمركز مستحدث للجيش بدار الحديث يطل على منازل المدينة وما ألحقه ذلك من أضرار بحق السكان.
وكانت قد نزحت عدد من الأسر بالحي المذكور إلى قرى المديرية وأحياء آمنة في المدينة بعد أن أضحت منازلها عرضة للنيران والقصف العشوائي من قبل قوات الأمن والجيش التي تستخدم مختلف الأسلحة للرد على نيران المسلحين وبصورة عشوائية أسفرت عن تعرض كثير من منازل المواطنين لأضرار مختلفة، وما خلفته تلك من أزمة حادة في المياه جراء تعرض خزانات مياه المنازل للنيران وتسرب المياه بشكل كامل.
وكانت قد فرقت قوات الأمن بمحافظة الضالع صباح الاثنين الماضي تظاهرة سلمية خرجت للتنديد بأحداث السبت العنيفة وما تشهده المدينة من حالة حرب, واعتقلت العشرات من الناشطين والمواطنين المشاركين في التظاهرة في الوقت الذي كانت العديد من الآليات العسكرية المدرعة تجوب شوارع المدينة ولا تزال مداخل المدينة تشهد إجراءات أمنية مشددة.
وقال شهود عيان أن أفراد يتبعون اللواء 35 مدرع يتمركزون بمبنى مجمع الرئيس التربوي بالضالع وقاموا بطرد الطلاب من المجمع يقولون أنهم ينوون تحويله إلى ثكنة عسكرية - حد قولهم.
وقال مركز الإعلام الأمني أن الأجهزة الأمنية بالضالع ضبطت 6 ممن وصفتهم بالنار الخارجة على القانون قالت بأنهم تورطوا بأعمال تخريبية وإجرامية وإطلاق نار على رجال الأمن، بالإضافة إلى مشاركتهم في مسيرات غير مرخصة مسيئة للوحدة.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن حملات ملاحقة المطلوبين أمنيا ستتواصل في محافظات الضالع وأبين ولحج إلى أن يتم القبض على العناصر الإجرامية والتخريبية لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات الثلاث.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتحدث وسائل الإعلام الرسمي عن تشكيل لجنة رئاسية خاصة بمعالجة ملف المحافظة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي وعضوية عبد القادر علي هلال وزير الإدارة المحلية السابق ومحافظ المحافظة وعبد الحميد حريز عضو مجلس النواب، تقول اللجنة أن من المقرر أن تبدأ أعمالها خلال الساعات القريبة والتي ستدشنها وفق تصريحات صحفية لهلال بعقد لقاءات مع الفعاليات الاجتماعية والشخصيات السياسية من المستقلين والحزبيين والكوادر القيادية بحيث يتم استخلاص آرائهم ومقترحاتهم والسير في معالجة مختلف القضايا وفي مقدمتها قضايا الأراضي والمنازل والحقوق الوظيفية بالإضافة إلى موضوع المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة العسكرية وقضايا التنمية وبما من شأنه رفع وتيرة التنمية المحلية.
وهي خطوة وصفها القيادي في مشترك الضالع "فضل الجعدي" بغير المجدية ولا يعول عليها كثيرا خاصة وقد تكررت مثل تلك اللجان مرارا في السابق ولم تصل إلى طريق كما يقول، مققلاً من جدوى تلك اللجان.
ويقول مراقبون محليون أن الأوضاع في الضالع في غاية الخطورة مرشحة للانفجار في أي لحظة ولأسوأ الاحتمالات خاصة في ظل التصعيد الأخير للسلطة وعسكرة الحياة بشكل مؤسف، ما لم تبادر السلطة وبكل مصداقية وتجرد إلى القيام بالاعتراف بجذور المشكلة من أساسها وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية وعدم المكابرة والجلوس مع كافة أبناء الوطن بما فيهم عناصر الحراك في طاولة واحدة للحوار والخروج برؤية واحدة لإنقاذ البلد من أزماته .
أسماء المعتقلين
1- وليد الزمر
2- أنور عبد اله صالح
3- علبن علي هندسة
4- هيثم قاسم طه
5- غسان مساعد أحمد علي
6- محمد مساعد أحمد علي
7- العقيد علي بن علي سويدان
8- جمال حمود الخراره
9- عبد النبي سيف عبد الله (مختل عقليا )
10- سيف حسين المشرقي(مختل عقليا )
11- عنتر علي قاسم
12- عمار علي قاسم
13- مساعد يف علي ( رهينة بدلا عن ابنه )
14- جميل سيف علي ( رهينة بدلا عن أخيه )
15- أحم عويضات (رهينة عن ابن شقيقته )
16- علي محسن ( رهينة بدلا عن ابنه )
17- عبد اللطيف عي محسن ( رهينة بدلا عن اخيه )
18- صدام حسن
19- ياسن صالح
20- رافع عطيف
21- عبود عبد النبي محمد الحاج
22- رضوان محمد مقبل
23- وليد علي محسن
24- رياض محمد مقبل
25- مروان محمد مقبل
26- ماجد صالح السنينة
27- علي سالم الزبيدي
28- علي ثربة ( معتقل منذ مهرجان تشييع طماح بردفان)
29- جمال علي محسن (رهينة بدلا عن أخيه) ويقول الأهالي إلى تعرض منزله للنهب وجرح والدته بعد تعرضها للاعتداء من قبل جنود الأمن لحظة اعتقال ابنها.
الأربعاء مارس 10, 2010 8:01 pm
