الكريبية
الزائر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الزائر 829894
ادارة المنتدي الزائر 103798
الكريبية
الزائر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الزائر 829894
ادارة المنتدي الزائر 103798
الكريبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبــاً بــكم في مـنتـدى الكريبية عــالم من الابــداع والتـمـيز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الزائر Uuuuuu16
الزائر 15543010
الزائر 18015110
الزائر Untitl10
الزائر 16507110
الزائر 15765_10
الزائر Uuuuuu17
الزائر Uuuuuu18
» برنامج افضل مكمل غذائى حلقة بعنوان " الزعتر " من مركز الهاشمى للاعشاب الطبيعيةالزائر I_icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2015 5:42 pm من طرف » الجزائــر اكثـر دولة العالم انتشاراً للسرقةالزائر I_icon_minitimeالأحد فبراير 15, 2015 3:09 pm من طرف » رسائل ٌ للبحر ِالزائر I_icon_minitimeالخميس مايو 03, 2012 4:22 pm من طرف » War Chess 3D لعبه شطرنج مجسمه+الكراكالزائر I_icon_minitimeالسبت مارس 17, 2012 9:02 am من طرف » مفاتيح McAfee Total Protection 2010 لليوم / 25 / 2 / 2010الزائر I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 8:26 pm من طرف » أكثر من 80 مسألة وفائدة تتعلق بالقران وأحكامهالزائر I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 2:48 am من طرف » بن حقروص الخليفيالزائر I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 3:14 am من طرف » برنامج Orbit Downloader 3.0.0.3 عملاق تسريع التنزيل 2010الزائر I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 3:33 am من طرف » Internet Download Optimizer 4.11الزائر I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 2:52 am من طرف » الاصدر الاخير لقاهر ملفات التجسس و التروجنات Trojan Killer 2.0.6.7 + باتش التفعيلالزائر I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 6:52 pm من طرف » حرب داخل الكمبيوترالزائر I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 6:41 pm من طرف » اخر نسخة فوتوشوب عربي/انجليزي/فرنسي Adobe Photoshop® Cs4 Extendedالزائر I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 6:23 pm من طرف » مفأجأتي لكم .. اقدم لكم الفوتوشوب 8 برابط سريع تحميل الفوتوشوب في 6 دقايق ..الزائر I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 6:00 pm من طرف » قصيدة بن شامت لوالدهالزائر I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 10:14 pm من طرف » احلى نكتهالزائر I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 4:26 pm من طرف

 

 الزائر

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شاعر الغرام




الزائر 8vuutv
رقم العضوية : 93
السعودية
ذكر
عدد المساهمات : 179
نقاط : 5576
12/08/2009

الزائر Empty
مُساهمةموضوع: الزائر   الزائر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 4:24 am

الزائر
بقلم الأديبة الأرجنتينية: ايزابيل اللندي

ترجمها عن الانكليزية : محمد شلاكة




معلمة المدرسة أنيس دخلت الى محل لؤلؤة الشرق في تلك الساعة لم يكن احدا بداخله فمشت الى المنضدة المقابلة حيث رياض حلبي منشغلا بطي قماشة من الورد اللماع لتخبره بانها قطعت رأس احد الزائرين في النزل الذي تملكه أخرج التاجر منديله واضعا اياه فوق فمه مندهشا .
"ماذا قلت يا أنيس"
"بالضبط ما سمعته يا ترك"
"هل مات حقا"
"بالتأكيد"
"والان ماذا ستفعلين"
"لهذا جئت اليك كي أستشيرك"كلمته وهي تحاول تثبيت شعرها.
تنهد رياض حلبي ثم قال "أعتقد ان من المستحسن ان اغلق الدكان"
عرف الاثنين احدهما الآخر منذ مدة طويلة لدرجة انهم لايستطيعون تذكر العدد الفعلي للسنوات رغم انهم يستطيعون تذكر كل التفاصيل الدقيقة ليومهم الاول في الصداقة في ذلك الوقت حلبي كان واحدا من اولئك التجار الذين يدهشك بطرقه الكثيرة كي يبيعك سلعة ما تاجر هاجر بدون بوصلة او اي هدف معين مهاجر عربي بجواز سفر تركي مزور وحيدا وحزينا ورغبتة الشديدة للجلوس في الظل . كانت لاتزال شابة بوركين جميلين وكتفين يزهوان بالفخر المعلمة الوحيدة في البلدة وام لولد بعمر الثانية عشرة وّلد نتيجة علاقة غرام عابرة. كان الصبي مركز حياتها تهتم به بأخلاص وتفان ثابتين وبصعوبة جمة تحاول اخفاء دلالها ففي المدرسة تعامله بشكل اعتيادي وبنظام صارم فرضته على كل التلاميذ. كي لا يقال لها بانها تعامله بشكل مختلف وفي ذات الوقت تأمل من معاملتها له ان لا يكون عنيدا ومتمردا كأبيه بل تفضل ان يكون ذو عقل راجح وقلب رحيم. وفي ذلك المساء الذي امتلك خصوصيته قاد رياض حلبي سيارته الى البلدة "أوكواسانتا"فشاهد في الجهة الاخرى من الشارع مجموعة من الاولاد وهم يحملون ابن معلمة البلدة على نقالة هم صنعوها. لقد دخل الى احد المنازل كي يجمع ثمار المانكو.غير ان مالك الدارالذي لا يعرفة احد معرفة حقيقيه اطلق رصاصة من بندقيته كي يخيف الفتى ليس الا لكنها صنعت فتحة سوداء بجبينه خرجت روحه منها. في تلك اللحظة اكتشف التاجر موهبته في ان يكون قائدا وبدون سابق انذار وجد نفسه وسط كثير من الاشياء فتارة يواسي الام واخرى يحاول ترتيب العزاء كانه فردا من العائلة او يهدأ من جماح الناس الذين أرادوا تقطيع المجرم جزاء فعلته في تلك الاثناء أكتشف المجرم بان حيلته لن تساوي شيئا ان هو بقى هناك لهذا قرر الهرب دون رجعة.
صباح اليوم التالي قاد رياض حلبي جمعا من الناس من المقبرة حتى المكان الذي سقط فيه الفتى كل ابناء بلدة"اكواسانتا"أولائك الذين قضوا يومهم كله وهم يجمعون المانكوالذي رموه من خلال نوافذ المنزل الا ان امتلأ من الارضية حتى السقف. بعد اسابيع قليلة وبفعل الشمس الحارة تخمرت تلك الفاكهة الذي ادى الى انفلاقها فارزة عصارة لزجة خضبت الجدران بلون الدم المذهب بالالتماعات ذلك الصديد الحلو احال لون البيت الى هيئة كالحة كانه من العصور الحجرية القديمة او شبيها ببهيمة فاطسة في طريقها الى التعفن.
موت الصبي وما فعله رياض حلبي في تلك الايام وذلك الترحيب الذي ناله في "أوكواسانتا" حدد مصيره وما تبقى من حياته .فقرر البقاء في البلدة ناسيا بأنه من أصل سلالة تعشق الترحال. ففتتح متجره لؤلؤة الشرق ثم تزوج واصبح ارملا وتزوج ثانية وبقى مستمرا على تجارته بينما سمعته الحسنة كرجل شهم في ازدياد. كي تعيد انيس الجميل الى اهالي البلدة فقد خرجت على يديها الكثير من الاجيال مع عاطفة قوية وهبتها لهم عرفانا لذكرى ابنها الى ان استنفذت كل طاقاتها فتنحت جانبا للمعلمين الذين وصلوا من المدينة بمناهجهم الجديدة ثم تقاعدت. بعد تركها قاعات الدرس شعرت بتقادم السنوات بشكل مذهل يغلفهن الحزن فالايام تمر بسرعة لدرجة لا تستطيع ان تتذكر اين ذهبت كل تلك الساعات .
"ادور على نفسي في حالة ذهول انا ميتة غير اني لم اعرف هذا بذلك ايها التركي"
"انيس انك بصحة جيدة وكما عهدتك" المشكلة انك ضجرة لهذا يجب ان لا تبقي كسولة لهذا اقترح رياض حلبي ان هي اضافت بعض الحجرات لبيتها كي تؤجرهن لاننا لا نملك فندقا في البلدة.
"ونحن لا نملك السياح ايضا"
"فراش نظيف ووجبة افطار دافئة سيكون نعمة للمسافرين"
قرروا فعل ذلك فامسى المكان مفضلا لسواق الشاحنات وعمال شركة النفط الوطنية اؤلئك الذين يقضون الليل في النزل كي يرتاحوا من عناء السفر وضجر الطريق الذي يملا رؤوسهم بما يشبه الهذيانات.

أنيس معلمة المدرسة كانت اكثر الناس أحتراما وتقديرا في كل "أوكوسانتا" فقد علمت اطفال القرية لعقود كثيرة مما منحها الصلاحية في التدخل في حياتهم الخاصة حتى انها تشد اذانهم اذا شعرت بأن ذلك يساعد في تقويمهم . اما البنات فيجلبن احبابهن اليها كي توافق عليهم بينما الازواج والزوجات ياتون اليها محملين بمشاكلهم المنزلية كانت ترشدهم اوتتوسط بينهم كذلك تقضي بكل مشاكل تلك المدينة الصغيرة.في الحقيقة صلاحيتها كانت اوسع من صلاحيات القس والطبيب وحتى الشرطة لا احد يستطيع ايقافها او ايقاف ممارستها لتلك السلطة. ففي احدى االحوادث تلك دخلت الى سجن البلدة مارة بالملازم دون ان تتفوه بكلمة واحدة منتزعة المفاتيح من مسمار الحائط واخرجت من الزنزانة احد تلامذتها الذي قبض عليه سكرانا. حاول الضابط ان يقف في طريقها غير انها دفعته الى الجانب واخذت الصبي خارجا ماسكة اياه من ياقته وعندما اصبحت في الشارع صفعته مرتين وحذرته اذا ما اعادها مرة اخرى فستخلع بنطاله وتشبعه ضربا لن ينساه ابدا. اليوم الذي اتت فيه انيس الى رياض حلبي كي تخبره بانها قتلت احد النزلاء لم يشك للحظة واحده بانها كانت جادة بما تقول لانه يعرفها جيدا . أخذ بذراعها ثم مشى معها مسافة شارعين يفصلان لؤلؤة الشرق عن بيتها الذي كان واحدا من اقدم البنايات في البلدة بني من الطين والخشب مع شرفة عريضة حيث علقوا ارجوحة للحظات القيلولة وزودوا كل غرف بمروحة سقفية في تلك الساعة يكون البيت شبه خالي فقط زائر وحيد جلس في قاعة الاستقبال محتسيا البيرة ومندهشا لما يعرضه التلفاز .
همس لها التاجر العربي "اين هو"
اجابته دون ان تخفض صوتها"في احدى الغرف الخلفية"
اخذته الى صف من الغرف التي تؤجرهن –كلهن يتمتعن برواق يتالق بضوء الصباح البنفسجي الذي انزلق على الاعمدة بينما نباتات السرخس علقت بالعوارض- يحدهن فناء زرع باشجار الموز واشجار المشملة. فتحت انيس اخر باب ثم دخل رياض حلبي الى الغرفة نوافذها مغلقة يظلله فيْ عميق مرت لحظات بعدها وفوق السرير رأى رجل طاعن في السن وذو سحنة مسالمة شيخا غريبا يسبح في بركة صغيرة من الموت اما بنطاله فلطخ بالبراز بينما رأسه
تعلق بجلده الشاحب ميوشحا بمحنة رهيبة كانه يعتذر لكل ذلك القلق والدم وذلك الارباك الغيرطبيعي كانه يلوم نفسة لانه سمح لها ان تموت لك تلك الاشياء واضحة عليه.جلس رياض حلبي فوق الكرسي اليتيم في الغرفة محدقا في الارض ومحاولا السيطرة على ما يحدث داخل امعائه . اما انيس فبقيت واقفة ويديها متصالبة على صدرها تحاول تقدير عدد الايام التي تحتاجها لتنضيف الغرفة وازالةلرائحة الموت والخوف من الغرفة.
"كيف فعلت هذا" سألها رياض حلبي وهو يمسح العرق من جبينه .
"بالمدية التي أحصد بها جوز الهند". لقد اتيت من وراءه ثم هويت على راسه بضربة مفاجتة واحده لم يعرف ما الذي اصابه ذلك الرجل المسكين.
"لماذا"
"كان يجب ان اقوم بذلك الفعل انه القدر هذا الرجل المسن لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية امتلك حظا سيئا جدا.لم يرغب ان يتوقف في اكوسانتا لقد كان مارا بالبلدة حينا ضربت حصوة زجاج نافذته اتى الى هنا كي يقضي ساعات معدودة بينما الايطالي الذي يعمل في الكراج يحاول ان يجد له زجاجة اخرى. لقد تغير كثيرا –كلنا كبرنا حسب ما اظن- غير اني عرفته بسرعة كنت انتظره كل تلك السنوات وكنت اهجس بانه سيعود الان او فيما بعد.انه رجل المانكوز"
" احفظنا يا الله" تمتم رياض حلبي بلغته العربية.
لماذا قلت ذلك هذا الامر لن يكون ابدا"
"انا المحقة فقد قتل ابني"
أنيس ان الملازم لن يفهم ذلك"
"العين بالعين والسن بالسن.يا ترك. اليس هذا ما تعلمناه من الدين"
ولكن القانون لايعمل بهذه الصورة يا انيس"
"حسنا نستطيع ان نرتب الامور هنا ونقول بانه انتحر"
"اياك ان تلمسي الجثة كم من الزوار لديكفي النزل"
فقط سائق الشاحنة سيكون في طريقه الى العاصمة عندما يبرد الجو قليلا"
"حسنا لاتستقبلي اي زائر جديد أقفلي باب الغرفة وانتظريني ساعود هذه الليلة"
"ماذا ستفعل"
"دعيني وشاني ساهتم بهذا الموضوع بطريقتي الخاصة"
رياض حلبي ذلك الرجل الذي ناهز الخامسة والستين من العمر لكنه حافظ على نضارة الشباب وحويتهم وبقى بذات الروح التي جعلت منه قائدا لذلك الحشد في اليوم الذي وصل فيه الى"اكواسانتا".خرج من منزل المعلمة ماشيا بسرعة كي يقوم باول زياراته ذلك المساء وبعد فترة وجيزة من الوقت بدأ همس خفي ينتشر في البلدة أفاق على اثره ساكني أكواسانتا من سباتهم الذي امتد لسنوات فقد نبههم ذلك النبأ الذي لا يصدق فبدا الناس ينقلوه من بيت الى بيت بما يشبه ثرثرة يصعب كبحها او هي أخبار محزنة بدأت بالهمس حتى انتهت بالصراخ أشاعة من المفترض ان تظل همسا غير انها امست حالة خاصةجدا. قبيل الغروب تستطيع ان تهجس بالهواء مملوءا بالبهجة المضطربة والقلق الذي لازمهم لسنوات طويلة وجعله ميزة خاصة باهالي البلدة وغامضا على اؤلائك الغرباء الذين يخترقون البلدة بين فترة واخرى لانهم لن يستطيعوا ان يجدوا اي شيْ استثنائي او روعة في هذه البلدة التي تظهر للعيان وقد بنيت بالقرب من مياه بركة راكدة لا تختلف باي شي عن بقية البلدات على حافات الغابة. في بداية المساء بدا الرجال يصلون الى الحانة بينما النساء فحملن كراسي المطابخ كي يجلسن على ارصفة الدروب ليستمتعن بالهواء العليل أما الشباب فاحتشدوا على شكل جماعات وسط السوق حتى ليخيل لك بانه احد ايام الاحد. وكعادة الملازم وجنوده انهوا دورياتهم حول البلدة ثم قبلوا دعوة بعض البنات لحفلة عيد ميلاد احداهن- حسب مزاعمهن- في بيت العاهراتوحينما حل الظلام كان هناك الكثير من الناس في الشوارع اكثر من كل ايام عيد القديسين, فترى كل واحد منهم منكب على نشاط خاص به حتى يخيل اليك بانهم يتمرنون على مشاهد لفلم : فالبعض يلعب الدومينو واخرين اتخذوا من اركان الشارع مكانا كي يشربوا الجعة وللتدخين, اما الاحباب فتراهم يمشون يدا بيد كانهم في نزهة, والامهات منهن يركضن خلف اولادهن بينما الجدات فيحدقن بفضول من مداخل البيوت.أضاء القس قناديل الكنيسة ثم حرك الاجراس معلنا الصلاة على روح القديس اسيدرو الشهيد, غير ان لا احد اكترث لذلك النوع من الصلاوات.
بدأ الاجتماع في التاسعة والنصف ببيت انيس المعلمة: الترك, طبيب المدينة, وأربعة رجال درستهم منذ الصف الاول الى ان اصبحوا محاربين اقوياء حتى تسرسحهم من الخدمة العسكرية.قادهم رياض حلبي الى الغرفة الخلفية هناك حيث وجدوا جثة وقد غطيت بكل انواع الحشرات والبعوض الذي دخل من النافذة , وضعوا الضحية في كيس من الجنفاص ثم حملوه الى الخارج وبكل برود رموه في في شاحنة رياض حلبي ثم قادوا السيارة خلال الشارع الرئيسي للبلدة, وكعادتهم بدأوا يلوحون للمارة. كان البعض يعيد التحية بحماس مفرط بينما اخرين يتظاهرون كانهم لم يروهم وهم يختنقون بضحكة ماكرة, كانهم اطفال فوجئوا بسوء اعمالهم الشيطانية. قاد الرجال السيارة تحت ضوء القمر المتألق الى ذات المكان الذي وقف فيه ابن المعلمة انيس لأخر مرة محاولا جمع ثمار المانكو. اكتسحت الاعشاب البرية المكان والبيت قبع وسط حشاتش ضارة نمت بسبب الاهمال الذي طاله, وبسبب الزمن والذكريات السيئة تراه متضعضعاو اما التل القريب ذو الاشجار المتشابكة الاشجار حيث اشجار المانكو نمت بشكل طبيعي من تلك الفاكهة التي تسقط من الاشجار وتغطس في اديم الارض كي تبت اشجارا جديدة تلد اخرى حتى صار المكان كانه غابة يكتنفها الغموض فترى النباتات قد تسلقت الاسوار والممرات وحتى حطام البيت الذي زخرفه عصارة المانكو ورائحته.أضاء الرجال فوانيسهم النفطية, بعدها وبمدياتهم الطويلة صنعوا لهم دربا في كثافة الاعشاب وحينما شعروا بأنهم مشوا بما فيه الكفاية اشار أحدهم الى بقعة في الارض بالقرب من جذع شجرة عملاقة حملت اغصانها الكثير من الفاكهة حفروا حفرة عميقة ثم وضعوا فيها كيس الجنفاص , وقبل ان يهيلوا التراب الى مكانه قرأ رياض حلبي الفاتحة
وعندما رجعوا عند منتصف الليل , اكتشفوا بان لا احد قد ذهب الى فراشه, فعند كل نافذة ترى الاضواء تلمع والناس ينتشرون في الشوارع .
خلال ذلك , معلمة المدرسة انيس فركت الجدران ونظفت الآثاث بواسطة الصابون والماء, بعدها احرقت كل أغطية الفراش, ثم فتحت الشبابيك كي تدع الهواء يدخل الى المنزل, وانتظرت عودة أصدقائها حول مائدة العشاء مع ابريق من الجعة وعصير الاناناس. ألتهموا طعامهم وهم يثرثرون بفرح غامر حول اخر جولات صراع الديكة يلك التي تظن معلمة المدرسة بانها رياضة وحشية , لكنها اقل وحشية من مصارعة الثيران هذا ما زعمه الرجال لان بسببها فقد احد مصارعي الثيران الكولومبيين كبده بسببها.
كان رياض حلبي اخر شخص يقول وداعا في تلك الليلة , معلمة المدرسةانيس اخذت بيده للحظات قبل ان تقول له
"اشكرك ايها الترك"
"انيس لماذا اتيت اليّ"
"لانك الشخص الذي احببته اكثر من اي شي في هذا العالم, كذلك لانك الاب الفعلي لابني"
حينما اصبح اليوم التالي عاد سكان بلدة اوكوسانتا الى حياتهم الاعتيادية, تحيطهم روعة وفخامة العمل الذي قاموا به, وذلك السر الذي احتفظوا به الجيران الجيدين وكل واحد منهم حفظه بتصميم مطلق , حتى موت مدرسة البلدة. والان استطيع ان اسرد لكم الحكاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموخ عز وفخر
Admin



الزائر 8vuutv
الزائر J9fwqjxrr71r
رقم العضوية : 1
اليمن
ذكر
عدد المساهمات : 7024
نقاط : 12946
09/04/2009
41

الزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزائر   الزائر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 5:08 am

شكرا اخي شاعر الغرام على القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الرعوي

محمد الرعوي


الزائر 8vuutv
الزائر C84f0b2fdc
اليمن
ذكر
عدد المساهمات : 1046
نقاط : 6355
05/01/2010

الزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزائر   الزائر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 5:10 am

سلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح الدين
مشرف قسم اللغات الاجنبية



الزائر 8vuutv
الزائر Faba239b2e
رقم العضوية : 95
اليمن
ذكر
عدد المساهمات : 227
نقاط : 5625
15/08/2009

الزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزائر   الزائر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 5:13 am

يعطيك العافية شاعر الغرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكريبية :: الاقسام الادبية :: شموخ الادب العالمي-
انتقل الى: