محزاة من السيد محسن ين أبوبكر البغدادي ، إلى الشاعر محمد بن صالح با سردة في الخمسينات حول لحجور وتنقلهم من مكان إلى آخر بحثاً عن المعيشة .
قال فيها :-
حيز با حزيك من رجال مهدود بيته
لا جدبت هد بيته تلحقة منها شَادْ
المره ، حافية والزوج خازم حذاته
وأقبلوا راكزين الرأس رامي وعواد
مثل جند الحبيشي والخضيرة حياته
ضاري الجود ما يودي لحرَاق لكباد
ما بدأ قد صلح بقعة وقرَب بتاته
أو حفر بير أو لقى حصن للشر مزناد
في جزيرة محمد كل بوها بلاده
تلحقه مجتهد بالجيش من حيث يعتاد
تلحقة في بلد لهية وشعب الجعاده
في طبق تلحقة وبلاد جوله وزبَاد
الجواب من الشاعر محمد بن صالح باسردة
قلت با حزيك من رجَال مهدود بيته
آدمي جيد يا محسن من الناس لجواد
جيش لحجور ذي في الأرض يبلغ مراده
يطحنون الذره لحمر ويلقونها زاد
عند بعض العرب يلقي من أربع نصاده
والمره صاربه والزقر في البل ذواد
بختهم ، بختهم ، هم من أصحاب السعاده
بختهم يوم هم للخير من واد لا واد
يا حجور اليمن عودوا عسى بالعياده
حجر ولا ميافع ميفعة خيرة بلاد
إن تبوا واد بن لسود مرز القياده
ما عماقين غبراء لا تسيرون فيها ستعباد
لا حجاك الضماء ما با ترد الشهاده
حلَ غيل السعيدي والحسوسه ولكواد