اقلامے تستحقے الإعدامے ||.. وأخرىے تنالے الاحترامے ||

[center]

اقلامے تستحقے الإعدامے ||.. وأخرىے تنالے الاحترامے || Doverings

- [( هل تكتب لتمثل الذات ؟ )]
... [( أم تكتب ليمثل الآخرون ذاتك ؟ )]

- [( هل تكتب للانتفاع بما تكتب ؟ )] ... [( أم تكتب
لتفسد ذات البين بما تكتب ؟ )]

- [( هل
تكتب لترى النور ؟)] ... [(أم تكتب ليرى الآخرون بقلمك النور ؟ )]

- [( هل
تكتب لكي تكتب ؟)] ... [( أم تكتب لكي في كتاباتك يكتب ؟ )]

اقلامے تستحقے الإعدامے ||.. وأخرىے تنالے الاحترامے || Get-10-2008-htbadgab

أقلام تستحق الإعدام .. وأخرى
تنال الاحترام .. ! اقلامے تستحقے الإعدامے ||.. وأخرىے تنالے الاحترامے || BoomSmilie_anim

أسئلة لا
ادري هل يطرحها قلمي على نفسه قبل أن تطرح على الآخرين ؟! ، أم يطرحها على
الآخرين بغرض علو شأنه ؟! من ناحيتي فلا شأن لي بذلك .. ولكن ساترك الحكم
لكم لنرى بما تحكمون ..

من منطلق
أقلام تستحق الإعدام ومسحها عن الوجود ، وشهرة هذه العبارة لأنها أصلاً
أقلام لا تستحق إن يقال عنها أقلام قبل أن تنطق بما تكتب ؟ أقلام غرضها
الشهرة مهما كانت عواقب ما كتبت .. أقلام تكتب لتربح لا لتصلح .. أقلام
تكتب لتجرح لا لتفرح

[( :"
أفلا تستحق الإعدام ؟! ": )] ..
إنها
أقلام لم تفكر يوماً في حال من تكتب عنه , ولا تعلم لم كتبت ما كتبته ؟
ولمن كتبته ؟ ولماذا كتبته ؟

[( : "
أفلا تستحق الإعدام ؟! ": )] .. ..
أقلام لا
يعنيها واقع ومحيط أهلها فلا تكتب لغير ذاتها ، أقلام لم تعلم يوماً إنها
أمانة بأنامل مالكها ، ولم تعلم أنها بهمجية قطرات حبرها على صفحات بيضاء
ستخرب منازل أبرياء ، وتحول إلى جحيم حياة فقراء ، وتمنع القطر من السماء ،
تتسبب في إحلال الحقد بديلاً للوداد الذي كان يسود ، والفراق بدلاً للألفة
، والأفراح إلى أحزان

[( :"
أفلا تستحق الإعدام ؟! ": )] ....

أقلام
حولت واقع مجتمع كانت تسوده المحبة والإخاء ، التعاون والعمل .. الابتسامة
والكلمة الطيبة ، إلى واقع طغت عليه الأحزان والدموع .. آلام وأحلام ..
صرخاتٍ وآهات .. أنات وونات .. تشردٍ وتسول .. حقدٍ وحسد

[(:" أفلا
تستحق الإعدام ؟! "] .. ..

مسرحية
واقع أقلام همجية كدرت عيش البشر، فعندما تفكر ملئاً ستجد في أفق الخيال
ذلك القلم الذي تسبب في كل هذا

[(:" أفلا
تستحق الإعدام ؟! "] ....

ومما كتبت
تلك الأقلام :

- مسئول
يتلاعب بأموال الشعب بغرض تحسين حالته المادية .. ( وقفت احتراماً لذلك
القلم الشجاع الذي تجرأ على مقاله لإظهار الحقيقة .. ولكن مع الأسف كان ذلك
القلم يكتب للإثارة لا غير .. فتسبب في إحالة المسئول إلى القضاء الذي لم
يرحمه فخلعه من وظيفته .. فمن يعيل أسرته اليوم .. يا رب ذلك القلم ؟! ) ..

- في حادث
مروري مروع على الطريق المؤدي إلى ( ............ ) لقي (3) أشخاص مصرعهم
من بين خمسة كانت تقلهم شاحنتهم التي اصطدمت بأخرى وكان من بين المجني
عليهم ( ............. ) أثناء سفره إلى منطقة ( ......... ) ... مقال يجلب
انتباه الجماهير .. لكن مع الأسف كان ذلك القلم يريد السبق بالخبر بغرض
إشهار صحيفته الفاسدة .. نعم الحادث كان حادثاً .. وقد راح ضحيته (3) أشخاص
من بين (5) ..ولكن الرجل الذي ذكر عل صفحات تلك الصحيفة لم يصب سوى بكسر
بسيط .. الأسرة كانت عالمة بذهاب والدها في سفر فعند الاتصال كان جوال
الوالد مغلقاً فأصيبت الأسرة بذهول وجنون الطفلة ( ............ ) التي
تبلغ من العمر (14عاماً) .. فهل سيكون حبرك أيها القلم دواءٌ لها كما كان
داءً لها ؟! ) ....

- بعد أن
القي القبض عليهم بتهمة الزنا شاب وشابة يدخلون السجن فيطلق سراحهم بعد
ساعات من الحجز .. قلم أبدع في التعليق .. وأدان الشابين بتهمة هم منها
أبرياء ..( وصل الخبر إلى أهل الفتاة فبمجرد وصول الخبر على صفحات صحيفة
اظهر الوالد مسدسه وأطلق النار على ابنته لتلقى مصرعها .. ليذهب بعدها إلى
الشباب الذي وجدوه منتحراً بعد قرأته للخبر .. ( ذلك لم يكن منه شئ فغرض
التوقيف والحجز كان مخالفة على الشباب لاستخدامه هاتفه المحمول أثناء
القيادة ولكن سرعان ما انتهت القضية ولكن الصحفي المدعي الذي لم يتأكد من
صحة الخبر واستفساره من شاهد عيان ليسرع بالإصدار والنشر قد تسبب في ذلك
كله .. فمن يتحمل المسئولية يأيها المدعي بالصحافة الكذاب ؟! ) ...

وهناك
الكثير والكثير من المقالات والكتابات التي كتبتها تلك الأقلام ..

[( : "
أفلا تستحق تلك الأقلام الإعدام ؟! ": )] ..

أنها
أقلام أعدمت حياة الكثير لأنها هي أصلاً مصابة بداءَ الإعدام .. أقلام
تفتحت لها صفحات الثراء والمال .. لم تبحث يوماً عن صفحات الحقيقة النادرة
.. ولم تريد أن تبحث هي أصلاً .. أقلام كتبت على منازل الأبرياء أموات وهم
أحياء ..

أقلام
ابتدعت الأكاذيب والأقاويل لتجني الدراهم والدنانير .. أقلام لم تسطر حرف
يفيض بالأمل وإنما سطرت عبارات تملؤها حسرة القلوب وشظايا اليأس ..

فأجيبوني
يا حاملي بين الأنامل الأقلام

[( : "
أفلا تستحق تلك الأقلام الإعدام ؟! ": ) ] ........

تلك كانت
حكاية إعدام لأقلام لا تستحق البقاء على الوجود ...

أفلا توجد
هناك أقلام يجب أن تحظى بالاهتمام والاحترام ؟! ...

هذا ما
سنورده هنا ...

عبارات
سطرتها أقلام بحروف من ذهب فأبى التاريخ إلا أن يسطرها ، كلمات من المعدن
الأصيل نبعت من قلوب الأخيار لتوصل إلى قلوب من اختاروا .. حروف بيضاء على
صفحات سوداء حولت الظلام إلى شعاع من النور .. وحولت اليأس المخيم إلى بصيص
من الأمل .. الفت القلوب .. وأصلحت الهفوات .. قدمت النصيحة بالمجان ..
حملت وسط طياتها ألف طريقاً وطريق للنور .. أقلام جلبت لصاحبها الحب والخير
الوفير .. تسابقت في الإصلاح .. وصنعت الأفراح .. وعملت على التئام الجراح
..

[(:" أفلا
تستحق تلك الأقلام الاهتمام والاحترام ؟!"] ...

أقلاماً
سطرت واقعٌ مفعم بالحيوية .. لم تقرأها الألسنة فقط .. بل قرأتها القلوب
قبلها وجرت في الشرايين مجرى الدم .. كل كلمة منها ساوت أصداف من اللؤلؤ
والمحار .. كل عبارة زرعت ألف ابتسامة وابتسامة على وجيه الفقراء والمساكين
كل جملة اجبر تالف شاباً وشاب على العمل والتعاون ..

[(:" أفلا
تستحق تلك الأقلام الاهتمام والاحترام ؟!"] ...

صنعت
تاريخاً تحكيه الأجيال جيلاً بعد جيل .. وحولت واقع ملئ باليأس والأحزان
والآلام والأمراض إلى واقع ملئ بالأمل والأفراح والراحة والصحة .. جعلت ذلك
التاريخ ناصعاً بالبياض .. فعندما تتفكر ملئاً في تلك العبارات والكلمات
يأخذك عالم الخيال إلى روضة رب ذاك القلم فتقول غفر الله لك وزادك فوق علمك
علما ) ..

[(:" أفلا
تستحق تلك الأقلام الاهتمام والاحترام ؟!"] ...

ومما كتبت
تلك الأقلام :

- طريق
النور لمن أراد الهداية والغفران ..

- سبعين
نصيحة للشباب ..

- في
مجتمع تسوده المحبة والإخاء .. حكاية شاب حفظ المصحف الكريم فعلمه لثلاثين
من زملائه ..

- وسط
إطلاق النار .. ومداهمات المدافع .. وصواريخ طيران العدو .. الصمود
الفلسطيني يتواصل بالحجارة والإرادة .. قدسنا لن نبيعه .. وعبارة ( اطلبوا
الموت توهب لكم الحياة ) تحضر من أفواه شباب فلسطينيين باسلين ..

- رسالة
مجاهداً في سبيل الحرية وأعلا كلمة الله ..

- على خطى
الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم - ......

- تفسير
الأحاديث – الرياض الصالح .. وألف كتاب وكتاب بأقلام النبلاء والصادقون ..
تلك
أقلاماً حوت كنوز الفلاح والنجاة ... فاشهدوا معي لأني لن أسلكم هذه المرة

[(:" تلك
أقلام يجب أن تحضا بالاهتمام والاحترام "] ...
مع خالص
تحيات محب لكمـ سخر قلمه في إصلاح المجتمعات لا إفسادها ...
(( عسى
ربي أن يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال )) .....

[/center]

بارك الله فيك اخي المهاجر على رقي موضوعك

أفلا تستحق الإعدام ؟! ": )] .. ..
أقلام لا
يعنيها واقع ومحيط أهلها فلا تكتب لغير ذاتها ، أقلام لم تعلم يوماً إنها
أمانة بأنامل مالكها ، ولم تعلم أنها بهمجية قطرات حبرها على صفحات بيضاء
ستخرب منازل أبرياء ، وتحول إلى جحيم حياة فقراء ، وتمنع القطر من السماء ،
تتسبب في إحلال الحقد بديلاً للوداد الذي كان يسود ، والفراق بدلاً للألفة
، والأفراح إلى أحزان

هولا من يكتبون لصالح الحكومات الفاسدة

أقلاماً
سطرت واقعٌ مفعم بالحيوية .. لم تقرأها الألسنة فقط .. بل قرأتها القلوب
قبلها وجرت في الشرايين مجرى الدم .. كل كلمة منها ساوت أصداف من اللؤلؤ
والمحار .. كل عبارة زرعت ألف ابتسامة وابتسامة على وجيه الفقراء والمساكين
كل جملة اجبر تالف شاباً وشاب على العمل والتعاون ..

تستحق تلك الأقلام الاهتمام والاحترام ؟!"] ...

صنعت
تاريخاً تحكيه الأجيال جيلاً بعد جيل .. وحولت واقع ملئ باليأس والأحزان
والآلام والأمراض إلى واقع ملئ بالأمل والأفراح والراحة والصحة .. جعلت ذلك
التاريخ ناصعاً بالبياض .. فعندما تتفكر ملئاً في تلك العبارات والكلمات
يأخذك عالم الخيال إلى روضة رب ذاك القلم فتقول غفر الله لك وزادك فوق علمك
علما ) ..