اسير الحب مشرف قسم الترحيب والتهاني
رقم العضوية : 86 عدد المساهمات : 350 نقاط : 5765 11/08/2009
| موضوع: رد: كيف نتهيء ونعد أنفسنا لضيافة شهر رمضان الخميس أغسطس 05, 2010 10:21 pm | |
| رائع فيماطرحته هنا سلمت لنا وسلمت ايديك يالغلا يعطيك ربي الف الف خيير دمت لنا بصحة وعافية
| |
|
فتى خليفة مشرف الاقسام الترفيهية
رقم العضوية : 8 عدد المساهمات : 951 نقاط : 6601 10/04/2009
| موضوع: رد: كيف نتهيء ونعد أنفسنا لضيافة شهر رمضان الأربعاء أغسطس 04, 2010 7:55 pm | |
| في ميزان حسناتك جزيت خيرآ | |
|
عابر الرمله مشرف قسم بن شامت للشعر
رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 2502 نقاط : 8234 10/04/2009
| موضوع: رد: كيف نتهيء ونعد أنفسنا لضيافة شهر رمضان الأربعاء أغسطس 04, 2010 6:37 pm | |
| في ميزان حسناتك جزيت خيرآ | |
|
شموخ عز وفخر Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 7024 نقاط : 12947 09/04/2009 41
| موضوع: رد: كيف نتهيء ونعد أنفسنا لضيافة شهر رمضان الثلاثاء أغسطس 03, 2010 7:42 pm | |
| لقوله (ص): (إن لربكم في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها) | |
|
المهاجر المــشــــــرف العــــــام
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 3498 نقاط : 9218 10/04/2009
| موضوع: كيف نتهيء ونعد أنفسنا لضيافة شهر رمضان الثلاثاء أغسطس 03, 2010 12:32 pm | |
| يقول عز من قائل: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات للهدى والفرقان).
فشهر رمضان متميّز بذاته، يملك خصائص التميز التي ينفرد بها عن غيره من الشهور، ملامح التميز جاءت في لسان الروايات الشريفة:
(تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم)، كما أن (أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب).
كما أنه حديقة غناء مليئة بالزهور الفواحة، هذه الزهور تتمثل في (آيات القرآن الكريم)، لذلك جاءت الروايات واصفة لهذه الصورة الجمالية : رمضان ربيع القرآن.
إذن: هذا الشهر المليئ بنسائم الرحمة والمغفرة لا يمكن استنشاقها إلا عبر الالتفات إليها والتوجه نحوها.
- إذن كيف تقرأ ما ينبغي على الشاب من تقديمه لشهر رمضان؟
إن الانطلاق في سباق الجري، يتطلب لياقة بدنية واستعداداً نفسياً، وهكذا هو الحال في (التسابق إلى الخيرات) في هذا الشهر الفضيل، لذلك اعتاد الشباب المتدين على صيام آخر أيام شعبان لتمهيد الجسد وتعويده على الإمساك، والتمهيد للروح للإمساك عن مفطراتها ومفسدات التقوى.
وهذا ما رأيناه على لسان بعض علماء الأخلاق من أن الاهتمام الفائق من قبل الروايات بشهري رجب وشعبان، والحث الكثير على صيامهما، بل ولو يوم واحد، له الأجر الجزيل، والمثوبة التي لا تخطر على قلب بشر، كل ذلك تمهيد لشهر الطاعة والغفران، الموصل لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
- على ضوء إشارتك لمعنى الإهتمام بشهري رجب و شعبان, برأيك ماهي الطريقة الأمثل للشباب لإستثمار شهر رمضان كمدرسة تربوية قيمية؟
القيمة الأساسية في هذا الشهر تتمثل في إمكانية أن يكون نقطة بداية، أو نقطة انقلاب في حياة الشاب.
الشاب على ثلاثة أقسام:
الأول: متدين، الثاني: متجاهر بالمعصية، الثالث: غافل، يخلط الكثير من الأعمال الفاسدة بالكثير بالأعمال الصالحة، نتيجة غفلته وعدم دقته في حركته الحياتية.
أما الأول، فهو غير راض عن مستوى أدائه العبادي، نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة، لذلك فشهر الله بالنسبة له أفضل أوقات استعطاف الساحة الإلهية التي هو ضيف لديها، فهو مهووس بالطاعة ورفع أعماله للسماء، لتنزل على قلبه ألطافها. فكل يوم لديه نقطة بداية جديدة.
أما الثاني: هل يدرك أنه بلحظة، أو بأقل منها، يستطيع أن ينقلب على ذاته?
أيام الضيافة الإلهية أبرز مصداق لقوله (ص): (إن لربكم في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها)، ففي كل آن من آناته يمكن للإنسان أن يجدد ذكرى (الحر بن زياد الرياحي) الذي انضم – في لحظات- إلى قائمة أفضل الشهداء.
أما النوع الثالث: فأيام هذا الشهر الفضيل جرس إنذار لمنع استمرار طريق الغفلة! كيف لا وهو بين أصداء القرآن وذكرى الحبيب المصطفى وأهل بيته الكرام (ع) وجاذبية ليلة القدر المباركة!
إذن، من أسرار هذا الشهر المبارك أنه محطة لتغيير الذات وتطويرها، وما أعظمها من قيمة تربوية فائقة.
- للشهر أسرار و هو محطة للتغيير و التطوير كما ذكرت آنفا , إذن كيف تقرأ الوجه الإيجابي لدى الشاب لتنظيمه وبرمجته لوقته وإعداده جدولا لأداء الوظائف العبادية الرمضانية يراعي فيه الأولويات؟ بنظرك, ما تقييمك بمدى التزام الشاب به و إنجاحه كمشروع عمل؟
الوقت هو عمري وعمرك، فهو غير قابل للتعويض أو التخزين، فإذا كان التأخير عن أداء أي مهمة حياتيه قد يضيع الكثير من فرص الإبداع والإنجاز، فإنّ تبديد الوقت وعدم الإعداد الزمني المسبق للبرامج العبادية في هذا الشهر يمثل كارثة حضارية في مسيرة الروح نحو واهبها سبحانه وتعالى.
في برامج (إدارة الوقت) يُقال: ساعة واحدة من التخطيط توفر 10 ساعات من التنفيذ!، وهكذا الأمر بالنسبة للتخطيط لهذا الشهر الفضيل، فإنها تضاعف الفرص لاكتشاف الأسرار وتلقي الهبات وانتهاز الفرص.
هل تعلم لماذا يضيع الناس أوقاتهم في أداء أعمالهم؟
لأنطباق إحدى المواصفات التالية عليها أو بعضها أو جميعها:
- عدم إدراك أهمية الوقت.
- ضياع الرؤية للأهداف البعيدة.
- عدم المعرفة بأدوات تنظيم الوقت.
وأعتقد بأن المتابع الجيد للنصوص الدينية التي اهتمت بهذا الشهر المبارك يجد أن هناك بركة خاصة في الوقت والزمن الرمضاني، وهذا ما جاء في آخر خطب المصطفى (ص) في آخر جمعة من شهر شعبان: (أنفاسكم فيه تسبيح، نومكم فيه عبادة)، فحتى الزمن الخامل تحول إلى طاقة حركية هائلة صاعدة نحو السماء تتلقاها الملائكة بمسميات (التسبيح والعبادة)، وفي خارج دائرة هذا الشهر الإلهي تبقى أنفاساً عادية، ونوماً كسولاً!
لذلك إدراك هذه الخاصية لشهر الله يعطينا دافعاً إضافية لتنظيم عملية استغلاله.
هذا ونساالله لنا ولكم القبول بهذا الشهرالعظيم ودمتم بخير | |
|