يعتقد البعض أن هناك أشجاراً تنتج زيتوناً أسود وأشجاراً تنتج زيتوناً أخضر ..
ولكن هذه المعلومة خاطئة إذ أن كل ألوان الزيتون يمكن أن تكون حصيلة شجرة واحدة مع اختلاف الأنواع فقط بين أشجار الزيتون فكل الزيتون يبدأ باللون الأخضر ثم يتحول إلى البني فالبني المحمر ثم الأسود وهو أقصى درجات النضوج ويتميز الزيتون الأخضر أنه يحتوي على سعرات حرارية أقل ( 120 سعرة حرارية في كل 100 غرام مقابل 230 سعرة حرارية في حالة الأسود )
فكلما كان الزيتون أكثر نضوجاً وبالتالي أغمق لوناً كلما احتوى مقداراً
أقل من الماء وازداد بالتالي تركيز الزيت به..
ولكن أيهما أفضل ؟
الأسود الناضج طبعا لأنه يحتوي على زيت أكثر وبالتالي فهو صحي أكثر ..
فكلنا يعلم فوائد زيت الزيتون الغنية عن التعريف حيث أنه من أهم الوسائل لمحاربة الكوليسترول وفي كلا اللونين فالزيتون يعتبر مصدراً جيدا لفيتامين هـ ( E) وفيتامين ج ( C ) ..
كما يحتوي الزيتون على مادة الكاروتين الضرورية لصحة الشعر والأظافر والبشرة ..
كذلك يزخر الزيتون بالعديد من الأملاح المعدنية كالمغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور وربما يكشف لنا العلم في المستقبل .. المزيد من فوائد الزيتون وأهميته ..
ويكفي هذه الثمرة شجرة مباركة .. ورد ذكرها في القرآن الكريم..
وفعلا في ثمرة الزيتون عدد السعرات مقبول ومعقول .. وقد يستخدم كحمية أيضا وفيه الفيتامينات A_e_d ..
وهذا بالنسبة للثمرة فقد أوفيتها حقها ..
وهناك إضافة تتعلق بزيت الزيتون الطبي والفيد والمستخدم في شتى مايحتاجه الإنسان من آكل وشرب وتداوي ، فهو يستحدم بالأكل وبصورة كبيرة ومتعددة ، وأيضا يتم به التداوي وخصوصا من آلام المفاصل وهو يحمي من إرتفاع ضغط الدم ، ومفيد لشرايين القلب ، وغير ذلك ويطول الوصف والحديث إإن أردنا...
فسبحان الخالق أوجدها ثمرة وعدد منها الإستخدامات...
منقول