لا أعرف ماذا دار في فكر كل من قرأ هذا العنوان لكن ماذا يدور في فكر كل منكم لو أن العنوان
قبل أن تستحقروا هذا الأب اقرأوا هذه التتمة ثم احكموا عليه ................
في احدى الليالي الدامية التي اعتادت عليها فلسطين الحبيبة كانت قوات الإحتلال تطارد أحد المقاومين الفلسطينيين
وكانت تطلق عليه النار بكثافة بغية قتله.
فطرق الباب على أحد البيوت المجاورة, ففتح له الأب الباب , وأخبره هذا المجاهد عن قصته وأن الصهاينة يلاحقونه
فأدخله الأب الى منزله ليحمييه
وماهي إلا دقائق حتى سمعوا الباب يطرق وبقوة شديدة وصوت أحدهم يقول
فاحتار الأب اين يخبئ هذا الشاب , وكانت له ابنة شابة في الحمام تستحم , فقال الأب ادخل واختبئ بالحمام فرفض الشاب وبقوة الدخول وقال :
سأخرج اليهم , فدفعه الاب الى الحمام وأغلق الباب عليه.
فتح الاب الباب للصهاينة وبعدما عجزوا عن العثور على ضالتهم جروا ذيولهم وغادروا خائبين,فخرج المقاوم من الحمام
وعجز لسانه عن الشكر والنطق لما فعله هذا الأب.
وبعد عدة أيام جاء هذا الشاب طالبا يد ابنت هذا الأب , فكان جواب الأب الرفض قائلا :أنه لا يريد أن يربط مصيرإبنته برجل لمجرد الشكر
وشعوره بالإمتنان،فقال له هذا المقاوم \" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض،
وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها ((الطيبون للطيبات)) \"
فأدمعت عين الأب عندما سمع هذا الكلام وقال : لبيك ياولدي ان ابنتي لك زوجا.
أما الآن وبعدما ان قرأتوا هذه القصة ما رأيكم بهذا الأب علما أن هذه القصة حقيقية .
اللهم انصر جميع إخواننا المجاهدين في فلسطين .......