كلمة الرئيس علي عبدالله صالح في 26إبريل

أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس على أن الوحدة اليمنية هي عنوان عزة وكرامة وقوة الشعب اليمني ومستقبل أجياله مبينا أنها أنهت كل الصراعات الشطرية وما كان يجري في إطار الشطر الواحد.

جاء ذلك خلال كلمة للرئيس اليمني ألقاها خلال ترؤسه صباح اليوم اجتماعا تشاوريا موسعا بحضور نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ، وعدد من القيادات العليا في السلطات الدستورية التشريعية والتنفيذية والشوروية والقيادات الإدارية العليا والقيادات العسكرية والأمنية.

وقال صالح في الاجتماع إن الوحدة اليمنية هي عنوان عزة وكرامة وقوة الشعب اليمني ومستقبل أجياله مشيرا إلى أن الوحدة أنهت كل تلك الصراعات الشطرية وما كان يجري في إطار الشطر الواحد وكل ما كان ينتج عن ذلك من كوارث ومآسٍ عانى منها الشعب اليمني طويلا.

ونوه في كلمته إلى أن الوحدة مثلها مثل الثورة اليمنية ظلت تواجه المؤامرات من تلك القوى التي لا تريد أن يكون اليمن موحدا قويا ومستقرا ومزدهرا فبرزت تلك الأصوات النشاز التي تحاول النيل من الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار فهي لا يمكن أن تنجح في مساعيها لأنها لا تمثل سوى نفسها ومعروفة أهدافها والقوى التي تقف وراءها.

ولفت إلى أن هناك تداعيات سلبية لم تعد خافية على من مختلف القوى السياسية, تداعيات لها أكثر من سنة أو سنتين في بعض المحافظات وفي بعض المديريات ذلك.

وأشار الرئيس اليمني إلى أن أية قضية يمكن معالجتها عبر الحوار والتفاهم دون اللجوء إلى العنف وقطع الطريق ودون خلق ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد موضحا أن ثقافة الكراهية يحب أن ترفض من الجميع.

وشدد الرئيس علي صالح على أن أي مساس بالوحدة لا سمح الله لن يعود اليمن إلى شطرين, كما يعتقد البعض شطر شمالي وشطر جنوبي بل سيتجزأ وستكون هناك دويلات ونتوءات عديدة, وسيتقاتل أبناء الشعب من بيت إلى بيت ومن طاقة إلى طاقة ولن يجدوا طريقا آمناً ولا طيران ولا بحرية تبحر, وعليهم أن يأخذوا العبرة مما حدث في دول أخرى.