رفضته عشيقا بغياب زوجها فطعن زوجها واغتصبها

رفضته عشيقا بغياب زوجها فطعن زوجها واغتصبها

امتلكت "حنان"، التي في العقد الثالث من عمرها، جمالاً وأخلاقاً أشاد بهما الجميع، فضلت "مصطفى" النجار، الذي خطف قلبها، وهو أحد أبناء منطقتها، ولكنه كان أقلهم مالاً، وأشعلت باختيارها له غيظ باقي راغبيها، ومن بينهم "أحمد"، نجل الجيران، الذي رغب في جسدها لأن المرأة في نظره جسداً بعيدا عن الروح،

أنجبت حنان من مصطفى، بعد عام من الزواج، وتوسع عمل زوجها، الذي بدأ يأخذ أعمالاً حرة، دفعته للمبيت في المدن الجديدة لمدة عشرة أيام أو أكثر، وخوفاً على حنان أرسلها لمنزل أسرتها بالعمرانية.
تخيل أحمد أن الفرصة سانحة للنيل من حنان عرض عليها أن تصبح عشيقته، في غياب زوجها، نهرته وأهدرت كرامته، وقررت العودة لشقتها لكنها فوجئت بزوجها يخبرها بأن مدة العمل ستصل لشهر كامل، فقررت البقاء بمنزل أسرتها، ولكنه لم تنج من مضايقات أحمد.

توجهت لقسم شرطة العمرانية، وحررت محضراً ضد جارها ووقع على محضر بعدم التعرض لها، ازداد اشتعالاً منها، وقرر الانتقام، وعندما عاد زوجها من عمله، أخبرته بما حدث لها من أحمد، وفي نفسه قرر الزوج أن ينتقم منه، وعندما حل المساء اصطحب مصطفى زوجته للمنزل وأثناء سيرهما بمنطقة أرض البحر فوجئ الزوجان بأحمد يعترض طريقهما وأشهر سلاحه في وجهيهما وطالب مصطفى بالتنازل عن زوجته.
استفز مطلبه مصطفى، الذي قرر الاشتباك معه، بعد أن غلى الدم في عروقه، وطعنه أحمد وأفقده الوعي، وجذبها من شعرها عنوة واغتصبها بوحشية تحت تهديد السلاح، وعندما فقدت وعيها هى الأخرى تركها أحمد وفر هارباً، وتم العثور على الزوج وهو ينزف من قبل أحد المارة، الذي توجه به لأقرب مستشفى، وفي اليوم التالي تم العثور على حنان.

ألقى القبض على المتهم بعد مرور يومين من وقوع الجريمة وفي محضر رسمي اعترف المتهم بأنه فعل جريمته انتقاماً من حنان حبيبة عمره، التي أهانت كرامته أمام الشباب في منطقته، وأحيل للنيابة التي أحالته لمحكمة الجنايات لتصدر حكماً ضده، وحددت محكمة الاستئناف جلسة آخر يوليو لتكون أولى جلسات محاكمته بتهمة الشروع في قتل وخطف ومواقعة أنثى بدون رضاها، وإحراز سلاح أبيض.

مصائب

مثل ماقال هذه هي حال المصائب

» أم تسمّم نفسها وبناتها الثلاث انتقاماً من زوجها
» مصرية تخون زوجها 16 عاماً وتنجب 4 أطفال
» سعودية تغتصب زوجها
» امراه تعذب ابنة زوجها
» سورية تحرق زوجها المدمن بالبنزين